الصفحات

Thursday, April 28, 2016

لايحل السلام بسوريا بوجود بشار المجرم


إن المناطق المختلفة في حلب تعرضت لعملية القصف منذ الأسبوع الأول من الهدنة لحدالآن من دون أي احتجاج من جانب المجتمعات الدولية، بينما قوات الأسد إستهدفت المدنيين في هذه المناطق و مناطق أخري.
وبجانبه كما أكد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قائلا: خامنئي قام بزيادة أعداد أفراد الحرس وجيش الملالي في سوريا ومن أجل ذلك أرسل قطعان الحرس والميليشيات العميلة له وكذلك مجموعات من الجيش المؤتمر بإمرة النظام إلى سوريا ليشنوا هجمات جديدة ضد المعارضة والجيش الحر لاسيما في محافظة حلب.


خاصة وفي ظل الهدنة النسبية في سوريا على خلفية التوافق بين أمريكا وروسيا وبسبب وقف أو انخفاض أساسي في قصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة يخاف خامنئي بشدة أن يعود الوضع إلى ما قبل إيلول/سبتمبر 2015 حيث كان جيش الأسد وأفراد الحرس يهربون من أمام قوات الجيش السوري الحر. 

استخدم خامنئي قوات لواء المغاوير 65 تم إرساله إلى سوريا كما سيتم ارسال وحدات أخرى من جيش النظام إلى سوريا (وكالة أنباء تسنيم لقوة القدس 4 نيسان/إبريل2016) لواء المغاوير الخاص 65 المسمى بلواء ”نوهد“ مكروه ومنبوذ للغاية لدى الشعب الإيراني بسبب قمع المواطنين في ثورة 1979 وخلال حكم الملالي واضافة على ذلك بأمر من قوة القدس، أرسلت الميليشيات العراقية مثل النجباء ومنظمة بدر وسرايا خراساني وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله مزيدا من عناصرها إلى سوريا. هؤلاء المرتزقة يتجهون من العراق إلى آبادان ثم يتم ارسالهم يوميا وفي عدة رحلات إلى سوريا بواسطة شركة ماهان للطيران. 
مصرع عناصرمن لواءالمغاوير الايراني الخاص 65 المسمى بلواء ”نوهد

مكاتب قوة القدس في طهران والمناطق الشرقية في البلاد، يرغمون الرعايا الأفغان المقيمين في إيران سواء بالتهديد أو الإغراء على تسجيل أسمائهم والذهاب إلى سوريا. قوات الحرس تستغل الفقر المدقع للرعايا الأفغان وحاجتهم إلى أوراق هوية قانونية لإرسالهم إلى سوريا. وفي حالات عديدة يعفون السجناء الأفغان أو اولئك الذين صدر حكم الاعدام بحقهم من العقوبة شريطة ذهابهم إلى سوريا
نعم بعد الهدنة و منذ تولي دي ميستورا تضاعف القتل بسوريا حيث ظهرت مجددا مشاهد الدمار والقتلى تحت الأنقاض ولهذا اعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية رياض حجاب تعليق المشاركة بجنيف احترام للدم السوري
السؤال المطروح: هل يمكن أن ياتي السلام في سوريا ببقاء بشار الأسد وبحضور عناصر ملالي طهران ؟
كما اكدت أسعد الزعبي رئيس الوفد السوري المعارض لجنيف قال إن الأسد «لا يمكن أن يبقى ولو ساعة واحدة بعد تشكيل هيئة الحكم الانتقالي في البلاد».
ومن جانب آخر كما قال المتحدث الهيئة المعارضة السورية رياض نعسان «إذا كان مصير بشار ليس مطروحًا الآن، فعلى ماذا نتفاوض»؟!
نعم بعد جرائم بشار الهائلة بحق السوريين وهتك سيادة بلاده، وسلمه الأهلي الداخلي.
أي معارضة سورية تقبل بوجود بشار، ستفقد بشكل آلي أهليتها وقاعدتها الشعبية، التي هي أساس تمثيلها ووجاهتها على طاولة جنيف.

نعم طلب الشعب السوري والجيش الحر ليس الا الحرية والعدالة والسلام لكل السوريين وهذا لم يتحقق بدون ترحيل بشارالقاتل وطرد ملالي طهران من سوريا
إن رحيل الأسد قد يكون نهاية لدور النظام الإيراني في المنطقة
ولهذا السبب يحاول النظام الإيراني بكل ما لديه من قوة إبقاء نظام بشار الأسد، في الوقت الذي يعرف أنه لا أمل في ذلك، إنما ليس في يده حيلة أخرى. وهو يخشى من هذا الأمر، لأنه إذا سقط الأسد في سوريا، فسيليه سقوط النظام في طهران.



No comments:

Post a Comment