جريمة اللانسانية على الشعب السوري وصمت دولي

الان وبعد مرور عدة اشهر من مقتل عدد كبير من عملاء طهران والفشل الذريع الذي الحق بهم وكذلك بعد التقاء  مصالح بين روسيا والنظام الايراني بشان مهاجمة سوريا يوميا نشاهد تواصل جرائم همجية ووحشية اللانسانية من قبل حرس الملالي والميليشيات التابعة لهم وباسناد جوي من قبل روسيا والان في حلب تستمر هذه الجريمة
في الحقيقة سياسة نظام الملالي بسوريا على غرار سياسة الذي اتخذها في العراق تحت عنوان تكتيك ” ارض محروقة” اي يتم قصف وتدميرها وتصبح غير ماهولة وثم احتلالها ، والان القصف الجوي من قبل روسيا من السماء وهجوم وقتل همجي وتخريب وحرق وتهجير عام من قبل عملاء النظام الايراني وحرس الملالي علي الارض متعاونين مع داعش .

هل المجتمع الدولي نائم ولايرى ؟ مستحيل !
وبتالي هل يمكن خلال اربع سنوات يقدم الشعب السوري 470الف شهيد و12مليون مشرد ،و يخفى هذا الامر علي الانظار ؟
اذن ماهي اسباب هذا الصمت ولماذا لم يفعلوا شيئا ؟!
السبب ليس الا صفقات بثمن دماء الابرياء مقابل تجارة النفط والسلاح  !
ونراه بشكل يومي تزهق ارواح اطفال ابرياء ونساء ورجال وآلاف الالوف من المشردين 

هل المجتمع الدولي يكتفي باصداربيانات لوقف اطلاق النار فقط؟ !!
ومامعنى وقف اطلاق النار وسط حكومة لاتعترف الا بقانون الغابة ،مامعناه الا سحق الضعيف مقابل القوي وحسب قول السيد رياض حجاب : ان على روسيا والاسد ونظام الايراني ان يوقفوا القصف والهجوم الوحشي ، وليس على  الشعب السوري المنتفض مطالباً بحقوقه ان يتوقف.
ولكن عليهم ان يعرفوا ان الشعب السوري وبتقديمه 470الف شهيد لن يستسلم ابداً وكلما يقتلون ويحرقون ويقصفون كلما يزداد الشعب السوري عزماً وايمانا وسينتصر باذن الله.
ختاماً نوكد ان الضمائر الحية الانسانية لن تنسى الجرائم المرتكبة وهذاالصمت الطويل .
والى تحقيق انتصار الشعب السوري وسقوط نظام الاسد وملالي طهران