شهدت باريس في 9 من تموز2016: منذ ساعات قبل انطلاق تحشد باريس، خروج سيل الجماهير من الإيرانيين الأحرار والشرفاء في أرجاء العالم إلى الموعد السنوي وموقع إقامة التجمع الكبير للمقاومة الإيرانية في بورجه بباريس.
انطلق فعاليات مؤتمرالمعارضة الإيرانية السنوي يوم السبت في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة عشرات الآلاف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم.
احتشد عشرات الآلاف من المعارضين الإيرانيين في باريس السبت في أكبر تجمع للمعارضة، بحضور أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرة في مختلف دول العالم، مطالبين بإسقاط نظام ولاية الفقيه، ومعبرين عن رفضهم لوحشية النظام وجرائمه في العمق الإيراني وخارجه.
وأكدت زعيمة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي ، خلال كلمة لها في افتتاح المؤتمر السنوي بباريس، أن سقوط نظام ولاية الفقيه هو الحل الوحيد لإخراج إيران من واقعها المتردي، مشيرة إلى أن عمليات الإعدام والاعتقال التي تحصل في إيران هي الأكبر منذ الثورة، وأن المقاومين ضد نظام ولاية الفقيه يتزايدون ويتوسع انتشارهم.
وشددت على أن نظام ولاية الفقيه يتستر على فشله في إدارة الشأن الداخلي وعجزه عن تحقيق أي شيء للشعب الإيراني بدعم مجازر الأسد في سوريا والميليشيات في المنطقة.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين كبار الشخصيات الأميركية والأوربية والعربية وغيرها من خمس قارات بالعالم، لتعلن عن تأييدها لمشاريع وبرامج المقاومة الإيرانية.
وقدمت الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لعدة قضايا، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقم صعب...
وشارك في المؤتمر كبار الشخصيات الأميركية والأوروبية والعربية وغيرها من خمس قارات بالعالم، لتعلن تأييدها لمشاريع وبرامج المعارضة الإيرانية.
كما يستمر المؤتمر لمدة يومين، وستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من أرجاء العالم تقييمها لقضايا عدة، منها ملف قمع الحريات العامة في إيران، والآفاق المستقبلية للتطورات الإيرانية، في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً.
وبدأت الفعاليات التحضيرية للمؤتمر، الجمعة، بندوة تحت عنوان 'أزمة الشرق الأوسط ، ما الحل؟'، شارك فيها دبلوماسيون وسياسيون غربيون، إضافة إلى شخصيات سياسية دولية. كما انعقدت ورشات عمل ونقاش مع المتحدثين الأميركيين والأوروبيين.
اعتبرت السيدة مريم رجوي من خلال كلمتها في تحشد باريس أن الأموال التي جنتها ايران من بيع نفطها بعد رفع العقوبات الدولية عنها ذهبت «في اتون الحرب في سورية».
وجاء كلام رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال احتفال سنوي للمجلس أقيم في لوبورجيه قرب باريس، في حضور آلاف المؤيدين الذين قدموا من أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا.
وقالت رجوي انه بعد مرور عام على رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عن إيران إثر التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي رفع «قسم كبير من العقوبات وزادت صادرات النفط، إلا أن المال ذهب في اتون الحرب في سورية».
وأضافت أنه بعد التوصل إلى الاتفاق قال القادة الايرانيون إنهم يريدون «العمل على تحسين العلاقات مع العالم، وبدلاً من ذلك كثفوا تدخلاتهم في الدول الأخرى، إلى ان قامت ست دول مجاورة على الأقل في المنطقة بقطع علاقاتها مع هذا النظام».
وبالنسبة إلى الوضع داخل ايران نددت رجوي بما سمته «المهزلة الانتخابية»، وقالت إنه على رغم تقدم الإصلاحيين في الانتخابات التشريعية التي جرت مطلع العام الحالي فإن المرشد الإيراني علي خامنئي ابقى «سيطرته على غرفتي البرلمان»، مشيرة إلى أن عدد الإعدامات في البلاد ازداد.
وقالت: «لا رواية الاعتدال ولا ضجيج الاتفاق النووي، أتاحا فتح طريق جديدة أمام النظام». وتابعت أنه «كان من المفترض ان يتمكن الاقتصاد الإيراني من الوقوف على قدميه، لكنه لا يزال يغرق في الانكماش أكثر من السابق والنظام المصرفي مفلس، والشركات تقفل ابوابها».
No comments:
Post a Comment