الصفحات

Thursday, July 30, 2015

هل ينصاع نظام حاكم في ايران لحقوق الانسان ؟


شعارات حقوق الانسان التي نادت بها الامم المتحدة والمنظمات الانسانية في العالم , هي شعارات اقرتها الديانات السماوية والحضارات القديمة , وقد صدرت عشرات اللوائح والقوانين التي تدعو الى احترام حق الانسان في الحرية والاعتقاد الديني والسياسي . ولكن العبرة تظل في الامتثال لما ورد في الديانات السماوية والقوانين المدنية , اي العبرة في التطبيق . حتى ان الدول الغربية الاكثر مناداة بحقوق الانسان , تتعامل معها تعاملا مزدوجا , فهي تطالب بحقوق الانسان في مكان ما  وتنتصر لها عندما تتوافق مع مصالحها , وتغمض عينيها عندما لايهما من الامر شيئا . اي ان ازدواجية المعايير صارت سمة في تعامل الغرب مع قضايا العالم وخاصة دول الجنوب .السيدة مريم رجوي  رئيسةالجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية

الدول الغربية الى اشتراط علاقاتهم مع نظام الملالي بضمان حقوق الانسان هي مناشدات لجدران صماء لا تسمع الا النداءات التي تطربها  .
ومع ذلك فان الشرفاء في العالم يستمعون لهذا النداء ويستجيبون له في الضغط على الحكومات القابعة وراء الجدران العالية والتي لا يهمها الا البقاء في الحكم . وهؤلاء هم الذين يشكلون ادوات الضغط السياسي , وهم الممثلون لارادة الحياة الحرة الكريمة التي تمثل شرعة حقوق الانسان .

جاءت هذه الدعوة يوم السبت 12 نيسان / آبريل بمناسبة الذكرى الثالثة لمجزرة 8 نيسان / أبريل بحق سكان أشرف حيث قتل 36 من أعضاء مجاهدي خلق حضره ممثلو الجمعيات الشبابية الايرانية من عموم العالم في باريس. وشارك في هذا الملتقى قرابة 50 جمعية من الشباب الايرانيين من مختلف الدول .

لماذا تركز الملالي على مجاهدي خلق فحسب؟



منظمة مجاهدي خلق بسبب دورها بارز في كشف مخططات الملالي ضد دول المنطقة و كما كانت لها دور استثنائي في الكشف عن الكثير من الامور السرية المتعلقة بالبرنامج النووي

بالاضافة كشف و فضح المخططات المشبوحة المختلفة التي كانت تستهدف امن و استقرار المنطقة  و لذلك فليس بغريب على هذا النظام ان يقوم بالتركيز على المنظمة

هزيمة استراتيجية ايران النووية



البعض يقول إن الاتفاق النووي يصب في مصلحة النظام الإيراني لأنه يمنح هذا الاتفاق تنازلات وامتيازات عدة للنظام الإيراني في مختلف المجالات
 أود أن أؤكد على انسحاب وتنازل النظام الإيراني وكذلك فشل استراتيجية البرنامج النووي لنظام ولاية الفقيه. صحيح  بان هذا الاتفاق ينطوي على نقائص متعددة. هذا لا ريب فيه. ولو لم يكن كذلك لكان الاتفاق أكثر صرامة وشدة على نظام ولاية الفقيه لكن الحكومة الأمريكية قد أخذت ثمن هذا الاتفاق على حساب الشعب الإيراني وشعوب المنطقة بدلا من الضغط على النظام الإيراني. وعلى وجه عام، يجب أن نأخذ بالحسبان بأن كل إجراء لا يؤدي إلى تدمير المنشآت النووية للنظام الإيراني فإنه يعتبر ضعيفا وهشا. هذا أمر واضح تماما لكن إن كل ما أشرنا إليه يعد جانبا كبيرا من الموضوع لكنه هناك وجه آخر في هذا الاتفاق وهو يكتسب أهمية بالغة وحاسمة. الوجه المبدئي هو أن نظام ولاية الفقيه قد انصاع لتعطيل برنامجه النووي بشكل مؤثر على الأقل لمدة 10سنوات هذا ما حدث بالفعل. وما هي ميزة تطور الأحداث هذا؟ الميزة المحددة لهذا التغيير هي التفتيت في استراتيجية كان الولي الفقيه ينتهجها. ولا يمكن اعتبار هذا انسحابا تكتيكيا وقتيا أو مناورة. نعم هذه حقيقة أن البعض يبرهن أنه تم الاحتفاظ بهيكلة البرنامج النووي لكنهم لا يرون حقيقة أخرى ويغفلون عن التطورات السياسية التي تعتبر بؤرة هذا التغيير وتطور الأحداث بحيث أنهم يتجاهلون أو يتسترون على تغيير سياسي كبير من خلال تضخيمهم الوجه الآخر من الحقيقة. في عام 1976، قد كف نظام الشاه عن التعذيب والإعدام بشكل صامت البتة نتيجة الضغط الذي فرضت عليه سياسة حقوق الإنسان المتخذة من قبل كارتر. وتم الاحتفاظ بهيكلة مخابرات الشاه (ساواك) آنذاك. وكنا نستطيع أن نأتي بهذه الأدلة في ذلك الحين لكن ما كان يكتسب أهمية كبيرة هو إحداث تغيير كبير قد سطر مصير الشعب الإيراني بعد سنتين برغم من الاحتفاظ بهيكلة القوات الأمنية لنظام الشاه. وفي عام 1988، قبل الخميني قرار وقف إطلاق النار في بحبوحة الحرب المدمرة للوطن. وتم الاحتفاظ بالآلية الحربية للنظام الإيراني آنذاك لكن ذلك التغيير كان انسحابا وتجرع كأس السم حسب ما صرح به الخميني عينه.
فإن الاتفاق الحاصل يحوي سلسلة من التراجع من قبل النظام وخرقا لعديد من الخطوط الحمراء الـــــتي كــــان خامــــــنـــئـــي قد أكد عليها شخصيا وبصورة معلنة. وليست من قبيل الصدفة بأن مسؤولين في النظام يعتبرون الاتفاق بأنه «كأس سم نووي». إن مثل هذا التراجع، سيؤدي إلى تفاقم الصراع على السلطة في قمة النظام لا محالة، وإلى تغيير موازنة القوى الداخلية على حساب خامنئي وهيمنته الهشة. إن الصراع على السلطة في قمة النظام سوف تستفحل بسرعة في جميع مستوياته لأن أهم جانب من هذا التطور هو تراجع ولاية الفقيه عن مشروع كان أحد أركان استراتيجية الثلاثة للحفاظ على النظام إلى جانب القمع الداخلي وتصدير الإرهاب.
خلال السنوات الـ5 و4 الماضية أن المفاوضات النووية كانت تجري بصورة سرية وعلنية مما كان يعتبر ورقة ضغط أجبرت الإدارة الأمريكية إلى الالتزام بالصمت واتخاذ سياسة المسايرة والمهادنة تجاه النظام الإيراني كما أنه قبل سنتين وفي حين كان بشار الأسد يقصف شعبه بالقنابل الكيمياوية، قد أصبحت أمريكا وشيكة على شن غارات جوية على سوريا لكن مطالبة الخامنئي في رسالة أوصلها قاسم سليماني وفالح الفياض إلى أمريكا، قد تورعت عن شن الغارات الجوية مما أدى إلى تغيير مصير سوريا لمدة طويلة على الأقل وقتل 350ألف سوري على الأقل كضحايا. وبعد 3أشهر من ذلك، شاهدنا أول اتفاق نووي مؤقت في جنيف. وفي واقع الأمر أنهم أجبروا النظام الإيراني إلى الانسحاب لكن شعوب المنطقة قد دفعوا ثمن هذا الإنسحاب. لكن الآن افتقد النظام الإيراني هذه الورقة المشؤومة.

Wednesday, July 29, 2015

لماذا ملالي طهران يخافون من فتح مكدونالد الامريكي في ايران ؟



الملا تقوی: هناك من يحرصون على أن يفتح مكدونالد الأمريكي فرعا في ايران

يوقّع علي خامنئي خليفة الرجعية النظام الملالي  على الاتفاق النووي، بعد مفاوضات بدأت قبل 12 عاماً و لكن هو لا يقول السبب تجرع السم النووي  ولكن كل يعرفون الاتفاق النووي كان من أجل إنهاء العقوبات الاقتصادية التي أرهقت كاهل الحكومة الإيرانية والشعب الإيراني، وكادت في لحظة أن تجعل “الثورة” تفقد زمام السيطرة على البلد؟
 
في الحقيقه  النظام الملالي يخوفون من  صرخة الشعب الايراني بعد الاتفاق النووية و مطالبات الشعب الايراني من الملالي من الحقوق الاقتصاديه و ارتفاع  مستوي العيش في ايران و رفع الفقر والبطالة و .....
الانفتاح المتوقع بين إيران والدول الأخرى سيف بحدّين، فقد يكون هذا الانفتاح مدخلاً لتغيير كبير في المشهد الإيراني، عندما يلمس الشعب حجم الفروق بينه وبين غيره من الشعوب على مستوى مساحة الحرية ومستوى الدخل، وما سوى ذلك.
لهذا السبب نسمع و نقراء التصريحات الرمو ز النظام الايراني ونري خوفهم من ما سيجري بعد الاتفاق النووي في ايران ضد حكم الملالي و هم يسمعون صوت الشعب و صرخات يطلقها المواطنون المساكين والجياع لتحقيق مطالبهم بعد الاتفاق النووي ويعرف رموز النظام خير معرفة أن غليان الاحتجاجات من قبل المواطنين والشباب مطالبة بحقوقهم المسلوبة في مرحلة «ما بعد العقوبات» هو على الأبواب و يمتد ويرتفع نبرته يوما بعد يوم حيث لا تعود تؤثر مزاعم دجالة ومحتالة في احتواء هذه العاصفة التي بدأت تهب ولو لذرة».
85 بالمائة من الشعب الإيراني تحت خطّ الفقرو طهران أنفقت حتى الآن أكثر من 90 مليار دولار من ثروات الشعب الإيراني لإنقاذ النظام البعثي النصيري الأسدي الحاكم في دمشق من السقوط.


في هذا الاطار لاحظ هذه التصريحات ،عرض الملا تقوي رئيس مجلس رسم السياسة لصلاة الجمعة للنظام قبل خطب الجمعة في طهران آثار تجرع السم في عهد ما بعد المفاوضات في النظام وأشار الى الاتفاق النووي بين النظام وأمريكا و المجموعة 5+1 وأكد قائلا: اننا نقول ان العدو رقم واحد للمستضعفين هو أمريكا والآن يحرص البعض على أن يأتي مك دونالد الأمريكي ويفتح فرعا في ايران فيما لم يتضح بعد الاتفاق النووي.