قد رأي الشارع في البلدان العربية و بأم عيونهم ان سياسة تصدير التطرف و الارعاب العشوائي تحت يافطة ”عمق استراتجي” اي ”الهلال الشيعي” قد ادت الى دمار الطائفي و انارة الحروب و ابادة الشعوب و تشريدهم في شتي المناطق وضنك المعيشة حيث نري عدد المشردين من محافظة الانبار في العراق حصراً بلغ الى اكثر من 100 الف نازح بينما عدد النازحين في العراق برمته منذ 2014 ليس اقل من 2.7 مليون عراقي و في سوريا بلغت الكارثة ذروتها حيث ادت نيران الحرب المدمرة الى 7.6 مليون مشردين في مختلف البلدان
لكن من الملفت تقلب الاوضاع بعد الاتفاق النووي حتي ازالة الهلال في المحاق الابدي حيث ادلي الحرسي حسين شريعتمداري الممثل لولي الفقية في جريدة كيهان ومدير مسؤولها من عصابة الملهوفين في مراسيم يدعي ”كوي كوثر” الى ”الهلال الشيعي ” بان المنهج التوسعي لنظام الملالي يعود الى ”خميني ”ذاته و كرر الادعاءات قائلا :
ان الهلال الشيعي هلال اسلامي ما أنشئ من زمن البعيد منبعثا من فكرة امام خميني (الدجال)....
والان انتبه الى خطاب روحاني في جلسة مسماة بمجمع اهل البيت(بيت العنكبوت) قائلآ:
ماعندنا هلال الشيعي و ولتسويل كلامه وتغطية ندامته قال محتالا:” بل عندنا قمرالاسلام وبدرالاسلام”
نعم هذه المواقف
تبرهن آثار السم النوي ما تعلن واحد تلو آخر كما نرى ارتفاع وتيرة المطالبات
للجائعين وجيش البطالين و من جهة
اخرى ارتفاع المواجهات تجاه التدخلات السافرة في البلدان
العربية والاسلاميه. في هذه الحالة
يطرح السؤال نفسه: اذا لم يكن الهلال
الشيعي ماذا سنقول في حزب الشيطان
بلبنان و الحوثيين في اليمن
والميليشيات في العراق وسوريا
و اخرى التدخلات في البحرين
والكويت و الفلسطين؟
ويبقى ان ننظر الى
تصريحات بعض رموز النظام
قبل تجرع كأس السم النووي حتى نفهم عمق انهيار النظام!
ملا علي سعيدي ممثل
خامنئي في الحرس الثوري:
”يعتبر العراق، سوريه، البحرين، وحتى الامريكا اللاتينية عمق ستراتجينا ومسؤوليتنا الوحيدة هي الحفاظ على العمق الستراتجي وليس من حقنا ان نفوته حيث يؤدي الى تخديش امن إيران (ايرنا 25 مهر 83)
”يعتبر العراق، سوريه، البحرين، وحتى الامريكا اللاتينية عمق ستراتجينا ومسؤوليتنا الوحيدة هي الحفاظ على العمق الستراتجي وليس من حقنا ان نفوته حيث يؤدي الى تخديش امن إيران (ايرنا 25 مهر 83)
إلاان روحاني
وعقب تجرع كاس السم يصرح على انهم لا
يتابعون الهلال الشيعي والعمق الستراتجي والحقيقة ان السم يؤثر
تدريجا في شرائين وجذور جسد النظام الفرتوتة ما يظهر اكثر واكثر بمرور
الايام بان اسقاط النظام بيد الشعب و ابنائه المجاهدين في افق مبين أليس الصبح
بقريب؟
No comments:
Post a Comment