في الصباح الباكر من يوم الاحد اول سبتمبر 2013 بدأت جرائم ضد الإنسانية في مخيم أشرف والتاريخ شهد مرة أخرى ساحات غيرت وجهه
والعالم وقف أمام قصة مرة ألا وهي محاربة الحرية والديمقراطية.
الفلم للمجزرة
الفلم للمجزرة
هجم قوات العراقية علي مخيم اشرف في يوم اول ايلول سبتمير 2013 و استشهدا 52 من اللاجئين العزل وهم كانوا من
ضمن الاعضاء منظمه مجاهدي خلق الايرانيه اكبر تنظيم معارض الايراني .في هذه الجريمة عديم النظير و في عداد جرائم
الحرب ، القوات العراقيه المجرمة متامرة مم جانب المالكي اطلقت رصاص الرحمة عليهم
في راس و الوجه عندما المكبل ايدهم .
من شهداء
المجزره اشرف كان احد ابناء المدينة احواز من ابناء العرب ايراني اسمه ابراهيم اسدي عملاءالنظام الايراني في العراق اعدم ابراهيم مكبلو الايدي
كان ابراهيم أحد مسئؤولي البلدية في مدينة اشرف وكانت اشرف مرهونة به لخضرها
وبهاياها وكان يعتزبهذه المسؤولية ا عن اخضرارالبيئة في ”درة الصحراء” ليفرح
ويتلذذ بها اخوته.
كانت اشرف رسما منظوريا من ايران الحرة القادمة والمتخلصة من ظلم واضطهاد الملالي
الحاكمين في ايران وتحتوي على جميع الاقوام والاديان والمذاهب كل من العرب والكرد
والبلوش والفارس اوالسنة والشيعة والمسحيين و… ويعيشون فيها سعداء وفي الرخاء،
فلذلك كان يقول دوما: ”علي ان اسقي الاشجار اولا وبعد ذلك يأتي الدور علي واشرب
الماء”.
في صباح الاول من ايلول، اقتحمت قوات نوري المالكي الخاصة مخيم اشرف وهم من الفرقة
الذهبية المسماة بالقذرة وبالتنسيق مع رئيس شرطة محافظة ديالى شنوا هذا الهجوم
الوحشي وقتلوا 52 من 100 ساكن متبق في مخيم اشرف من اجل الحفاظ على ممتلكات
المجاهدين الى وقت بيعها ووفق اتفاق رباعي مع الامم المتحدة والولايات المتحدة
والحكومة العراقية ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية والعديد منهم قتلوا مكتوفي الايدي
وبطلقات الرحمة في اجبنتهم، واخي ابراهيم سقط الى جانب اشجار نبتت على ايديه وهذه
المرة رواها بدمه النقي.
و الان كل الناس موقنين بان يصل يوم تحرير
ايران ويتخلص الشعب الايراني من نظام الملالي المعتمد على التزوير والقمع.
No comments:
Post a Comment