الصفحات

Monday, July 4, 2016

يقصف الحرس الثوري الايراني مناطق كردية عراقية


عقب القصف الاجرامي الذي يستهدف قرى في كردستان العراق من قبل النظام الايراني مما أدى الى مقتل عدد من النساء والأطفال العزل، لجأ الحرسي المجرم حسين سلامي نائب القائد العام لقوات الحرس التابعة لخامنئي بكل وقاحة الى تهديد المواطنين العزل في كردستان العراق. 
وسادت أجواء شبه حرب على الحدود بين إيران وكردستان العراق بعد عمليات قصف نفذتها إيران ضد جماعة كردية مناهضة لها، ودفع الحرس الثوري الإيراني بتعزيزات عسكرية نحو حدود الإقليم، وهدده باجتياح عسكري شامل وأكد مصدر كردي إيراني معارض لـ'العربية' أن حشودا من الحرس الثوري الإيراني تنتشر على الحدود مع إقليم كردستان وتقصف بشكل شبه يومي القرى الكردية في المناطق الحدودية.






ولفت المصدر إلى أن المقاتلين الكرد توغلوا داخل الحدود الإيرانية، واشتبكوا مع عناصر الحرس الثوري.
وبحسب المصدر، تدور اشتباكات متفرقة في مدينة ميروران الإيرانية القريبة من محافظة السليمانية شمال العراق.
وكان قائد القوات البرية في الحرس الثوري قد هدد قبل أيام باستهداف ضرب الكرد في أي نقطة أو مكان يستقرون فيه شمال العراق.
كذلك، مساعد قائد الحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي، هدد كبار المسؤولين في إقليم كردستان بشن هجوم عسكري واسع النطاق.
وقال الحرسي سلامي في صلاة الجمعة : «نؤكد على ضرورة التزام الأنظمة العميلة والسلطات السياسية شمالي العراق بتعهداتهم لأننا سندمر  بكل حزم أي نقطة يشكل مبدأ خطر على نظامنا دون أية ملاحظة». 


وكان رئيس وزراء اقليم كردستان العراق قد أعرب يوم الأربعاء عن قلقه البالغ من قصف القرى في اقليم كردستان من قبل قوات الحرس اللاشعبية.
وردا على تهديدات المسؤول العسكري الإيراني، أصدر إقليم كردستان العراق بيانا رفض فيه ما صرح به الجنرال سلامي ..
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، هدد قائد القوة البرية للحرس الثوري محمد باكبور هو الآخر بضرب من وصفهم بـ'الإرهابيين المسلحين في أي منطقة'، في إشارة إلى كردستان العراق، وجاء الرد على لسان رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني الذي أعرب عن عميق قلقه إزاء التهديدات الإيرانية.
وحسب موقع 'كردستان 24'، كان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني قد أبلغ وفدا إيرانيا رفيعا زار اربيل مؤخرا بأنه مستاء من القصف الذي تشنه المدفعية الإيرانية على القرى الحدودية داخل الإقليم.
ومن جانبهزتخوض قوات الحرس الثوري الإيراني مواجهات تصاعدت حدتها مؤخرا مع مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض عند المناطق الحدودية وفي عمق المناطق الكردية في محافظتي أذربيجان الغربية وكردستان في إيران.


وفي خضم هذه المعارك، قصفت المدفعية الإيرانية عمق أراضي كردستان العراق يوم الأحد الماضي في 'حاج عمران' و'بربزين' و'دولي آلان' و'كونه ره' و'سيدكان'.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن يوم الثلاثاء 16 يونيو، أنه قتل 12 من قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني خلال الاشتباكات التي شهدتها منطقة أشنوية، شمال غرب إيران، بينما قضى 3 عسكريين من الحرس الثوري، بينهم قائد المنطقة، العقيد صمد بوستاني مصرعه.
وبالمقابل، أكد الحزب الكردستاني مقتل 15 عنصراً من الحرس الثوري، إضافة إلى عشرات الجرحى، خلال المواجهات التي استمرت إلى يوم السبت 18 يونيو، في منطقة سردشت بمحافظة كردستان.

يذكر أن حزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، أعلن استئناف العمل المسلح ضد الحكومة الإيرانية، بعد وقف دام حوالي 23 عاماً، وذلك خلال احتفال بمناسبة عيد النوروز في 20 مارس الماضي، أقامها في مقره بجبال قنديل الواقعة على الحدود الإيرانية - العراقية، داخل أراضي إقليم كردستان العراق.



No comments:

Post a Comment