إن خميني الدجال في بداية تسلمه السلطة وسرقة حصيلة ثورة الشعب الايراني المناهضة للملكية اطلق شعار ”تحريرالقدس يعبرمن كربلاء” وكان خميني وراء اطماعه التوسعية تمهيدا لاحتلال العراق الشقيق ومرات عديدة وبتواصل، اعتراف رموز النظام بهذه الحقيقة .
ولكن في الاونة الاخيرة وبعد ما تفاقمت خلافات عصابات النظام وبعد مرور 35 عاما من بدء الحرب الايرانية العراقية الخيانية ، اعترف رفسنجاني وبشكل غير مسبوق قائلا :« في تلك الفترة كان بيننا اشخاص متشددين يتحدثون عن اصدار الثورة ( ليس مثل ما كان يقول خميني)
والبعض كانو يقولون ( ايضا ليس مثل ما كان مقصود خميني ) :« نحن لا علاقة لنا بالحكومات بل سيكون تواصلنا وارتباطنا مع الشعوب . وهذه الاقوال العجيبة والغريبة شيئا فشيئا ادت الى ظهور الخلافات (بين رموز النظام) وكان العراق اكثرالدول رعبا وخوفا من هذه المخاطر ولهذا اصبح عاملا للاجانب وابتدء الحرب علينا »
أن اعتراف رفسجاني غيرمسبوق ويؤيد صحة دورالنظام الايراني وتورطه في اثارة الحرب مع العراق ولو أن رفسنجاني بدجل وشعوذة حاول يبعد خميني عما سماهم المتشددين ، ولكن جيل الثورة الايرانية المناهضة للملكية خير شاهد عن صيحات خميني عندما كان يقرع على طبول الحرب ويصرخ ”الحرب الحرب”
وفي ربيع 1980وقبل 5 اشهر من بدء الحرب الايرانية العراقية حملّ خميني الرئيس العراقي السابق بانه كافر واكد قائلا: «انه مناصر الكفار ويجب هدم هذا الوكرالفساد ونوه الى الشعب العراقي وقال:نحن مناصريكم وعليكم باطاحة هذا الفاسد ، وهذه نصيحتي لكم والى الجيش العراقي أن ينهض ويدمرهذا الشخص.»
العبارات التي جاءت اعلاه تبين واضحا عن دور خميني الدجال في اتساق وتبلورهذه الحرب وهي ضد مصالح الشعب الايراني السامية
واكد رفسنجاني الى الصحيفة الحكومية الايرانية ” جمهوري ”في عددها الصادر في 7/9/2015 قائلا:
”الامام” خميني بصفته قائد العام للقوات المسلحة لم يكن مطلع عن الامور العسكرية... وعندما فشلت عملية ”الفجر” وما نجحت ، قدسُميت بالتمهيديه لاجل تلافيها بعمليات اخرى ! وكان خميني حازم على استمرار الحرب الايرانية العراقية ، وماكان يسمح لاحد أن يناقشه عن هذا الامر
إن هذه الاعترافات مرةاخرى ثبت عن صواب مواقف المقاومة والرئيسة مريم رجوي المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية بشأن النظام الايراني العائد الى عصور الظلام وأن نظام الملالي الا انساني هو المسبب الرئيسي بحتا في تأجيج الحرب والبلبلة والفوضة وعدم الاستقرار بالمنطقة والحل او الخيار الوحيد لاجل خلاص المنطقة من شره هو اطاحة هذا النظام على ايدي الشعب الايراني ومقاومته العادلة
No comments:
Post a Comment