معرض باريس عن انتهاكات حقوق الانسان في ايران |
في هامش المؤتمر الدولي ضد عقوبة الاعدام في يوم العالمي لمناهضة الاعدام ، المقاومة الايرانيه كشفت عن ازدياد ارتفاع الاعدامات في عهد روحاني و في هذا المجال كان شهادات من قبل شاب وشابة هاربة من ايران قبل فترة ، السيد فرزاد مددزاده والسيدة بريا كهندل.
فرزاد مددزاده السجين السياسي الذي اطلق سراحه مؤخرا من السجن بعد تحمله 5 سنوات من السجن وكذلك بريا كهندل إبنة شابة أحد السجناء السياسيين في سجن كوهردشت بمدينة كرج وهما من انصار مجاهدي خلق داخل إيران وخرجا أخيرا من إيران شرحا بشأن الأوضاع المزرية المفروضة على الشعب الإيراني وكذلك حالة سجون النظام القاسية. انهما طالبا المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بإدانة النظام بالأقوال فقط بل يجب إستدعاء مسؤولي النظام الإيراني إلى المحاكم الدولية بسبب الجرائم التي ارتكبوها خاصة مجزرة 30 ألف سجين سياسي والإعدامات المتواصلة واليومية.
قالت بريا كهندل, وهي ابنة معارض حكم بالسجن عشرة أعوام في 2006 وهدد مراراً بالإعدام, لوكالة “فرانس برس” “لا أفهم لماذا لم يتم الحديث أبداً عن الاعدامات التي حصلت خلال المفاوضات التي اجراها العالم بأسره مع هذا النظام, علماً أن شخصا يتم اعدامه كل سبع ساعات”, في اشارة الى المفاوضات التي افضت الى الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وطهران في يوليو الماضي.
وتساءلت كهندل (18 عاما) التي فرت من بلادها سراً خلال الصيف “الى متى سيستمر التساهل مع هذا النظام؟.
من جهته, قال فرزاد مدزاده, وهو معارض آخر لجأ منذ أغسطس الماضي إلى أوروبا بعدما سجن خمسة اعوام بين 2009 و2014, “على الدول الغربية ان تفتح عيونها على ما يحصل. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية”.
تعهدت المقاومة الإيرانية بأن تكون إيران المستقبل 'إيران خالية من الإعدام'، وإلغاء جميع أحكام وقوانين الملالي، وبناء جهاز قضائي مستقل، والدفاع عن قيم الديمقراطية والحرية والمساواة
في هذاالمجال صرحت السيدة مريم رجوي بان تضاعف اعدامات ثلاث مرات منذ وصول الرئيس حسن روحاني الذي يوصف بالمعتدل إلى السلطة في 2013.
في احصاءات تضمنها تقرير للجنة دعم حقوق الانسان في ايران القريبة من المعارضة, شهدت البلاد 1869 عملية اعدام منذ تولي الرئيس حسن روحاني السلطة في 2013 بينها 1270 بقيت طي الكتمان.
مريم رجوي أن “المعدل السنوي للإعدامات إبان ولايته (روحاني) ازداد ثلاثة أضعاف مقارنة بسلفه (محمود احمدي نجاد)
أن انتهاكات حقوق الإنسان قفزت في كل المجالات بشكل غير مسبوق واستهدفت كل المواطنين الإيرانيين بدءاً من المدافعين عن حقوق الإنسان والنساء والشباب والمعلمين مروراً بالمسيحيين والبهائيين وأهل السنة وصولاً إلى المواطنين العرب والبلوش والكرد, منددة بسياسة الاسترضاء التي يتبعها الغرب مع النظام الإيراني, رغم كل هذه الجرائم.
No comments:
Post a Comment