هز صدى سلسلة من جرائم داعش في ليل
الجمعة 13 تشرين الثاني /نوفمبر بباريس العالم وأثار موجة من التعاطف مع
الضحايا ومع فرنسا والعوائل الثكالى من قبل اهم الزعماء السياسيين
والمتفكرين في العالم. بينها رسالة عميقة وجهتها الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة
الإيرانية السيدة مريم رجوي التي أدانت هذه الجرائم النكراء
ومقارعة البشر التي ارتكبها داعش و وصفت تحديدا بان هذه الجريمة و مجرميها كم هم
بعيدون كل البعد عن الإسلام و قيم الحرية الأساسية والخلاص والسلام وحب الانسان في
ذلك الدين المبين.
بحسب التقارير الواصلة خلال إقامة
حفلة تأبين، أبدى أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ممن يقطنون مخيم ليبرتي مؤاساتهم وتضامنهم مع الشعب
الفرنسي وذوي ضحايا الإعتداء الإرهابي الذي حدث بباريس يوم الجمعة.
وجرت المراسيم في وقت أبدت الشعوب في أرجاء العالم مؤاساتها مع الشعب الفرنسي
بإقامة تجمعات وحفلات مختلفة معبرة عن غضبها واشمئزازها من المتطرفين الإرهابيين.
نظرا إلى ما يلجأ به هؤلاء المجرمين من التظاهر بالإسلام وظواهرهم
وهتافات المثيرة بالشبهات فعلى الجميع ان ينتبهوا ويعملوا بشكل مواز وأن يفرقوا
بين حساب الإسلام و هؤلاء التجار للموت والدمار. وفي هذا الخصوص أن رواد المسلمين
لديهم مسؤولية خاصة ورسالتهم أكثر بكثير من إطار ادانة جرائم المتطرفين بل
واجبهم هو التوجه الكامل والمؤثر مع حركات المقاومة الملموسة والفعالة في
إيران والمنطقة. ولا يجوز الصمت والسكوت على هذه الجرائم من قبل أي شخص ومؤسسة
مسلمة وأن الشخصيات والمسلمين المقيمين في الدول المنكوبة بالحوادث في هذه الأيام
مثل فرنسا لديهم مسؤوليات أهم وأسرع. كما تتحمل الشخصيات والكيانات في الدول
المستهدفة الثابتة لهؤلاء المجرمين مثل بلدنا إيران او سوريا وسائر دول المنطقة
والدول الافريقية و..
هنا لابد من القاء البال الى تهديد وهو خطر في نوعه يماثل مواكبة وتواطؤ ولو من غير وعي مع موجة الاغتيالات الدامية والارهاب. ان التفرعات المختلفة ظاهريا لهذا الخطر العالمي وهذا النوع من تصدير الارهاب تظهر جدلا فيما بينهم ويثيرون حتى في بعض الأحيان دعايات وعمليات بعضهم ضد البعض. نظام الملالي الحاكم في ايران الذي هو النموذج الناجح لهذا النوع من الارهاب والمصدّر العلني والظاهر له في المنطقة يوحي بأنه يحارب داعش في العراق وأن داعش قد صبغ هنا وهناك مسجدا أو حسينية من الشيعة بالدم وأحرقه، فيما هناك نماذج على الأقل قد انكشفت عن العلاقة بين القاعدة وداعش مع الملالي في ايران وهذا ليس سرا بصرف النظر عن حالات تعاون جدية بين قادة هذين القطبين والأمر الأخطر هو أن دعوات كلتي الطائفتين منطبقة من حيث الخطر الفاعل على السلام والأمن العالميين وتكتيكاتهما في هذا المجال حيث كلاهما يبحثان عن خلافة مضادة للتاريخ يجب فرض نفسها عن طريق القوة والقهر والارهاب على الجميع مسلمين وغير مسلمين وذلك عن طريق «شريعة» وقوانين ضد الحرية على الاطلاق وضد الحقوق الأساسية للانسان سواء أكان مسلما أم غير مسلم.
هنا لابد من القاء البال الى تهديد وهو خطر في نوعه يماثل مواكبة وتواطؤ ولو من غير وعي مع موجة الاغتيالات الدامية والارهاب. ان التفرعات المختلفة ظاهريا لهذا الخطر العالمي وهذا النوع من تصدير الارهاب تظهر جدلا فيما بينهم ويثيرون حتى في بعض الأحيان دعايات وعمليات بعضهم ضد البعض. نظام الملالي الحاكم في ايران الذي هو النموذج الناجح لهذا النوع من الارهاب والمصدّر العلني والظاهر له في المنطقة يوحي بأنه يحارب داعش في العراق وأن داعش قد صبغ هنا وهناك مسجدا أو حسينية من الشيعة بالدم وأحرقه، فيما هناك نماذج على الأقل قد انكشفت عن العلاقة بين القاعدة وداعش مع الملالي في ايران وهذا ليس سرا بصرف النظر عن حالات تعاون جدية بين قادة هذين القطبين والأمر الأخطر هو أن دعوات كلتي الطائفتين منطبقة من حيث الخطر الفاعل على السلام والأمن العالميين وتكتيكاتهما في هذا المجال حيث كلاهما يبحثان عن خلافة مضادة للتاريخ يجب فرض نفسها عن طريق القوة والقهر والارهاب على الجميع مسلمين وغير مسلمين وذلك عن طريق «شريعة» وقوانين ضد الحرية على الاطلاق وضد الحقوق الأساسية للانسان سواء أكان مسلما أم غير مسلم.
ايما ننا بالاسلام المتسامح و القيم
الانسانية تجرنا أن نجدد التعبير عن تعاطفانا العميق
مع الشعب الفرنسي والضمائر الانسانية المجروحة من موجات الجرائم الظلامية
و نؤكد بكل ايمان وتضامن أن الصمود
والمقاومة الفعالة والشاملة حيال هذه الجرائم والمجرمين سينتهي لا محالة الى
انتصار حتمي للاانسانية وغلبة النور على الظلام والهمجية.
وهذا التطرف اليوم يتمثل بنظام ملالي
طهران وعقلية «ولاية الفقية » التي عرّف العالم علي هذا النوع من الارهاب تحت غطاء
ديني لتمرير نواياة للبقاء ولو بعضة ايام علي سدة الحملة وفكرة الخلافة في القرن
الحاضر جاء بها خميني واذنابه ولهذا قبل كل الشيء التصدي للنظام طهران هو اكبر عمل
لمواجهة هذا التيار المجرم
No comments:
Post a Comment