التوجه الايراني المشبوه يسعى للتغطية على
جرائم نظام بشار الاسد و تجاوزاته و منحه صك براءة، يدفع للقناعة أکثر بأن طهران و
دمشق کانتا و لاتزالان بإستفادتهما لکل نشاط و تحرك دموي يقوم به تنظيم داعش،
تماما کما جرى عندما کان نظام الاسد مهددا بالسقوط فبرز هذا التنظيم فجأة وعلى حين
غرة، وتسبب في إبعاد شبح السقوط عن النظام، کما إن هجوم داعش على العراق و
إستيلائه على أراض شاسعة کان أيضا في خضم تزايد حدة المواقف العراقية المناهضة
للدور الايراني في العراق
وتلاه توسع غير مسبوق في النفوذ و الحضور الايراني في العراق. إلقاء نظرة سريعة على تأريخ المنطقة ولاسيما فيما يتعلق بقضية التطرف
الديني و الارهاب، وخصوصا قبل 35 عاما،
أو تحديدا قبل مجئ خميني، فإننا نجد إن المنطقة برمتها لم تکن تعاني من التطرف الديني و الارهاب ولامن التفجيرات و الاغتيالات و ظاهرة الاحزمة الناسفة و غيرها من المسائل السلبية الاخرى التي برزت للوجود بعد مجئ هذا النظام و الاهم من ذلك إن معظم الامور و القضايا و الاحداث المتعلقة بهذين الامرين لها علاقة بشکل أو بآخر مع طهران،
أو تحديدا قبل مجئ خميني، فإننا نجد إن المنطقة برمتها لم تکن تعاني من التطرف الديني و الارهاب ولامن التفجيرات و الاغتيالات و ظاهرة الاحزمة الناسفة و غيرها من المسائل السلبية الاخرى التي برزت للوجود بعد مجئ هذا النظام و الاهم من ذلك إن معظم الامور و القضايا و الاحداث المتعلقة بهذين الامرين لها علاقة بشکل أو بآخر مع طهران،
كما وقد فشلت الدول المشاركة في اجتماع
فيينا الأخير في الاتفاق على توصيف فصائل عسكرية سورية كتنظيمات إرهابية، بعدما
رفضت الدوحة وأنقرة وتحفظت الرياض على وضع حركة أحرار الشام، وفصائل أخرى ضمن
قوائم التنظيمات الإرهابية، بينما طالبت قطر وتركيا بالفصل بين جبهة النصرة كتنظيم
إرهابي، والمنتسبين السوريين إليها، حيث اعتبرت أن انتماءهم إلى «النصرة» جاء بسبب
غياب البدائل العسكرية، التي تؤمن لهم استمرار مواجهة وحشية الأسد.
بعد فيينا، باتت المعارضة مطالبة بإعادة
تجميع فصائلها المسلحة في كيان موحد، يملك هيكلية عسكرية وبرنامجًا سياسيًا، يعزز
موقفها التفاوضي، ويلتزم تنفيذ ما سيتم التوصل إليه على طاولة المفاوضات، وخصوصًا
بند وقف إطلاق النار، وهو بمثابة الاختبار الأصعب للمعارضة، حيث يكشف عن مدى
تأثيرها على الفصائل العسكرية، ما يحتم عليها بشقيها السياسي والعسكري تقديم نموذج
مقنع أمام المجتمع الدولي، يمكن الاتكال عليه في المرحلة المقبلة.
وكلما تستمرالدكتاتورية المدعومة من قبل
الفاشية الدينية الحاكمة في إيران بالحكم في دمشق، كلما يستمر داعش بحياته ويتواصل
تصديرحمامات الدم من الشرق الاوسط إلى اوروبا.' ، من هنا، فإن إسقاط نظام الاسد و
حل المشکلة السورية وکما تطرحه السيدة رجوي، يبدو الحل و الطريقة الامثل لمعالجة
مشکلة داعش و القضاء عليه.
هل هو الحل الحقيقي
ReplyDelete