الصفحات

Friday, November 13, 2015

خليفة الرجعية الحاكم في ايران وليبرتي


حريق و الدمار 357 كرفان في مخيم ليبرتي
اليوم السؤال المطروح هو لماذا لا يستطيع ان يتحمل الولي الفقيه درب التضحية السخية ؟ ولماذا لا يستطيع ان يتحمل الولي الفقيه مجاهدي خلق في سجن ليبرتي وهم منزوعو السلاح؟ ولماذا يهتز النظام عندما يسمع إسم مجاهدي خلق ويستخدم كل في ما وسعه للقضاء علينا وبذلك يفقد ماء وجهه؟ ويا ترى لماذا كل هذه التكاليف تصرف لعملاء وزارة المخابرات؟ ألا يقول النظام انهم غير مسلحين الا انه في حال امتلاك أسلحة نووي اذن، أين قوته الكاذبة التي يدعي بها؟


الدمار و الخراب نتيجة هجوم صاروخي على مخيم ليبرتي
 أن نشاطات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حول الكشف عن برامج النظام النووية وانتهاك حقوق الإنسان أدت إلى خلق صراعات داخل النظام كما وصلت الظروف في الشارع الإيراني إلى حالة الإنفجار اثر مشاريع النظام اللاوطنية التي كانت قد أدت إلى فرض مضايقات إقتصادية وسياسية عليهم حيث سببت في إنكسار شوكة ولاية الفقيه في إيران والمنطقة. لذلك قام النظام وبهدف التعويض عن الخسائر التي تكبدها وخروجه من هذه الحالة بالإعتداء على مخيم ليبرتي باستهدافه 80 صاروخا في يوم 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 وذلك بمساعدة الإستعمار الدولي وعناصره العراقيين حيث خلف 24 شهيدا وعددا كبيرا من الجرحى حيث يعتبرون من خيرة أبناء الشعب الإيراني.
الجثمان الشهداء الهجوم صاروخي على مخيم ليبرتي
يحتاج نظام الملالي على هذه الإجراءات بهدف التغطية على خلافاته الداخلية المتفاقمة ورفع معنويات قواته المهمومين ممن يقلقون عن مستقبلهم. وتأتي هذه الإجراءات لا من منطلق القوة بل هي علامة واضحة للضعف والجبن السائدين في جسد نظام الملالي.
لذلك في الوقت الذي يغرق النظام في أزماته الداخلية والإقليمية وتضعف جبهة تصدير الرجعية إلى اليمن والعراق وسوريا يوما بعد آخر وأجهزة النظام القمعية بدأت تنهار بشكل مضاعف فان الطريق الوحيد لمناضلي الحرية هو مواصلة المقاومة الباسلة حيث نشاهدها حاليا في ليبرتي.
ان التاريخ الحقيقي وما جرى من حقائق في عهد اوباما ستسجلها وقائع امتزجت بدماء ملايين البشر من أبناء سوريا والمتشردين العزل في الشرق الأوسط وحضانة الملالي ودعم المجرمين الحاكمين في المنطقة خاصة الركوع أمام الملالي المحتلين وسيكون هذا التاريخ أكثر ترويعا من مجرد ادانة للارهابيين الوحشيين الذين هم ربيبون عهد اوباما. ان رئيس الجمهورية وإدارته وباصرارهم على سياسة الإسترضاء حيال الملالي يتحملون المسؤولية التاريخية عن هذه الجرائم التاريخية.
روسيا والنظام الإيراني والآخرين الذين يقصفون سوريا يعملون نفس الفعلة في العراق ايضا. ونحن نقدم تعاطفنا العميق إلى عوائل الشهداء الجديدة في ليبرتي. وسينتصر الشعبان الإيراني والسوري في نهاية المطاف لان هدفنا هو تحقيق الديمقراطية. 

No comments:

Post a Comment