الصفحات

Saturday, November 28, 2015

لماذا وقع برلمان العراقي في فخ الملالي؟


تمهيدالأرضية لتنفيذ حمام دم آخر في مخيم ليبرتي!!
بعد افشال خطة النظام الايراني بايدي عملائه في العراق للتدمير والقتل الجماعي في مخيم ليبرتي  واطلاق 80 صاروخ فلق في يوم 29 اكتوبر الماضي نشاهد ونسمع موامراة الجديدة  بحق سكان العزل ساكن في المخيم و تمهيد الارض للمجازر الاخري كما فعل في مخيم اشرف في سنوات الماضية .
في الحقيقه بعد قصف الصاروخي علي مخيم الذي ادي الي استشهاد 24 و عدداً مصابين بجروح بالغة ،النظام الايراني يسعي الى جر مجلس النواب  العراقي الى المزلق  الخانق  للتورط في جريمة ابادة جماعية وجريمة ضد الانسانية جديدة في ليبرتي.



اما الخبرالاول :
”قامت السفارة الإيرانية في بغداد ولجنة قمع المجاهدين الأشرفيين برئاسة مستشار الأمن الوطني للحكومة العراقية فالح الفياض يوم الثلاثاء 24تشرين الثاني/نوفمبر2015 في مسرحية مضحكة وبالتعاون مع عميل معروف لقوة القدس عباس  البياتي من عصابة المالكي بنقل مجموعة من عملاء وزارة المخابرات وقوة القدس تحت يافطة عوائل سكان ليبرتي إلى البرلمان العراقي ليستغلوا بشكل سافراللقاء بعدد من النواب بمن فيهم السيدان «همام حمودي» و«أرشد الصالحي» وتكرار أكاذيب الملالي ضد سكان ليبرتي وتمهيد الأرضية لمجازر لاحقة.”
السوال الحق لماذا البرلمان العراقي يقبل عناصرمخابرات الايرانية ؟
لماذا لجنة الحقوق الانسان في برلمان العراقي لا تقوم بواجبها تجاه امن اللاجئين الايرانيين العزل  ساكن في ليبرتي ؟
اما الخبر الثاني :
”في اجتماع عقد يوم الاربعاء 25/11/2015 في مقر لجنة حقوق الانسان النيابية مع لجنة القمع المسماة بـ«اللجنة العليا لمخيم الحرية في رئاسة مجلس الوزراء». وبحسب موقع البرلمان العراقي على الانترنت تم عرض « مطالب اهالي» السكان و«رغبتهم بزيارة ابنائهم» في ليبرتي «من اجل اتخاذ الحكومة الاجراءات اللازمة لتأمين الزيارة» و«تم الاتفاق على عرض ملف مخيم الحرية خلال جلسات مجلس النواب المقبلة».”
ما هو السبب بعد قصف الصاروخي علي مخيم وقتل 24 من سكان الان لجنة حقوق الانسان النيابية لا تسعي لرفع المشاكل سكان بعد الدمار المخيم و لكن تسعي لضغط وممارسة التعذيب النفسي اكثر واكثر ضد سكان وعوائل الشهدا في حين لحد الان لم دفن الجثمان الشهداء القصف الصاروخي.
إن قبول عناصرمخابرات الملالي في البرلمان العراقي وتشكيل لجنة وإصدارالبلاغ لهم طيلة 24ساعة يأتي في وقت مضت قرابة شهر على الإعتداء الصاروخي المكثف على ليبرتي و الحكومة العراقية مازالت تمنع حتى دخول آليات لسحب الكرفانات والمنظومات المدمرة الأخرى وتنظيف المخيم من أنقاض ودمار هذا الإعتداء وكذلك دخول أبسط المستلزمات الأمنية و المقومات الاساسية لتصليح الأجهزة والمنظومات المضروبة .
في هذه الاحوال رفضت الحكومة العراقيه باصدار الفيزا لاكثرمن 400 عوائل سكان مخيم الذين ساكنوا خارج ايران في البلدان الاروبي والامريكي حتي هم يستطيع بزيارة اقربائهم في مخيم ليبرتي  ولهذا السبب انتشرت في 23 نوفمبر/تشرين الثاني رسالة عوائل مجاهدي ليبرتي في أمريكا ودول اوربية موجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولين في الأمم المتحدة ومسؤولين اوربيين وأمريكيين حيث كتبوا فيها «رغم اننا طلبنا مرارا من السفارات العراقية في الدول التي نسكن فيها بأخذ التأشيرة من أجل زيارة أبناءنا الا أن الحكومة العراقية رفضت منحنا التأشيرة...
كل هذه المشاهدات توشر الي موامرة و فخ من جانب الملالي وعملائهم في العراق للسحب البرلمان العراقي في موامراة القذرة .
إن الإعتداء في 29تشرين الأول /أكتوبرأثبت مرة أخرى بان هكذا أعمال تهدف الى تمهيد الأرضية لتنفيذ حمام دم آخر في ليبرتي.
لهذا السبب نطالب من البرلمان العراقي و كل نائب ونائبة  الشريفة استبعاد عن هذه الموامرة كما جاء في بيان صادرة من قبل مجلس المقاومة الايرانيه :
ان المقاومة الايرانية تدعو رئاسة البرلمان العراقي ومن يريد من أعضاء البرلمان الاستقلال والابتعاد عن سلطة النظام الايراني الى ادانة دخول العملاء الى البرلمان العراقي وتطالبهم بألا يسمحوا باستغلال النظام الايراني ووكلائه العراقيين في البرلمان لتبرير مجازر لاحقة ضد اللاجئين الايرانيين الذين هم تحت الحماية الدولية.



No comments:

Post a Comment