الصفحات

Wednesday, June 22, 2016

الحدث الذي ستشهده باريس يوم التاسع من تموز2016


الحدث القادم الذي ستشهده باريس يوم التاسع من تموز وهو  المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس. وسيتوافد للمشاركة في هذا التجمع أكثر من مائة ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرين في مختلف دول العالم. ويمثّل المشاركون أوسع معارضة شعبية ايرانية للديكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران. وتجمع هذا العام يأتي بعد بروز نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران كأكبر تهديد وتحدّ لجميع شعوب وبلدان منطقة الشرق الأوسط بل جميع الدول العربية والإسلامية، كما أن المؤشرات خلال عام مضى أثبتت هشاشة هذا النظام وتراجعه أمام مواقف وإجراءات حاسمة.







تجمع هذا العام يأتي بعد ثلاث سنوات من رئاسة الملا روحاني وثبوت زيف ادعاءاته للإصلاح وتحسين الظروف السياسية والاقتصادية في إيران، كما أن الوتيرة المتصاعدة لتدخل نظام ولاية الفقيه في مختلف البلدان خاصة في سوريا وكذلك في العراق واليمن ولبنان والبحرين وغيرها لم يبق أي شك بأن نظام الملالي كلما استمر في الحكم كلما استمر الحروب والارهاب والمجازر في مختلف دول المنطقة. 
الإيرانيون الوافدون إلى باريس يأتون لتأييد مشروع السيدة مريم رجوي زعمية المعارضة الإيرانية للحل الثالث لمشكلة إيران وتأكيدها بأن حل مشاكل الشرق الأوسط رهين بحل مشكلة إيران وذلك من خلال تغيير ديمقراطي بيد أبناء الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. 


وستقدّم الجمعيات الإيرانية الوافدة من ارجاء العالم إلى جانب مئات الشخصيات السياسية والوفود البرلمانية من مختلف البلدان، تقييمها بخصوص سجل روحاني، في مختلف المجالات.
إذن هذا الملتقى لايتعلق فقط بأبناء الشعب الإيراني بل لكل التواقين للحرية ومحبي السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وللسوريين بصفتهم أول ضحايا هذا النظام في المنطقة بشكل خاص. و بالنسبة للشعوب وبالنسبة للحركات. فالضرورة والحاجة تفرض أن يكون هناك تعاون. يعني في الأساس يجب أن نعمل كجبهة وحلفاء وبالضرورة هناك أن تكون المعارضة السورية والمقاومة السورية في تفاعل مع المعارضة الإيرانية والمقاومة الإيرانية. وللمقاومة الإيرانية تاريخ طويل أكثر من خمسين سنة ولها دور كبير في داخل إيران وفي الثورة الإيرانية لكن  جرى في ما بعد حرف هذه الثورة ومصادرتها من قبل الملالي ...


No comments:

Post a Comment