كان الإتفاق النووي ينطوي على موضوع
فرعي وهو تبادل السجناء الـ 4 ذوي الجنسيتين الإيرانية الأميركية بـ 7 من عناصر
النظام المسجونين في أميركا ما أثار ضجة كبيرة هناك وعليه، تم توجيه انتقادات
شديدة إلى الحكومة الأميركية.
وأفاد تلفزيون النظام يوم 16 كانون
الثاني بأن: ”النيابة العامة أعلنت عن تبادل 4 سجناء إيرانيين ممن يحملون جنسيتين
إيرانية – أميركية
حسب قرارات المجلس الأعلى للأمن الوطني ومصالح النظام العليا”
وأضاف أن السجناء المفرج عنهم يوم
السبت هم كل من: سعيد عابديني حديث الإعتناق للمسيحية، أمير حكمتي المترجم للقوات
الأميركية البحرية، جيسون رضائيان مراسل صحيفة واشنطن بوست ونصرت الله خسروي الذي
لم تنشر عنه صور ومواصفات.