التصريحات الأخيرة التي أطلقها خامنئي خلال لقائه بقادة ومسؤولي نظامه، أثبت مرة أخرى أن قضية الاتفاق الشامل المشترك تشكل تحديا متصاعدا أمام حكم الملالي.
خامنئي يفكر على مدار الساعة سواء كان يقظا أو نائما في إلغاء الاتفاق الشامل المشترك. لأنه قد فقد تخصيب اليورانيوم والنووي الذي كان ضمانا لبقائه. وبالنتيجة فان هذا الحلم وهذا الخيال أصبح بعيد المنال. ولكن عمليا عملية الإلغاء لا يمكن القيام بها، بدليل أنه ما فقده فلا يستطيع أن يعيده. والأهم من ذلك من الناحية السياسية فان تراجع خامنئي يأتي في مسار بدأ هو نفسه اضطرارا وخضع له. لذلك انه يفكر في ذلك، ولكن ليس في قدرته ولا وسع له في تنفيذه.