الصفحات

Monday, October 5, 2015

هدية جديدة من روسيا إلى الأسد القاتل

هدايا پوتين للاسد المجرم 

إن قصف طائرات روسيا الهمجي وقتل الابرياء في سوريا في كلا من محافظتي حمص وحما ينبه العالم والمدافعين حقوق الانسان وحقوق الشعب السوري المظلوم عن خطر داهم يهدد الشعب السوري .
وبعد 4 اعوام من قتل ودمار وخراب وتشريد وتهجير الشعب السوري وبعد مداخلات النظام الملالي اللا انساني في سوريا ومشاركت اذنابه بالنيابه بإسم الميليشيات في العراق و حزب الله في لبنان و وكلائه في افغانستان بإسم لواء الدفاع عن زينب حان دور روسيا لكي تجرب حظها في
سوريا ..
إن صورمقتل اطفال سوريا الابرياء بعمرالزهور المثيرة للفزع  بعد القصف الاجرامي من قبل طائرات روسيا تعتبر صفحه جديدة في عداد جرائم ضد الانسانية .
هل هذا الطفل من داعش!؟ سوال من الدول الغربية؟


شِدة هذه الجرائم البربرية النكراء اسفرت عن ادانتها فورا وبالجماع من قبل المجتمع الدولي منها تركيا ، المانيا ، بريطانيا ، الولايات المتحدة ، السعودية وكذلك دول التعاون الخليجي وبصوت
واحد طالبت الدول المذكورة توقف غارات  روسيا الجوية فورا .
وكذلك السلطات والسيناتورات الامريكية رفعوا صوتهم احتجاجا علي استخدام الطائرات الروسية ولاجل قصف قواعد القوات السورية التي تم تعليمهم من قبل القوات الامريكية
ولكن بوتين وبذريعة محاربة داعش واصل قصف الجوي مدا لبقاء حكومة الا اسد في الوقت الذي اعلن المراقبون ووكالات الانباء أن المناطق المتعرضة للقصف الروسي ليس لداعش حضور في هذه المناطق وتم استهداف القوات التي تحارب بشار الا اسد .
بعد قصف الروسي الام واطفالها يسئلون اين مكان الامن في سوريا؟؟


وأن ناقوس الخطراُطرق بعد ما دخلت روسيا بعسكرها ومعداتها وقواتها سوريا ولكن تقاعس امريكا  والدول الغربية وعدم اتخاذ ردل فعل ملائم من قبل الدول المذكورة فتح الباب لروسيا وتدخلاتها في سوريا دعما لبشار الا اسد على حساب الشعب السوري العزل ويدفع الشعب السوري ثمنها بدمائهم .
السؤال المطروح هو، لما خاضت روسية هذا العمل النكراء؟
ولرد هوليس الاّ الحاق الهزائم المتواصلة التي حل بنظام السوري واذنابه من قبل مقاتلي جيش الحر السوري في انحاء البلاد وتحقيق انتصارات متواصله ، ضيقت طوق الخناق علي بشار الا اسد  ونظامه المجرم وفي الظروفي الذي اصبج سقوط الا اسد في الافاق دخلت روسيا لتنقذ حلفها المجرم .


نعم هزائم الملالي في سوريا و العراق و اختفاء قاسم سليماني من الانظار و فشل الحشد مايسمي بالشعبي في العراق وهروب تلك القوات تحت غطاء لاجئين الى الدول الاوربية وكل هذا الامور اوصلت بشار الا اسد الى حد تعلق باذيال روسيا  لاجل التخلص من السقوط المحتوم .
ولكن نصر الشعب السوري الابي باذن الله قريب وعلي الابواب
امين يا رب العالمين .

No comments:

Post a Comment