الصفحات

Monday, August 10, 2015

نظام الايراني و المصير الهلاك

نظام الايراني و المصير الهلاك

في الحقيقه الحقائق والاخبار التي نشرت في  وسائل الاعلام العربية  و العالمية تثبت هذه الحقيقة،ان احرار و شرفاء العالم لا يسمحون للنظام الملالي المجرم و عملائه في البلدان العربيه (سوريا واليمن و العراق و لبنان) بارتكاب مجازر اخرى وهذا الامر ينجو حياة مناضلي الحرية
و ثانياً بما ان هذ النظام بسبب ازمات داخليه و خارجيه من ضمنها تدخلاته في شؤون الدول المنطقه و دعم جماعات الارهابية و تجميد اقتصادي و تجرع السم النووي   في مازق شديد و هذا خير دليل علي  تغيير توازن قوا  بينه وبين بديله الدمقراطي ( المقاومة الايرانية ) لمصلحة المقاومة الايرانية .
و ثالثاً كما قال السيدة رجوي زعيمة المقاومة الايرانية في خطاب لها أمام مؤتمر دولي بجنيف، من الخطأ الكبير أن يتم التصور بأن  الصمت والتقاعس تجاه وضع حقوق الانسان يمكن أن يسهل الصفقة بشأن الملف النووي، محذرة أنه لا يجوز لأحد أن يذبح حقوق الانسان والحرية ومقاومة الشعب الايراني من أجل المفاوضات النووية مع النظام وأن يتجاهل عذابات الشعب الايراني.
وهذه المناشده  تكسر صمت الاطراف المعنية رغم رغبتهم.
في الحقيقة هذه الفترة  كانت  فترة  الهزائم المتسلسله لنظام ولاية الفقيه وفترة  كوكبة من الوثبات والقفزات والانجازات للشعب الايراني والمقاومة الإيرانيه، ان الملالي أرادوا في الفترة الماضية  تدمير مقاومة الشعب الايراني، لكنهم ارغموا على تجرع كأس السم السقوط في مجال الملف النووي و انسحب من كل دعاياته و مواقفه المزوره حول نضال ضد امريكا بصفة كما سمّوا  شيطان اكبر !!!!!
و كما جاء في رسالة السيدة رجوي : لقد فشل النظام في برنامجه النووي الذي كان اكبر واغلى مشروع سياسي واستراتيجي للنظام في السنوات الـ 25 الماضية واضطر للتوقيع على اتفاق جنيف.
وفشل نظام الملالي في احتواء الاوضاع في العراق والسيطرة عليها لصالح الحكومة العميله له وهو الان يواجه انتفاضة ومقاومة الشعب في هذا البلد. وفشل نظام الملالي في التغلب على انهيار الاقتصاد في البلاد الذي سحق النظام.
ومؤخرا صرح قائد قوات الحرس: "بلدنا في ازمة ونحن نواجه ازمه "، وقال رفسنجاني: "لقد فقدنا مواردنا الاساسيه"، ويقول وزير خارجية الملالي: "لقد استنفدت الموارد الاستراتيجيه للنظام".
صمود مقاومة الشعب الايراني والهزائم المتتاليه للنظام ومجتمع يستعد لتغيير جذري  تبشر بمرحلة سقوط نظام ولاية الفقيه.

No comments:

Post a Comment