الصفحات

Tuesday, December 1, 2015

قوات تعبئة ملالي ايران علي حافة الهاوية

قوات الباسيج في القمع المتظاهرين في انتفاضات الشعبية
قوات الباسيج في حرب ايران والعراق

 البسيج او التحشد الشعبي او قوات التعبئة صنعها خميني في عهد الحرب الايرانية العراقية في الثمانينات وكان المقصود منها ملئ جبهات من اطفال المدارس لاجل تواصله الحرب الثمانية سنوات مع العراق ، عناصر غير مدربة للحرب وكما استخدمها النظام الايراني آنذك لمواجهة  وقمع القوى الوطنية المدافعة عن الحرية والديمقراطية ، عموما هذه العناصر امية غير دارسة اغراهم النظام باسم الاسلام وكذا واستخدمه كوسيلة لاجل ضمان بقاء حكومة المشؤوم ولكن بعد سنوات عدة استغلال هذه الشريحة المتخلفة .

عناصر من قوات التعبئة
 
رغم حالات المداهنه والتملق من قبل رموز، وسائل إعلام وعناصر النظام في هذه الأيام بمناسبة ذكرى تأسيس قوة التعبئة اللاشعبية بواسطة خميني الدجال ورغم تصريحاتهم الرنانة حول الباسيج وخدماتها للقمع وحراسة نظام الملالي، قدم الملا موحدي كرماني خطيب خامنئي لصلاة الجمعة 27 تشرين الثاني 2015 نصائح جديرة بالعناية إلى قوات التعبئة تأتي على لسان رموز وخطباء النظام لصلاة الجمعة.
وتصريحات موحدي كرماني عن الباسيج وتقديم توصيات إلى عناصرها تدل على مدى فراغ وزيف ما يقال عن الباسيج من اقاويل واحاديث و أوصاف طنانه وأتى كله خداعا للناس وفي إطار دجل الملالي لتلميع وجه النظام كما يفعله الحادي بلابعير.
ويخرب خطيب خامنئي بنيان ما بنوه من الإثناء على الباسيج بالقول هكذا: « إن فئة خاصة من مختلف الشرائح ممثلة من تلك الشريحة الخاصة صارت قدوة بإسم الباسيج وإن هولاء قدوة ويجب أن يكونوا هكذا، يكونوا قدوة في مختلف المجالات. يتبعون القائد طوعا. ليكونوا روادا في البرامج التعبدية، ينشغلون في إصلاح الذات، يتأملون في نقاط ضعفهم ويعرفونها ويتداركونها. يجب أن يلقوا اهتماما بالغا بما حسب الإسلام حسابا له من عبادات هامة كالمشاركة في صلاة الجمعة والجماعة ويكونوا أسوة في الأخلاق والأعمال، سواء في المجمتع أو في البيت وبين الأصدقاء. ليكونوا علماء الزمن ويدركون زمانهم ويعرفون واجباتهم وطرق عون الدين».
من الواضح أنه ماذا تعني مفردات ”ليكونوا...ليكونوا” فإذا كانت قوات التعبئة أهلا للأخلاق والعبادة فما معنى هذه التوصيات؟َ
ويعي موحدي كرماني جيدا مدى كراهية الشعب الإيراني لهذا الكيان اللاشعبي بسبب اجراءاته وجرائمه في قمع الشعب وعدم مراعاته الأعراف الإجتماعية الشائعة حيث قد أضطر موحدي إلى دعوته إلى مراعاة الأخلاق وأداء الفرائض و...

إرسال آلاف الأطفال الإيرانيين للجبهات كمتطوعين في صفوف الحرس الثوري


هذا وسبق أن كان الحرسي نقدي قد اعترف بكراهية الناس للباسيج قائلا: ” إن الباسيج تتعرض دوما لأمطار الضربات والإشاعات والتهم”. والواضح أن ما يقصده قائد قوات التعبئة من الإشاعات والتهم هو حقائق رائجة بين الناس عن جرائم ورذائل الباسيج في قمع الشعب حتى ولو قلب الحرسي نقدي معنى الكلام ويعدها ”الإشاعات والتهم”.
من جانبها تشير صحيفة حمايت المحسوبة على زمرة خامنئي والسلطة القضائية للنظام يوم 26 تشرين الثاني 2014 إلى تحديات تواجه هذه الأيام الباسيج و تشكك في ماهيتها.
وجزء آخر من تصريحات خطيب خامنئي حول قوات التعبئة يدل على أن تساقط قوات الباسيج في هذه الأيام و عدم حضورهم المراسيم الحكومية باتا أمرا مألوفا حيث ينصحهم موحدي كرماني بذهابهم إلى الجوامع والمشاركة في صلاة الجمعة والجماعة،
الحقيقة أن بطاقة الباسيج تمثل لهم موردا لمخصصات مالية وإمكانية لاسيما إنهم في أيام وليالي العطلة يوقفون السيارات بحجج واهية في المحلات والشوارع
مسببين لهم الأزعاج ويبتزونهم بالتهديد بنقلهم إلى مراكز الشرطة، بعبارة أخرى هذه البطاقة تشكل لهم موردا للرزق.
إذن فإنه من الممكن إعلان اسبوعا للباسيج وإثارة جعجعة فارغة وتنظيم مئات البرامج في مدح و تضخيم هذه الأجهزة اللاشعبية على حساب الناس المحرومة والتكشير عن الأنياب للشعب إلا أنه لا يمكن التستر على عار هذا الجهاز القمعي الطفيلي على المجتمع بهذه الحالات من الدجل. إن تصريحات وتوصيات الملا موحدي كرماني خلال صلاة الجمعة بطهران تؤيد هذه المسألة.
جدير بالذكربعد هزائم النظام الايراني في مجالات مختلفة منها المفاوضات النووية وتراجعه بشأن ابقاء بشار الاسد في سوريا ومقتل اعداد ملحوظة من قادة الحرس الثوري بسوريا على ايدي ابطال الجيش السوري الحر وكذلك فشل مخططاته في العراق واليمن و..... باتت هذه الامور تفرز انعكاساتها على هذه القوة المشؤومة وبدأت شيئا فشيئا تنهار وتبتعد عن اهدافها التي رسمها لها خميني الملعون تاكيدا علي انه المرحلة الذي نعيشها هي مرحلة سقوط نظام الملالي برمتة مع كافة زمره وعصابته اللاشعبية .

No comments:

Post a Comment