الصفحات

Thursday, December 17, 2015

مؤتمر رياض نصراً للشعب السوري و هزيمة لملالي طهران


لايمرعلى مؤتمررياض (بشأن قضية سوريا )فترة قصيرة حتي اعلن محمد بن سلمان نائب ولي العهد السعودية و وزير الدفاع عن تشكيل ائتلاف جديد في المنطقة لاجل التصدي للارهاب والتطرف وسيكون مقر الائتلاف في العاصمة رياض .
وعقب اجتماع فصائل المعارضة السورية في الاسبوع الماضي في رياض ، تمكنت هذا المجموعات من التواصل الى قاسم مشترك هام ويتوقع أن تكون نقطة انطلاقاً لانهاء الحرب واراقة الدماء في سوريا او على الاقل تخفض من مدته ومن جانبه لاقى هذا الاتفاق بمعارضة شديدة من قبل نظام الملالي في طهران .

السوال الذي يطرح نفسه هو لماذا عقد اجتماع فصائل المعارضة  وفتح افاق جديدة لاجل انهاء الحرب وتوقف قتل الشعب السوري الى هذا الحد اصبح موضع قلق النظام الايراني واثارحفيظته ؟
إنه في المرتبة الاولي ماكان للجميع أن يتصوروا أن هذا الاجتماع سيؤدي الى هذه الحصلية وأن هاجس ملالي طهران الرئيسي من عقد الاجتماع هو خروج الاجتماع بهذه النتيجة .
الحقيقة ان فصائل المعارضه السورية وفي خطوة غير مسبوقة حققت انتصار سياسي كبيروطبعا هذه الحصيلة ستغيير معادلة الاطاحة بنظام الاسد وستقدمها نوعيا الى الامام .
وفي البيان الختامي الناتج عن اجتماع رياض تم التاكيد علي ضرورة حل ازمة سويا سياسيا على اساس اتفاقية جنيف و قرارات الامم المتحدة الصادرة بهذا الشأن.
وكما نوه الاجتماع علي تاسيس حكومة ديمقراطية فدرالية مدنية ، اتفق الحضورعلى نظام سياسي جديد لا يكون للاسد مكانا لافي الحكومة ولا في مؤسساتها .
ينبقي تبريك هذا النصر الى الشعب السوري وثواره فردا فردا كونه  نعيش منعطف حساس وحاسم من تاريخ الثورة السورية وتحريرها .
وبناء على حصول الموافقه لقرارات جنيف، تم مطالبة الاسد بتوقف قذف البراميل المتفجرة والاعدامات بحق الشعب السوري ، واطلاق سراح السجناء ورفع الحصار عن المدن والسماح لدخول مساعدات انسانية الى كافة المدن وكما تم مطالبة روسيا بتوقف القصف علي المعارضة السورية والمدنيين .
وفي هذا الصدد اوضح نذير حكيم  في كلمة بشكل تام عن اهداف هذا المؤتمر ودائرة نطاق النصر الذي حقق الشعب السوري .
قال الدكتور نذرير حكيم عضو الهيئة السياسية وسفيرائتلاف المعارضين السوريين في تركيا :
«إن مؤتمر رياض تناول 3 اهداف اساسية :
اولا بين بان المعارضين السوريين يمكنهم أن يجلسوا علي طاوله المفاوضات ويوحدوا صفوهم وينهوا الخلافات العالقة بيهم .
الهدف الثاني للمؤتمر هو أن تبلغ الاطراف السياسيه في المعارضة السورية الي نظام متطوربعنوان البنيه التحتية للمفاوضات مع نظام الاسد والثالث تشكيل وفود للمفاوضات حيث تمثل كافه اطراف المعارضه السورية »
ولكن اهم حصلية هذا المؤتمر سد الطريق على نهج المساومة مع نظام الاسد المجرم والذي كان اكبر رابح في هذا النهج النظام الايراني .
وخلال 5 اعوام من حرب الشعب السوري ضد نظام الاسد و نظام الملالي اكبرحاجز الذي عرقل الدعم الدولي للمعارضة السورية هو التفرق والتشتت وسط الفصائل السوريه وتيارات المعارضه وتعددها . الامر الذي راهن عليه النظام الايراني بكثير لاجل أن يجعل الفصائل تشتبك بعضا بعض .
والان قد اُعلن عن تشكيل هيئة موحدة تتكون ممن 32 عضوا تمثل كافة مجموعات وفصائل الشعب السوري وتستطيع أن تتغلب على اغلب هذه الهواجس والتداعيات الناتجة عنها وتعتبرها لاغية وباطلة و قادرة على توفير الفرصة لتحجيم دورسياسة المساوة مع الاسد .
ومن هذا المنطلق اظهر نظام الملالي خسته وخبثه معارضا ومعاديا لاقامة هذا المؤتمر لكي يبدي دعمه للاسد المجرم واظهرعدائه وحقده بشأن اقامة المؤتمرلتعريف نفسه بصفته المحتل لسوريا والدّ اعداء الشعب السوري ،حيث قال :المشاركين في المؤتمر لايمثلون الشعب السوري !!
ولكن عبدالباسط الصيدا الرئيس السابق لمجلس الوطني السوري و عضو الائتلاف السوري في لقائه مع قناة الجزيرة بين عن دورالنظام الايراني في سوريا قائلا :
« في هذا المؤتمر اعلن كافة المشاركين بان اساس الارهاب ليس فقط في سوريا بل يتمثل بنظام الاسد ولاسيما النظام الايراني الذي استغل الدين كوسيلة لاجل تدخله في المنطقة »
(قناة الجزيرة 10/12/2015)
اجل ، نظام الملالي في هذا المؤتمرلاحظ بام العين اطاحة الاسد لامناص منها وتقرب نظام ولايه خطوة اخرى لتجرع كاس السم بالتراجع عن موقفه في سوريا حسب تعبير رموز النظام بعدما تجرع كاس السم النووي. وليس بعيدا على النظام مثل ما تجرع كاس السم النووي يتجرع كئوس آخرى على ايدي الشعب الايراني و منظمة مجاهدي خلق الايرانيه وأن يرمى الي مزبله التاريخ إن شاء الله ...

No comments:

Post a Comment