طائرات حربية سورية تشن غاراتها في حلب وغارات بالصواريخ الفراغية علي مدينة تلبيسة وبلدة تيرمعلة بريف حمص الشمالي وتستمر المجرزة الي يومنا هذا مجزرة يرتفع منها لهيب النار حيث لا مكان آمن حتى بالمستشفيات ...
ويواصل بشار المجرم، وحليفه الروسي، قصفه الأحياء المدنية في الجزء الشرقي المحرر منها، ورافعاً حصيلة شهدائها إلى أكثر من 235 شهيداً وأكثر من 1500 جريحاً خلال اسبوعين ماضية.
وشهدت أحياء حلب، مع أولى ساعات الصباح اليوم الاثنين الماضي قصفاً مركّزاً استهدف حي بستان القصر، وصلاح الدين، كما شهد حي 'الميسر' قصفاً لمستودع للمواد الغذائية تسبب في حرق تلك المواد، ومخلفاً أضراراً مادية كبيرة.
وشهد حي بستان القصر عدداً غير محدود من الغارات الجوية أسفرت عن أضرار مادية دون تسجيل وقوع إصابات، فيما استهدفت الطائرات بالرشاشات الثقيلة حي الكلّاسة....
ويعلن باراك أوباما يوم الاثنين المنصرم عن إرسال 250 جنديا إضافيا من القوات الخاصة إلي سوريا لدعم النجاحات التي تحققت ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
والصحف العربية تدعوالمجتمع الدولي للتحرك لوقف الدمار في حلب
الوضع الإنساني المتدهور في مدينة حلب السورية، وتدين بعض الصحف الجيش السوري الحكومي، متهمةً إياه بارتكاب ما وصفته ب'جرائم الإبادة'.
ومنتقدةً الصحف المجتمع الدولي 'لفشله في وقف حملة الإبادة التي يرتكبها نظام الأسد بشكل ممنهج في حلب ومدن سورية أخرى'.
حيث يؤكد المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية سالم المسلط إن النظام السوري يماطل ويدفع تجاه الحل العسكري وتدمير سوريا -على حد قوله، مؤكدا أنه لو كانت هناك ضغوط جادة من المجتمع الدولي عليه لكانت محادثات جنيف انتهت في جولة أو جولتين، على حد تعبيره.
وأكد المتحدث أن النظام لم يحترم الاتفاق الروسي الأميركي، ولا أرواح السوريين الأبرياء، على حد تعبيره. ودعا إلى جهود دولية لوقف هذه الجرائم، وقال 'إن أرادوا أن يكون الحل السياسي ناجحا، لا بد أن يكون هناك تغير على الأرض، ولا بد من ضغوط على النظام'.
ومن جانبه وصفت الرئيسة رجوي رئيسة أعمال القصف الهمجية التي تطال حلب وأعمال القتل الوحشي التي تستهدف المواطنين السوريين لاسيما النساء والأطفال من قبل بشار الأسد ونظام الملالي المعادي للاانسانية وحلفائهم وعملائهم بأنها جريمة حرب غير مسبوقة ومأساة كبرى في القرن حيث جرحت ضمير الانسان المعاصر وقالت ان صمود الشعب السوري والمعارضة السورية خاصة حلب البطلة مبعث للفخر ولا يُنسى أبدا وأن التقاعس مقابل هذه المأساة وصمة عار في سجل المجتمع الدولي.
وأضافت السيدة رجوي: ان نمو وامتداد داعش في المنطقة وموجة الارهاب في اروبا وأمواج الهجرة الواسعة للاجئين ما هي إلا نتيجة مباشرة لعدم معاقبة ديكتاتور سوريا والنظام الإيراني وعملائهم في المنطقة منذ 5 سنوات بسبب ما ارتكبوها من جرائم.
وأكدت: ان الهمجية غير المسبوقة التي تجري هذه الأيام خاصة في حلب تكشف في الوقت نفسه عن عجز نظام الملالي وحلفائه في مواجهة الثورة السورية والجيش الحر وهزيمته المفضوحة في إنقاذ حكم الأسد. مثلما أثبتت تجربة السنوات الخمس الماضية أن التحشيد الحربي من قبل نظام الملالي وحلفائه لا مردود له أمام إرادة الشعب السوري والمعارضة السورية سوى الهزيمة المذلة.
وبعد ما واجه التجييش الحربي لنظام الملالي في سوريا الهزيمة وبعد ما لم يستطع أفراد الحرس المتمرسون وحزب الشيطان وقطعان العملاء إنقاذ الأسد وجعلت الخسائر الواسعة في صفوف أفراد الحرس تهبط معنوياتهم، اضطر خامنئي إلى إرسال وحدات من الجيش المؤتمر بإمرته ولأول مرة بعد الحرب الإيرانية العراقية لحرب عداونية خارجية إلى مستنقع سوريا. كما ان البرلمان المصنع من قبل النظام قد تبنى يوم الاثنين 2 أيار ومن أجل رفع معنويات لأفراد الحرس وعملاء النظام المنهارة معنوياتهم قانونا يجيز منح التجنس الإيراني لعوائل قتلى غير إيرانيين في سوريا.
ويمنع نظام الملالي إقامة مراسيم رسمية وعلنية لقتلى الجيش بهدف التستر على أبعاد الخسائر وحجم مشاركة الجيش المؤتمر بإمرة الولي الفقيه في سوريا كما ان قادة النظام يساورهم القلق بشدة من هبوط سريع لمعنويات الجيش وأمواج الاستياء العام والتمرد في صفوفهم.
No comments:
Post a Comment