مشاركة حسن روحاني رئيس ديكتاتورية الملالي في مؤتمر القمة الثالث عشر للدول الاسلامية في اسطنبول، تشبه قصة شخص كان محاصرا في النار التي ابتلعت الطبقات العليا لبناية وهو يلقي بنفسه من الشباك الى الأرضية في محاولة منه لانقاذ نفسه من النار. لأن روحاني اتخذ قراره للمشاركة في المؤتمر في وقت كان قبله قد صدرت مسودة البيان الختامي مع 4 مواد شديدة اللهجة ضد النظام الايراني وأن تركيبة وتوازن القوى الداخلي في المؤتمر كان يفيد بوضوح أن في اسطنبول لا شيء ينتظر النظام سوى الفضيحة والخزي وتشديد عزلته. وحتى تلفزيون النظام وعشية انعقاد المؤتمر أبدى تأوهه قائلا «ولو أن شعار هذا المؤتمر هو الوحدة والتضامن من أجل السلام الا أن هناك مساعي لاثارة الفرقة لعدد من الدول».