2016\6\7
من زهير احمد
حقيقة القضاء على تنظيم داعش الارهابي و تخليص العراق من شره و جرائمه و مجازره، يعتبر أمرا بالغ الاهمية و حيويا جدا بالنسبة للأمن و الاستقرار في هذا البلد، لکن الاهم من ذلك بکثير هو تحرير و تطهير العراق من المد الطائفي البغيض الذي صار يجتاحه بشکل إستثنائي بحيث إذا لم يتم وضع حد له فإنه من الممکن أن يعاني الشعب العراقي من الوباء الطائفي لفترات طويلة.
يتردد حاليًا الكثير حول الفلوجة العراقية، حيث توشك حرب كبيرة أن تقع. يقال: إن المدينة هي مركز «داعش» الإرهابية. وميليشيات شيعية عراقية طائفية تحاصر المدينة السنية. وجود قيادات وقوات إيرانية مع القوات العراقية في محيط الفلوجة.