النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران ليس لم يلب المطالب العادلة للسجناء السياسيين فحسب وانما زاد الضغط عليهم ويسعى من خلال فتح ملفات كيدية ووضع عراقيل مختلفة إلى ممارسة المزيد من التعذيب والمضايقات بحقهم.
حيث بدأ جعفر عظيم زاده اضرابا مفتوحا عن الطعام في 29 أبريل للاحتجاج على «انتهاك الحقوق الأساسية للمعلمين والعمال» و «حبسهم ومحاكمتهم لأسباب واهية» وتوجيه اتهام «العمل ضد الأمن» ضد الناشطين في مجال حقوق العمال والمعلمين الا أن المدعي العام المجرم في طهران المدعو «دولت آبادي» قد وجه رسالة اليه وأكد أننا مستعدون لدفع الثمن لكي تموت جراء الإضراب عن الطعام.