الصفحات

Wednesday, October 14, 2015

امنيات فتاة هاربة من ايران

بريا أبنة السجين السياسي صالح كوهندل والتي خرجت من إيران قبل شهري

هاهي باريا تتحدث عن نفسها :
سلام ، انا باريا كوهندل قبل شهرين خرجت من ايران ، بعد اعتقال ابي وعمري 9 سنوات كنت اجوب ممرات السجين للقاء ابي ، والان اتاحت لي فرصة نادرة اخرج من ايران لاحقق امانيي في شتي الوان ، بعد ما نجحت من امتحان تمهيدي للدخول الى الكلية رايت نفسي امام خيارين ، هل احقق امانيي ،ادرس الفيزيا في الجامعه واعيش حياة مريحة واركب دراجه نارية واتجول في الشوارع وانسى كل شيء كل همومي ام هناك عليّ واجبٌ آخر مسؤوليتي تجاه ابي واعمامي وخالاتي والاطفال الذين يرضخون تحت الظلم والاضطهاد المضاعف

في مؤتمر حاشد للمقاومة الايرانية بحضورزعمتها السيدة مريم رجوي اخطر عدوملالي طهران ، دار الحديث عن الاعدامات في طهران والمدن الايرانية الاخرى بشكل صارخ والقت شخصيات بارزه كلماتها منها وزيرة حقوق الانسان الفرنسية السابقة وكان الدور الاكبر لخطاب السيدة مريم رجوي 


قدمت شابة وصلت قبل ايام من ايران و قدمت شهادات مثيرة علي الاعدامات في سجون ايران.
قالت باريا كوهانديل, وهي ابنة معارض حكم بالسجن عشرة أعوام في 2006 وهدد مراراً بالإعدام, لوكالة “فرانس برس” “لا أفهم لماذا لم يتم الحديث أبداً عن الاعدامات التي حصلت خلال المفاوضات التي اجراها العالم بأسره مع هذا النظام, علماً أن شخصا يتم اعدامه كل سبع ساعات”, في اشارة الى المفاوضات التي افضت الى الاتفاق النووي بين الدول الكبرى وطهران في يوليو الماضي.


وتساءلت كوهانديل (18 عاما) التي فرت من بلادها سراً خلال الصيف “الى متى سيستمر التساهل مع هذا النظام?”.
والد ”باريا” صالح كوهندل سًجن لأول مرة لمدة خمسة أشهر وسجن للمرة الثانية عندما كان عمر ابنته 6 أعوام، نوهت ابنته أنها في عمر 9 أعوام اقتحم الحرس الثوري الإيراني منزلهم ووجهوا المسدس إلى رأسها قبل القبض على والدها للمرة الأخيرة.
وأوضحت باريا أن جلسة محاكمة والدها كانت منذ دقائق فقط مشيرة إلى أنه لم يعدم وفقا لما ذكرته والدتها، وفي عام 2008 غادرت والدة باريا وشقيقتها الكبرى إلى معسكر أشرف قبل فترة وجيزة من قتل عمها وعمتها هناك.
واستطردت : منذ عمري 12 عاما وحتى الآن أزور والدي في السجن وحدي، وكان أمرا صعبا على لأنه لم يكن معي أحد، شاهدت أطفال يرون أبائهم لأول مرة خلال 5 أو 6 أعوام، وكنت واحدة منهم، وفي عمر 10 أعوام احتضنت والدي وصافحت يده ثلاث مرات فقط".
وكان السجن مزدحما وأرسل لنا والدي خطابا موضحا أنه اضطر غلى النوم في المرحاض في إحدى الليالي"، وشاركت نفسي في انتفاضة عام 2009 في سن مبكرة وشجعت زميلاتي على المشاركة في المظاهرات.
وأجابت عند سؤالها عما إذا كانت خائفة عند هروبها من إيران، " نعم كنت خائفة ولكن في عقلي ليس هناك أبشع من النظام لقد شاهدت ما حدث لأبى وغيره من الناس"، واخشى أن يعدم والدي أو يموت خلف القضبان.
ولفتت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران إلى القبض على 6000 شخص على الأقل منذ انتخابات عام 2009 بسبب التظاهر السلمي تعبيرا عن آرائهم السياسية ذات التوجهات الإصلاحية، وزعمت المنظمة أن التعذيب يتم بصورة روتينية منهجية وعلى نطاق واسع فضلا عن استخدام الحبس الانفرادي والانعزال عن العالم الخارجي بالإضافة إلى الحرمان من الحصول على المشورة القانونية.
وكشفت المنظمة عن زيادة حملة الإعدامات منذ عام 2009، كما زعمت أن النساء تتعرض للتمييز القانوني بما في ذلك التزامها بطاعة زوجها والقيود المفروضة على سفرها وحقها في العمل، ويتم تغريم النساء أيضا عند مخالفة الزى الإسلامي في حين عدم ارتداء الحجاب الإلزامي بشكل صحيح في الأماكن العامة.
وبيَّنت باريا: "في إيران يعتبر الحجاب القسري هو أكبر مشكلة تواجه النساء"، وأفادت بأنها شاهدت صديقة تُضرب في الشارع بسبب الطريقة التي ترتدي بها الحجاب.
مشروعنا للمستقبل هو إيران بلا تعذيب و إعدام وانهاء التعذيب وأي ضرب من ضروب انتهاكات الحقوق في إيران"، وکإنها تطوي بذلك حقبتي الدکتاتورية الملکية و الاستبداد الديني بفجر الحرية و الديمقراطيـة و العدالة الاجتماعية التي ستحقق ومن دون أدنى شك في ظل النظام السياسي المستقبلي في إيران و الذي ستقوده السيدة رجوي والى ذلك اليوم ...

No comments:

Post a Comment