آنفلولانزا الخنازير ، بفضل الملالي

ويلات نظام الجهل والجريمة يعني نظام ولاية الفقية لم تنته بالقتل والجريمة والاعدامات والسجون بل طالت الي المخدرات والرذيلة واخيرا تفشي امراض غريبة مثل آنفلولانزا...
 اتسع نطاق تفشي آنفلولانزا الخنازيرفي مختلف المحافظات خاصة في كرمان وسيستان وبلوشستان و امتد هذا المرض إلى مدن أخرى منها طهران وبوشهروهمدان وشيراز.الا أن النظام اللاإنساني الحاكم لم يتخذ اي إجراء للحيلولة  دون تفشي المرض وعلاج المصابين ولم يضع تخصيصات خاصة لمواجهة ذلك و يحاول خوفا من احتجاجات شعبية عن طريق نشر اخباركاذبة ومتضاربة  أن يخفي عدد المصابين والضحايا الحقيقيين لهذا المرض.
ومن جهة يدعي قادة النظام بان عدة حالات إصابة لوحظت للاصابة فقط و تم احتواء هذا المرض. ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة من خلال تناقض صارخ بان بعد تفشي المرض في محافظات  كرمان وسيستان وبلوشستان سيمتد  الى كل من محافظات كردستان ولورستان وخوزستان وجهارمحال بختياري واصفهان وطهران وسمنان وخراسان الشمالية في الاسابيع القادمة.

 فيما أكد عضو برلمان النظام «حسن بور» عن مدينة كرمان يوم 8كانون الأول/ ديسمبر أن «أكثر من 30 مريضا  فقدوا حياتهم طيلة 2-3 أيام مضت مثل تساقط أوراق الأشجار في محافظتي كرمان  وسيستان وبلوشستان». في اليوم نفسه أكد عضو آخر من برلمان النظام باسم «محمد مهدي زاهدي» من المدينة  نفسها على رقود 750شخصاً لاصابتهم بهذا المرض في مستشفيات كرمان. واعلنت وزارة صحة النظام بعد اسبوعين عدد المصابين الذين توفوا إثر هذا المرض 33 مصابا. كما أفادت الأخبارالواردة من مدينة مهران في محافظة ايلام عدة حالات وفاة إثرذلك الا ان مسؤولي النظام يفند  انتشار وتفشي هذا المرض في محافظة ايلام  والمدن الحدودية.
و يؤكد  هاشمي وزير الصحة في حكومة روحاني  في تعامل لاإنساني أن« فايروس الآنفلولانزا  هو خطير لبعض الاشخاص...ولاحاجة وبعد الان استخدام القاح في هذا الموسم» (التلفزيون الحكومي-8 كانون الأول/ ديسمبر)
أفادت وكالة «مهر» الحكومية في يوم 2كانون الأول/ ديسمبر أن الأدوية المطلوبة لهذا المرض القاتل لا توجد في الصيدليات والمستشفيات. وبحسب إذعان بعض من مسؤولي النظام في قسم الصحة  ان العديد من المستشفيات في محافظتي إيلام وكرمانشاه لم تمتلك الأسرة الخاصة للعزل التنفسي التي تحتاجها المصابين بهذا المرض للعلاج.
ان الفئات المعرضة للاصابة بهذا الفايروس هي الاطفال اعمارهم تحت خمس اعوام، والحوامل والطاعنين بالسن وكذلك المصابين بالمرض السكري وامراض القلب والرئة والكبد غير ان لامبالاة نظام الملالي في احتواء تفشي هذا المرض، تعرض حياة هولاء الافراد للخطر بأضعاف. هذا واتخذت فرنسا والدول الاوروبية وعدد كبير من الدول اجراءات واسعة لحملات التلقيح للحيلولة دون تفشي هذا المرض.
فيما يستنزف نظام الملالي أموال الشعب الإيراني للمشاريع النووية اللاوطنية وتصدير التطرف وقمع الداخل او  تسرق من قبل قادة النظام  وبينما يصرف النظام مبالغ باهظة لعلاج الإرهابيين المرسلين إلى سوريا واليمن والدول الأخرى في المنطقة .إن الاهتمام بمصائب المواطنين الإيرانيين في هكذا أزمة لا محل له في نظام الملالي و الميزانية المختصة للصحة  والعلاج والإستثمارات الأساسية للسلامة العامة يحرز أدنى مرتبة في العالم والوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض أعلى درجات.
في ما يلي تقرير خاص حول تفشي مرض اج آي في والتهاب الكبد في سجن كوهر دشت بمدينة كرج. بدأت أعداد السجناء المصابون بمرض اج أي في والتهاب الكبدي في سجن كوهردشت بتزايد بسبب عدم متابعة الأمر من قبل مسؤولي السجن وحرمان السجناء عن الخدمات الصحية.
وحذف هذا النظام اللاإنساني  اختبارات خاصة لتشخيص مصابين بأمراض معدية وخطيرة على السجناء الجدد حيث يدخل هؤلاء السجناء الجدد إلى عنابر عامة دون التأكد عن سلامتهم ويضرب أبسط القوانين الصحية وحتى الإنسانية عرض الحائط بهذا الشأن.
آخر الدواء الكي اي هذا النظام لا ينتهي من هذه الفضائح والكوارث الا بالسقوط المؤكد علي ايدي ابنائة والاّ اي حل سيكون وقتيا غير مثمر ...