جيش الحر السوري يرفع علم السوري الثوري في مظاهرات الشعبية في حلب عام 2012 |
بعد 5 اعوام من نضال الشعب السوري حيث إنطلقت ثورة الشعب السوري منذ عام2011 ضد نظام الا اسد الدکتاتوري والعالم يشهد تدخلا سافرا من جانب نظام الملالي من أجل الدفاع عن النظام و الحيلولة دون سقوطه خصوصا بعد أن ضيقت الثورة الخناق على النظام وکادت أن تطيح به لولا التدخل السافر متعدد الجوانب لطهران.
الربط بين مصير الاسد و مصير نظام الملالي في طهران هو التفسير الوحيد الذي يمکن الخروج به من وراء تهافت طهران بهذه الصورة دفاعا عن نظام الاسد، بل وإن قادة و مسٶولي النظام لا يخجلوا أبدا من اباحة السر بإن القوات الايرانية تقاتل في سوريا دفاعا عن الامن الداخلي لإيران مستغلا المعركة في سوريا لاجل ابعادها الحرب عن نظامهم مستخدمين سائر القوى بالنيابة عنهم .
الرهان علي حصان فاشل !
رهان نظام طهران على نظام دکتاتوري مجرم و جزار بحق شعبه، کان بطبيعة الحال و منذ البداية رهانا خائبا و فاشلا من أساسه إذ لم يحدثنا التأريخ أبدا عن هزيمة شعب في کفاحه ضد الطغاة و المستبدين وانما کان النصر دائما حليفهم دونما أدنى شك، ولذلك فقد کان متوقعا أن يشهد العالم الهزائم المتوالية لقوات الحرس الثوري في ساحات المواجهة في سوريا و تساقط قادة و ضباط الحرس کالذباب أمام إرادة الشعب السوري و تصميمه على الانتصار، وقد صار مألوفا تکرار مشاهد مراسم العزاء و دفن قتلى الحرس في داخل إيران على الرغم من إن أرقام الخسائر المعلنة لاتعکس أبدا الارقام الحقيقية التي تفوق ذلك بکثير، لکن وفي هذا الخضم، حملت الاحداث و التطورات المتعلقة بالشأن السوري خبر إنعقاد مٶتمر الرياض الخاص بفصائل المعارضة السورية و التي وعلى الرغم من المحاولات المستميتة التي بذلها هذا النظام من أجل إفشال عقده فإنه قد إنعقد و حقق نجاحا کبيرا وهو مايعتبر بالضرورة هزيمة سياسية مخزية لنظام الملالي في طهران تضاف الى سلسلة هزائمه العسکرية و الاخلاقية و المبدأية على صعيد الاوضاع في سوريا.
مٶتمر الرياض، جاء بمثابة صفعة سياسية قوية بوجه حكام طهران وأکد مرة أخرى على إن المعارضة السورية متفقة و موحدة بکافة فصائلها ضد عدويها الاساسيين المتمثلين في نظام الدکتاتور بشار الاسد و ملالي طهران وإن الايام القادمة ستحفل بالمزيد من الانباء المحزنة و الکئيبة لدمشق و طهران على حد سواء هذا من جانب ومن جانب آخرتوصلت أطياف المعارضة السورية السياسية والعسكرية إلى اتفاق في ختام اجتماعها في العاصمة السعودية الرياض، حيث بلورت أطياف المعارضة أخيرا بخطوة هامة على طريق الدفع بحل سياسي ينهي سنوات الصراع السوري، رؤية مشتركة بعد يومين من محادثات مكثفة في الرياض، شارك فيها ممثلون عن المعارضة في الداخل والخارج والفصائل المسلحة.
وأكدت المعارضة في بيانها الختامي على التمسك بوحدة الأراضي السورية، والالتزام بآلية ديمقراطية من خلال نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، وكذلك الحفاظ على مؤسسات الدولة مع إعادة تشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية.
وتضمن البيان أيضا حل الأزمة السورية سياسيا بالدرجة الأولى، مؤكدا أن عملية الانتقال السياسي هي مسؤولية السوريين، وتأسيس نظام سياسي جديد لا دور للأسد أو دائرته المقربة فيه.
واتفق المشاركون على تشكيل فريق للتفاوض مع ممثلي النظام، على أن يسقط حق كل عضو في هذا الفريق بالمشاركة في هيئة الحكم الانتقالي.
كما اجتمعوا على تشكيل هيئة عليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة مقرها الرياض لتتولى مهام اختيار الوفد التفاوضي.
ختاما نبارك الشعب السوري علي هذا الاتفاق الهام والمصيري متمنين له تحقيق الاماني واسقاط نظام بشار الاسد باقرب وقت ويحل محله نظام وطني قائم على ارادة الشعب السوري الابي وهو ليس بعيدا ان شاء الله ...
الرهان علي حصان فاشل !
رهان نظام طهران على نظام دکتاتوري مجرم و جزار بحق شعبه، کان بطبيعة الحال و منذ البداية رهانا خائبا و فاشلا من أساسه إذ لم يحدثنا التأريخ أبدا عن هزيمة شعب في کفاحه ضد الطغاة و المستبدين وانما کان النصر دائما حليفهم دونما أدنى شك، ولذلك فقد کان متوقعا أن يشهد العالم الهزائم المتوالية لقوات الحرس الثوري في ساحات المواجهة في سوريا و تساقط قادة و ضباط الحرس کالذباب أمام إرادة الشعب السوري و تصميمه على الانتصار، وقد صار مألوفا تکرار مشاهد مراسم العزاء و دفن قتلى الحرس في داخل إيران على الرغم من إن أرقام الخسائر المعلنة لاتعکس أبدا الارقام الحقيقية التي تفوق ذلك بکثير، لکن وفي هذا الخضم، حملت الاحداث و التطورات المتعلقة بالشأن السوري خبر إنعقاد مٶتمر الرياض الخاص بفصائل المعارضة السورية و التي وعلى الرغم من المحاولات المستميتة التي بذلها هذا النظام من أجل إفشال عقده فإنه قد إنعقد و حقق نجاحا کبيرا وهو مايعتبر بالضرورة هزيمة سياسية مخزية لنظام الملالي في طهران تضاف الى سلسلة هزائمه العسکرية و الاخلاقية و المبدأية على صعيد الاوضاع في سوريا.
مٶتمر الرياض، جاء بمثابة صفعة سياسية قوية بوجه حكام طهران وأکد مرة أخرى على إن المعارضة السورية متفقة و موحدة بکافة فصائلها ضد عدويها الاساسيين المتمثلين في نظام الدکتاتور بشار الاسد و ملالي طهران وإن الايام القادمة ستحفل بالمزيد من الانباء المحزنة و الکئيبة لدمشق و طهران على حد سواء هذا من جانب ومن جانب آخرتوصلت أطياف المعارضة السورية السياسية والعسكرية إلى اتفاق في ختام اجتماعها في العاصمة السعودية الرياض، حيث بلورت أطياف المعارضة أخيرا بخطوة هامة على طريق الدفع بحل سياسي ينهي سنوات الصراع السوري، رؤية مشتركة بعد يومين من محادثات مكثفة في الرياض، شارك فيها ممثلون عن المعارضة في الداخل والخارج والفصائل المسلحة.
وأكدت المعارضة في بيانها الختامي على التمسك بوحدة الأراضي السورية، والالتزام بآلية ديمقراطية من خلال نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، وكذلك الحفاظ على مؤسسات الدولة مع إعادة تشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية.
وتضمن البيان أيضا حل الأزمة السورية سياسيا بالدرجة الأولى، مؤكدا أن عملية الانتقال السياسي هي مسؤولية السوريين، وتأسيس نظام سياسي جديد لا دور للأسد أو دائرته المقربة فيه.
واتفق المشاركون على تشكيل فريق للتفاوض مع ممثلي النظام، على أن يسقط حق كل عضو في هذا الفريق بالمشاركة في هيئة الحكم الانتقالي.
كما اجتمعوا على تشكيل هيئة عليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة مقرها الرياض لتتولى مهام اختيار الوفد التفاوضي.
ختاما نبارك الشعب السوري علي هذا الاتفاق الهام والمصيري متمنين له تحقيق الاماني واسقاط نظام بشار الاسد باقرب وقت ويحل محله نظام وطني قائم على ارادة الشعب السوري الابي وهو ليس بعيدا ان شاء الله ...
No comments:
Post a Comment