تفاقم صراع العقارب وسط زمر نظام الملالي وشيوع خبرتردي حالة خامنئي الصحية في اجهزة الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وتداوله بين المواطنين الايرانيين والاسوء منه هو الصراع السافر القائم وجه لوجه بين الاطراف المعنية وسط النظام الذي خلفه خميني الدجال يذكرنا بالايام الاخيرة لحكومة الشاه .
هنالك نماذج لافتة الانتباه وهي :
الملا ” آقا طهراني ” في كلمه له في يوم امس باحد المدن الايرانية ” همدان ” اسما رفسنجاني بانه ”الثعلب” بسبب دهاء ومكره قائلا : « هؤلاء الذين يتابعون تبديل ولاية الفقيه الى مجلس او شورا يقصدون تخريب مكانة ”ولاية الفقيه” هم كأنهم ”الثعالب” .
”غلامحسين محسني اجئي” معاون اول لسلطة القضائية لملالي طهران اسما ”حسن روحاني ” رئيس الملالي وكذلك اكبر هاشمي رفسنجاني بانهما منافقان ووعد بانه سيبوح السر عن المنافقين والمتوغلين حسب تعبيره واعلن بانه سيلقي القبض عليهم وسيعاقبهم اشد المعاقبة . واضاف ”محسني اجئي” قائلا : « المنافقون يفتخرون بانهم يجلسون مع الشيطان الاكبر اي ” امريكا” ويحتقرون ويزدرون المواطنين الابطال الذين يحملون ارواحهم على اكفهم (الباسيج )ويسمونهم بانهم متخلفين اوغراب او اميين »
امام مهزلة الجمعة وممثل خامنئي في اسلام آباد الغرب دون أن يجامل يقول : رفسنجاني ينوي حذف ولاية الفقيه من النظام وأن يقدم ايران الى امريكا ونحن بدورنا ايضا نبحث عن بديل لرفسنجاني في ”مجمع تشخيص مصلحة النظام” .
الطريف هو ، اسبوع الماضي احد عناصر زمرة خامنئي باسم ”زاكاني” هاجم رفسنجاني بشدة قائلا : نحن لن نسمح لدخول رفسنجاني الى مجلس الخبراء ،لكن لامانع اذا بقى على مسند رئاسة تشخيص مصلحت النظام ! ، هذا الكلام يدل على تفاقم الصراع بين رموز النظام في الاسبوع الذي السلفناه حيث اضطرزاكاني أن يتعرف بابقاء رفسنجاني على هذا المنصب .
هذا التسارع في تنامي الخلافات وسط زمر ملالي طهران قبل شهرين من مسرحية الانتخاب ( انتخابات مجلس الخبراء) ينم بشكل واضح عن وقوع احداث كثيرة بهذا الشأن ، ومن الواضح لو كانت باستطاعة خامنئي لقام بعزل واقصاء رفسنجاني وتصفية زمرته بشكل كامل ولكن الخط الاحمر له خامنئي عدم اثارة وتأجيج انتفاضة الشعب الايراني على غرار انتفاضة 2013 ومن المحتمل بسبب خوف وذعر خامنئي من المؤشر المذكور سيمتنع من شطب اسم رفسنجاني من قائمة الترشيح ، لانه اهم شيء لدي خامنئي الحفاظ علي بقاء نظام ولاية الفقيه .
حقيقة امن منظر الشارع الايراني اقصاء خامنئي أم رفسنجاني ليس هو الموضوع الاساس لكن نتيجه المسارالذي سيتخطاه النظام بعد هذه الانتخابات هو تضعيف موقف النظام برمته اكثر من السابق ويمهد الارضية اكثر من قبل ،لتوجيه الضربة النهائية من قبل الشعب الايراني والمقاومة الايرانية .
إن الخلافات القائمة بين رموز النظام ستؤدي الي الشقاق واطاحة بهذا النظام البائس المتداعي وفي نهاية المطاف سيرمى الي مزبلة التاريخ بسواعد شباب الشعب ايراني ومجاهدي درب الاحرية سيلقن التاريخ درساً وعبرة.ً..
حقيقة امن منظر الشارع الايراني اقصاء خامنئي أم رفسنجاني ليس هو الموضوع الاساس لكن نتيجه المسارالذي سيتخطاه النظام بعد هذه الانتخابات هو تضعيف موقف النظام برمته اكثر من السابق ويمهد الارضية اكثر من قبل ،لتوجيه الضربة النهائية من قبل الشعب الايراني والمقاومة الايرانية .
إن الخلافات القائمة بين رموز النظام ستؤدي الي الشقاق واطاحة بهذا النظام البائس المتداعي وفي نهاية المطاف سيرمى الي مزبلة التاريخ بسواعد شباب الشعب ايراني ومجاهدي درب الاحرية سيلقن التاريخ درساً وعبرة.ً..
No comments:
Post a Comment