الصفحات

Tuesday, October 27, 2015

الاعتراف بالمقاومة الايرانية نقيضة ملالي طهران

الدكتورمحمد الحاج نائب برلمان الاردني

كل من كان جادا لمواجهة ملالي طهران واهدافهم التوسيعة هناك حل ناجع متناول اليد وهو الاعتراف بالمقاومة الايرانية اي المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بزعامة السيدة مريم رجوي ،نعم المقاومة الايرانية التي لها باع طويل في النضال ضد دكتاتورية الملالي المتسترين بغطاء الدين وتعتبر عقائديا نقطة نقيض هذا النظام وفي هذا المجال أكد 34 من نواب البرلمان الأردني، أمس، أن قطع أذرع النظام الإيراني في الدول
العربية هو الحل الوحيد والمؤثر لوقف الاعتداءات المتواصلة له، وشددوا على أن الوقت حان للاعتراف بالمقاومة الشرعية للشعب الإيراني ضد الحكام المتسلطين على رقابه.
وشددت اللجنة البرلمانية الأردنية من أجل إيران حرة التي يترأسها الدكتور محمد الحاج على ضرورة العمل من أجل قطع أذرع النظام الإيراني المعتدي خاصة في العراق وسورية واليمن ولبنان، مؤكدة أن مبادرة الدول العربية المشتركة تجاه اعتداء النظام الإيراني في اليمن أظهر أن الحل الوحيد للتصدي الفاعل والمؤثر تجاه اعتداءاته هو إبداء الحزم والوقوف بوجهه بشكل جدي وفاعل مع تعزيز التحالف المبدئي بين المقاومة الايرانية من جهة والقوى والاحزاب والشخصيات المناهضة للتطرف الديني والارهاب الايراني في المنطقة.

السيدة مريم رجوي رئيسة مجلس الوطني للمقاومة الايرانية

وقال النواب إن تدخلات هذا النظام وتأجيج الحرب في أرجاء المنطقة حصدت إلى الآن أرواح مئات الآلاف من المواطنين في الدول العربية، وعرضت أمن واستقرار هذه الدول للخطر، وأوضحوا أن الغاية من هذه التدخلات وإثارة الحروب ليست إلا التغطيةعلى دوامة الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الخانقة والمستعصية التي تحدق بالنظام، وذلك عبر تصديرها إلى خارج حدوده.
وأضافوا أن السبيل الوحيد للحد من تدخلات نظام ولاية الفقيه في دول المنطقة هو بالوقوف بوجهه وليس تجاهله أو غض النظر عن تدخلاته، لأن هذا النظام يستغل أية حالة تراخ أو تراجع أو تضعضع أمامه حيث ان أية مواجهة لمخططات هذا النظام الدموي ستجبره على الانسحاب والهروب خصوصاً أنه حالياً في أضعف حالاته.
وشددوا على أن النظام الإيراني المعتدي هو قلب الأزمة في المنطقة، وهو أستاذ متمرس في اختلاق الفوضى والازمات ونشر الجريمة والارهاب، ويجب قطع أذرعه في جميع دول المنطقة لا سيما في العراق وسورية واليمن ولبنان، ويعتبر ذلك شرطا ضروريا لاجتثاث التطرف والتشدد في المنطقة، كما أن أي تعاون مع هذا النظام يؤدي إلى تشديد الأزمات وتأجيج الحروب المذهبية والطائفية.
وقال النواب في بيانهم إن الوقت قد حان لكي تعترف الدول العربية بالمقاومة الشرعية للشعب الإيراني ضد النظام الحاكم في إيران التي أثبتت كفاءتها وأهليتها.
وأشاروا الى الأعمال القمعية والحصار المفروض على اللاجئين الإيرانيين في مخيم ليبرتي قرب مطار بغداد الدولي حيث يستقر نحو ثلاثة آلاف من أعضاء منظمة « مجاهدي خلق » الإيرانية، وقتل 117 منهم إلى الآن جراء الهجمات الإجرامية من قبل عناصر النظام الإيراني حيث توفي 27 آخرون بالموت البطيء بسبب الحصار الطبي اللا إنساني المفروض عليهم.
وطالبوا بتوفير الحماية للسكان من قبل الحكومة العراقية والولايات المتحدة والأمم المتحدة والإعتراف بمخيم ليبرتي مخيماً للاجئين ورفع الحصار عنه، وإستبدال إدارة المخيم بأفراد يتمتعون بالنزاهة والحيادية وغير مرتبطين أو تابعين للنظام الايراني.
وفي هذا سياق نؤكد بانه: لقدحان الوقت أن تعترف الدول العربية بالمقاومة المشروعة للشعب الإيراني ضد النظام الحاكم في إيران والتي أثبتت جدارتها وكفاءتها. وهي أول من كشف عن تدخلات هذا النظام  في المنطقة وكذلك اول من كشفت عن مخاطرالنظام الايراني النووية وحذرت العالم بهذا التهديد الخطير الذي اذعنه الكثيرمن الدول الغربية ، ويعتبر دعم المقاومة الحل الافضل لتغيير موازين القوى في المنطقة وتحقيق السلام والأمن الدائمين.


No comments:

Post a Comment