الصور تشهد علي المدعى القتل الجماعي اللاجئيين العزل الموثوقي الايدي
برمى طلقات الرحمة عليهم في وضح النهارو في
المخيم الذي يكون تحت اشراف قوات جيش شرطه
العراق رسميا منذ تسلم ملف حمايتهم من الجيش الامريكي في عام 2013
يرتبك كل شريف و حر عند مشاهدة الصور و يتسائل نفسه هل يصدق بانها نفذت في قرن 21 المعروف بعص الارتباطات و في فصل
الربيع العربي ،
لماذا ارتكب المالكي هذه الجريمة الشنيعة ؟
العمل الذي احال ملفه الى المحكمة الاسبانية الدولية و ادي الى
اقالته؟
هناك الحقيقة و هي ان النظام الايراني و من خلال اداته بامتياز المالكي( حتي
انه اصبح للملالي اكثر م ازلام النظام ) كان ينوي اجتثاث المقاومة الايرانية
من العراق من اجل خلاصهم من المولفة الرئيسية لاسقاط النظام وهذا كان حسب زعمهم
باستغلال فرصة شن الهجوم المحتمل من قبل
اميركا وفرنسا على نظام اسد بعد ارتكابه جريمة كيمياوية .
الا ان وحسب قانون تطور التاريخ و سنة الله تقلب السحر على الساحر و سحبت دماء الشهداء الـ 52 الطاهرة
المالكي ومرتزقيه الى ورطة السقوط والهدم حيث اصبح المالكي اكثر تذمراً بين
متامرى النظام الايراني .
نعم دماء هؤلاء الشهداء الطيبة تجتث
جذورالملالي المجرمين و المالكي الظالم ولا شك فيه والحراك
الشعبي في هذه الايام شاهده.
No comments:
Post a Comment