الصفحات

Saturday, September 19, 2015

عوائل السكان أم جناة ملالي طهران!؟


سوال من وجه حق يتبادر بالذهن ، بعد مرور حوالي اربع سنوات من نقل سكان اشرف الى مخيم ليبرتي
لم يدخل المخيم لا محام ولا مُشرع من النواب الامريكية والاوربية والعربية ولا حتي ذوي السكان فكيف استطاع اكثر من 20 شخص يخترق السيطرات والنقاط ويدخل المخيم كما نرى في الصورة وانهم
يصعدون على الكرفانات ويلتقطون صور ويهتفون لصالح ملالي طهران شيء غريب وايضا عجيب للغاية ؟!!
 ولكن الامرليس هذا ،كونه اصبح اليوم درب النضالي معقد ذات اتجاهات كثيرة وعدونا شرس هو نظام ملالي طهران يفكر الى مدى بعيد لاجل استمرار بقاءه حكمه لذا يعمل  على تنفيذ مؤامرة جديدة لقتل
السكان العزل في مخيم ليبرتي أعضاء منظمة مجاهدي خلق المعارضة الرئيسية له وذلك من خلال استخدام فالح الفياض التي يترأس لجنة قمع مجاهدي ليبرتي وهو الان مستشار الامن القومي في الحكومة الحالية في العراق مستخدما مستمسك قذر
باسم عوائل السكان يحتمي وراءها لاجل تنفيذ مخططاته النكراء.


وانها مؤامرة سبق وأن نفذ النظام في أشرف ما أدى الى مجزرة جماعية طالت 52 من السكان العزل واحتجاز 7 آخرين بينهم 6 نساء في الأول من ايلول/ سبتمبر 2013.
وخلال الأيام الأخيرة وكذلك اليوم الثلاثاء 14سبتمبر2015 تم استقدام أكثر من (20) من عملاء وزارة المخابرات وقوة القدس الارهابية لنظام الملالي تحت غطاء «عوائل السكان» الى ليبرتي من قبل سفارة نظام الملالي في بغداد ولجنة قمع المجاهدين في ليبرتي برئاسة فالح الفياض.
وقام العقيد صادق محمد كاظم والرائد احمد خضير والنقيب حيدر عذاب من لجنة قمع ليبرتي بتمرير هؤلاء من عدة نقاط تفتيش ونقلوهم الى محطة الشرطة في ليبرتي. انهم وما ان وصلوا الى مدخل المخيم حتى رفعوا شعارات مهددة ومستفزة ضد السكان والتقطوا صورا وصوروا أفلام من نقاط مرتفعة ورموا أحجارا. 
ولم يتمكن هؤلاء العملاء الذين جلبتهم وزارة المخابرات وسفارة النظام الايراني الى العراق وبغداد من اجتياز نقاط التفتيش العديدة والوصول الى ليبرتي لولا التنسيق والمشاركة الفعالة لجهات أمنية عراقية. ان هذه الأعمال تكشف عن نوايا النظام الايراني لتنفيذ حمام دم آخر في ليبرتي. وفي عامي 2010 و 2011 استقر عملاء النظام بجوار أشرف تحت يافطة عوائل السكان ومارسوا التعذيب النفسي على مدى 23 شهرا بحق السكان بالقاء الشتائم والتهديد بـ320 مكبرة صوت ليل نهار.
الشخص الذي يدير هؤلاء العمال الذين ذهبوا إلى ليبرتي هذا الأسبوع هو المدعو مهران كريمدادي الذي في بداية عام 2003 أصبح مجندا لدى وزارة المخابرات مباشرة. وانه قد شارك خلال هذه الفترة عشرات المرات في مسرحيات تلفازية للنظام ضد مجاهدي خلق.
ان هذا العميل الذي يعمل في فروع وزارة المخابرات المسماة بجمعية «النجاة» و«هابيليان» في مدينة مشهد، نفذ ايضا المهمات المكلفة له من قبل وزارة المخابرات في محافظتي اصفهان وأذربيجان الغربية خاصة في عملية الكشف عن مناصري مجاهدي خلق وايذائهم وإزعاجهم.
ولكني اؤكد على التعهدات المتكررة والخطية للأمم المتحدة والحكومة الأمريكية تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي، فتطالب بالعمل العاجل لوضع حد لممارسة التعذيب النفسي بحق السكان وإبعاد عناصر النظام الإيراني عن ليبرتي تحت أي مسمى كان مطالبا الضمائر الحية بالوقف امام مثل هذه المراوغات المسوقة في مصنع مخابرات نظام الملالي  ولو انه صمود سكان مخيم ليبرتي و خاصة طيلة هذه السنوات المديدة شوكة في خاصرة ملالي طهران والنصر للشعب الايراني ومقاومة المنظمة .

No comments:

Post a Comment