مشاركة الانتخابات أكثر تأثيراً من قصف البيت الأبيض!!

الملا نمازي ممثل خامنئي في مدينة كاشان

لاينطلي على احد مايجري في انتخابات النظام الايراني ليست هي اكثر من مهزلة وهو ممنهج ينص علية دستور الملالي بان «الولي الفقية» هو الذي يحسم الموضوع ويتم مهندسيها من قبل خامنئي ويخرج من جعبته الحاوية مايريده وذلك في غرفة تسمى «غرفة تجميع الآراء» ويرغمون طلاب الجامعات والمدارس والموظفين بأدلاء الراي لصالح وكلائهم واذنابهم ولكن الشيء العجيب تصريصات هذا الملا وخاصه بعد ابرام الاتفاق النووي يدل اكثر بكثيرعن ترهيبه ونظاميه المتدالي من مصيرهم المحتوم .

نوه ممثل خامنئي قائلا: المشاركة في الانتخابات تأثيرها أكثر من قصف البيت الأبيض!!

الديكتاتورية الدينية التي يساورها الذعر الشديد من أن تواجه الانتخابات مقاطعة عامة، لجأت  الى استخدام عبارات جنونية. حيث قال الملا نمازي ممثل خامنئي في مدينة كاشان : «حضور المواطنين في الانتخابات تأثيره أكثر من قصف البيت الأبيض». وأشار الى محاولات «الأعداء» لعدم توجه الناخبين الى صناديق الاقتراع وأكد قائلا «ان توجه الافراد الذين تتوفر لديهم شروط التصويت الى صناديق الاقتراع واجب عيني» (وكالة أنباء وزارة المخابرات – مهر- 12 حزيران).

من جهة أخرى تجاهل ولايتي مستشار خامنئي في الشؤون السياسية دعوات وضغوط عدد من قادة زمرة خامنئي للانسحاب من الترشيح وأكد قائلا«اني سأبقى متطوعا في الميدان حتى آخر المطاف».

و ادعى ولايتي في خطة رعناء أنه سيعالج الوضع الكارثي الذي يعيشه اقتصاد البلاد خلال ثلاثة أشهر مؤكدا على استمرار المشاريع النووية المشؤومة للنظام وأضاف قائلا «لا شك أننا سنواصل... انجازاتنا النووية بقوة... اننا سنقاوم أمام دعاة السلطة». ودعماً لميليشيات الباسيج المجرمة قال «اننا سندعم نخوة البسيجيين واولئك الذين كانوا حاضرين دوما للدفاع عن النظام  (في الحرب الثماني سنوات) والباسيجيين المخلصين». مشددا على  أن اعتماد نهج خامنئي  سيكون أهم شاخص

نعم في الحقيقة هذه هواجس نظام الملالي وذعره من مستقبله الاسود بسببب ارتكابه اكبرجرائم تاريخيا طوال حياته المشؤم وهذه التخرصات والتخبطات تدل على معرفته بانه قد ولى عهده والشعب الايراني ومقاومته الباسلة المنظمة على الابواب وصبح قريب باذن الله ...