شهد عيد الاضحى لهذا العام كارثة مرة ادت الى مقتل وجرح المئات من الحجاج في مكة المكرمة نتيجة تدافع الحجاج في منى.
السلطات السعودية اعلنت بان التدافع ادي الي مقتل 717 من حجاج بيت الله الحرام واصبة 808 اشخاص آخرين. بمن فيهم 40 حاجا ايرانيا.
اعلن المتحدث باسم الوزارة الداخلية السعودي في موتمرصحفي بشان الموضوع:لم يتبين لحد الان سبب وقوع هذه الكارثة وتدافع الحجاج في هذه النقطة بالذات.السبب هو اصطدام مجموعتين من الحجاج في تقاطع رقم 204
هذا و قدمت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي تعازيها الخالصة بمناسبة حدوث هذه الكارثة الاليمة لمصرع حجاج بيت الله الحرام لذويهم وعوائلهم الثكالي في ايران وسائر البلدان.
سائلة المولى القدير الرحمة والغفران للذين لقوا مصرعهم و الشفاء العاجل للمصابين.
وهذا من جانب ومن جانب آخر موقف ملالي طهران
الرئيس الإيراني المجرم حسن روحاني قد دعا السبت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق حول هذا التدافع المأسوي، الذي وقع الخميس في منى بالقرب من مكة المكرمة.
وهاجم كبار القادة السياسيين ورجال دين بارزون في ايران السعودية بأقذع العبارات تعليقا على مقتل أكثر من 700 حاج اغلبهم إيرانيون، في هجوم تجاوز يبدو وقد تجاوز حدود اللياقة على حد تعبير بعض المراقبين، الذين اعتبروا أن التصريحات تتجاوز مجرد تعبير عن ألم بسبب مقتل عدد هائل من الإيرانيين إلى موقف يستغل الحادثة الأليمة لتصفية حسابات سياسية أعم واشمل ضد السعودية خاصة وأن البلدين تتقاطع يتقاطعان إقليميا بشكل حاد، حيث يعتبران عمليا في حالة حرب غير مباشرة في اكثر من جبهة عربية ما تزال مفتوحة على المجهول ابرزها الساحتين اليمنية والسورية.
وقال محللون إن المواقف المتشنجة الصادرة من طهران ضد ما حدث في منى تؤكد أن إيران تتاجر في دماء القتلى لأسباب ابعد من مجرد التباكي على الضحايا.
وعبرت إيران خصم المملكة السعودية في المنطقة عن غضبها الشديد لوفاة 131 إيرانيا في الحادثة وأشار مسؤولون في طهران إلى أن الرياض غير قادرة على إدارة الحج.
وذهب خطيب الجمعة في طهران محمد إمامي كاشاني إلى حد الدعوة إلى 'الوصاية الإسلامية' على مناسبة الحج، ملمحا إلى أن السعودية أثبتت عدم جدارتها بتنظيم هذا الموسم السنوي.
وقال كاشاني 'اقترح على البلدان الاسلامية ان تلجأ الى منظمة التعاون الاسلامي لتحديد مصير الحج لأن الحج ليس حكرا على النظام السعودي بل هو متعلق بجميع الدول الاسلامية'.
لكن إيران تعاني من اسوأ أزمة علاقات مع الغالبية المطلقة للدول الاسلامية بسبب ما يعتبرونها مواقف مخزية في دعم انظمة ديكتاتورية في عدد من الدول العربية تماما كما يحدث في سوريا كما يدعمون الانقلابات الطائفية واسطة المليشيات مثلما يحدث في اليمن من قبل مليشيا الحوثي، وقبل ذلك في لبنان دعما لحزب الله.
وأغضبت مشاركة ايران المباشرة في تأجيج حروب طائفية أزهقت مئات الآلاف من الأرواح لسباب طائفية في العراق وسوريا واليمن، الدول الإسلامية التي تدعوها طهران لتولي إدارة الحج بزعم أن السعودية 'لم تعد أهلا لذلك'.
ويقول مراقبون إن إيران التي تشعر بغضب شديد من الدور السعودي الذي يقاوم مساعيها للسيطرة في اكثر من دولة عربية بواسطة عدد من مليشياتها والجماعات العميلة لمشروعها التوسعي والمنتشرة بكثافة من لبنان الى سوريا والعراق واليمن والبحرين، وجدت الفرصة مناسبة للتقليل من شأن السعودية أمام الدول الإسلامية، ومن جدارتها بإدارة واحد من أعظم المناسبات الدينية الإسلامية.
ويشير هؤلاء إلى أن هذا المنحى الخطر الذي أخذه الموقف الإيراني من حادث منى الأليم، يكشف بوضوح عن أن المخاوف لدى بعض رجال الدين السنة والذين كثيرا ما يتهمون إيران بأن هدفها النهائي من محاولتها التوسع في منطقة الخليج العربي هو 'السيطرة يوما على الحرم المكي'، هي مخاوف تبدو الآن في عرف غلاة التطرف الشيعي حقيقية، وأن كاشاني قد نطق بما يستبطن هذه الرغبة التاريخية الدفينة لدى أمثاله من الشيعة المقاتلين من أجل 'عودة المهدي المنتظر وتصحيح ما يجب تصحيحه في هذا العالم الإسلامي الذي يسوده الجور والظلم، وإحقاق العدالة الإلهية بعد أن يأتي معه بالقرآن الصحيح..'.
وألقى الرئيس الإيراني حسن روحاني الموجود في نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة باللوم على السعودية، في وقوع الحادث الأليم.
بعد الاتفاق النووي وتجرع كأس السم من قبل نظام ولاية الفقية ها هو يتعلق بالغشاء لينقذ نظامه من الورطة الغارق فيها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا هذا من جانب ومن جانب آخر عدائة الى دول التحالف في «عاصفة الحزم» وخاصة المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف وفشله النظام باحتلال اليمن من قبل الحوثيين يرد الانتقام ولهذا هنا وهناك استخدم البرباغانده المشؤمة لاجل تمريراهدافه النكراء والاّ هو النظام الايراني الذي اثار الضوضاء والفتنة في بيت الله الحرام وفي اهم مناسك الدين الاسلامي خلال عدة سنوات متمادية نحن ندين هذه التخبط الغيرلائق ونبدي عن تعاطفنا من عوائل الضحايا و نرجو لقتلاهم الرحمة ولجرحاهم الشفاء كل الشفاء
No comments:
Post a Comment