ولكن نظام طهران اللاانساني لا زال يستمر في مده الى بشار اللااسد قاتل الشعب السوري ،النظام الذي يذعن علنياً عن دعمه واسناده الى هذا النظام الدموي.
وبما انه تصل الى الاذان اخبار وسائل الاعلام عن البراميل المتفجرة على دوما ودرعا و.... و من جانبه نرى الرئيس الامريكي اوباما وفريقه يتمادون في مفاضاتهم مع الملالي والنظام المخادع الايراني و يفتخرون بذلك و يشدون على ايدي الملالي المتلخطة بدماء الابرياء في سوريا وايران .
كم رسالة سرية بعثها اوباما الى خامنئي ابو داعش(عراب داعش)؟
والى متى العالم يغض النظرو يتقاعس عن معاناة واستياء المواطنين السوريين ؟
الابرياء الذين تُطفى شمعة حياتهم باستخدام اللااسد البراميل المتفجرة علي رؤوسهم ؟
هل التقاعس والاهمال على جرائم النظام الايراني واللااسد والويلات التي تنزل على شعوب المنطقة لها نهاية ؟
ان الصور والمقاطع الفيديو التي بثت صورة الطفل الغارق السوري في سواحل يونان هزت مشاعرالراي العام العالمي و كل انسان شريف ساورته دهشة وقلق وحزن بالغ وان التشريد الشعب السوري من موطنهم و مفارغتهم الحياة في مياه الاروبا ،مرة اخرى لفت انتباه الراي العام العالمي و اسبحت قضيتهم علي الطاولة و خاصة في هذه الايام التي يجري نقل المشردين السوريين في هنغاريا ويونان و....
هل هناك آذان صاغية و عيون مبصرة وسط الدول الاروبية وقادة الدول العظمي الذين يبرمون صفقات مع نظام الملالي و رضوا علي بقاء حكم نظام الاسد ؟؟
ختاماً و لكن الحل الوحيد يكمن في اطاحة نظام بشار اللااسد واسياده في طهران وليس هذا بعيد ...
No comments:
Post a Comment