الحل للأزمة السورية يكمن في أن يخرج بشار الأسد طوعاً أو بالقوة وباتت الكرة في ملعب بشار الاسد المجرم.
الامرالجدير بالذكرإنه الشعب السوري لايريد ألحرب وهو شعب مسالم مفروض عليه القصف والدماروالقتل ورغم ذلك بعد سنوات من القتال والحرب والقصف عاد الى اقامة مظاهرات سلمية في شتى المدن السورية ، انطلقت عدة مظاهرات في مدن حلب، ودرعا، وريف دمشق، مطالبة بإسقاط النظام، ونيل الحرية والكرامة. ورفع المتظاهرون علم الثورة، والشعارات المنددة بممارسات نظام الأسد البشعة، كما طالبوا برفع الحصار عن المدن المحاصرة، وإيصال المساعدات إليها، وإطلاق المعتقلين.
كما طالبت المعارضة السورية ، الأمم المتحدة بالاستماع إلى مطالب الشعب السوري بعد أن توقفت الأعمال العدائية ضدهم بشكل نسبي، مضيفة أن «أصل القضية هو أن الشعب السوري طالب بالحرية والكرامة، لكن دكتاتورية الأسد لم تسمح له بذلك، وحرَّف انظارالمجتمع الدولي إلى ربيبه تنظيم داعش».لأن مشهد المظاهرات السلمية هو المشهد الأول للثورة السورية، وهو منطلقها الأول في التغيير، إلا أن إرهاب الدولة الذي مارسه الأسد، وأجهزته الأمنية، أجبر كثيراً من شرفاء الجيش على الانشقاق، والالتحاق بصفوف الشعب للدفاع عنه.
وفي اجتماع عاجل عُقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية لمجموعة العمل لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، المنبثقة من مجموعة الدعم الدولي لسوريا بهدف مناقشة الانتهاكات الحاصلة من جانب نظام الأسد وروسيا لاتفاق وقف الأعمال العدائية. وعودة الحراك المدني إلى المناطق السورية.
وفي اليوم الرابع للهدنة، واصلت الطائرات الروسية، وقوات الأسد انتهاكاتها لوقف إطلاق النار، وقصفت بالصواريخ المدنيين العزَّل في ريف إدلب حيث تعرضت عدة مناطق في المحافظة إلى قصف، استخدمت فيها الطائرات الحربية، والصواريخ البالستية، وراجمات الصواريخ في سهل الغاب.
السؤال الذي يطرح نفسه هو الى اين تسير سوريا وما هوالحل الناجع ؟
حسب وفد التفاوض السوري الهدنة التي بدأت في وقت مبكر السبت الماضي'انهارت قبل أن تبدأ،حيث قالت: نحن لسنا أمام خرق للهدنة، نحن أمام إلغاء كامل للهدنة'.
أن المعارضة لديها عدة بدائل لحماية الشعب السوري إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من ذلك'و أن المجتمع الدولي فشل تماماً في كل الاختبارات،عليه أن يتخذ إجراءات عملية حقيقية حيال هذا النظام.
ولكن رد الشعب السوري على هذا المنوال :
من اليوم الاول الذي بدأ الشعب السوري بمظاهرات سلمية اراد الحل السلمي ورفض العنف والهمجية ولكنه بشار الاسد واسياده في طهران وبتالي روسيا ليس فقط لم يرضخوا الى هذا الطلب بل زادوا الطين بلهّ واليوم ايضا الشعب السوري بمظاهراته أبدى بموقفه ووافق على وقف اطلاق الناررغم معرفته التامة من أنه لا بشار الاسد المجرم ولا النظام الإيراني ولا روسيا لايلتزمون بهذه الهدنة واثبت للعالم بانه من وجه حق يطالب بحقوقه المشروعة وأن الطرف المقابل ليس فقط لايلتزم بالقوانين والمواثيق الدولية بل انه اتخذ اسلوب استمرار الجريمة والقتل والدمار ، فعلى المجتمع الدولي والامم المتحدة والدول الغربية والعربية اتخاذ موقف حازم تجاه استمرار الجريمة والقتل بسوريا اولاً والثاني هو أن الشعب السوري لابد أن يستمر في نضاله باستعانته الجيش الحر وسواعد شباب سوريا الابطال لاجل ارغامهم للخضوع إلى أهداف الشعب السوري السامية ومرغ انف بشار الاسد ونظام طهران وبوتين بالتراب وايجاد الحل الناجع إن كان سلمياً أم عسكرياً .
نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ....
No comments:
Post a Comment