روحاني يؤيد نظام بشار الأسد...وفي زيارته لأميركا للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام الماضي أماط روحاني اللثام عن موافقه في تأييد بشار الأسد المجرم حيث قال من على منصة الأمم المتحدة'... اننا مثلما ساعدنا فی ارساء الدیمقراطیة فی العراق وافغانستان، نحن مستعدون لدعم الدیمقراطیة فی سوریا و الیمن... '
وفي حديثه مع شبكة سي ان ان صرّح: 'في سوريا عندما يكون أولى غايتنا طرد الإرهابيين وإلحاق الهزيمة بهم ليس هناك أي حل الا تعزيز الحكومة المركزية في هذا البلد باعتبارها السلطة المركزية. لذلك انني أعتقد ان الجميع متفقون اليوم على انه يجب ان يبقى الرئيس الأسد حتى نتكمن من محاربة الإرهاب'، وأكد : 'سوريا تعتبر واحدة من أصدقائنا القدامى في المنطقة'.
غير انه وبعد الهزائم الشنيعة التي لحقت بقوات النظام السوري و المرتزقة و العملاء الذي يقاتلون الى جانبه و بعدم قدرة الميليشيا التابعة لطهران على حسم الامر في الرمادي، فقد تم الاعلان فجأة عن عودة مرتقبة لها برفقة العشرات من الشاحنات المحملة بصواريخ زلزال والتي هي صواريخ أرض ـ أرض مع تأکيدات على أنه سيغير الاوضاع في الرمادي و سوريا!
مبادرة العديد من المواقع المتعلقة بالمليشيات العراقية الموالية لإيران نشر صور قاسم سليماني وصور لقاطرات تحمل حمولة مغطاة قيل بأنها تتعلق بصواريخ ومنصات إطلاقها قادمة من إيران لدك مواقع داعش في الرمادي، تأتي في إطار حملة رفع المعنويات المنهارة لأذرع طهران في العراق و سوريا، خصوصا وانه قد كر الموقع الرسمي لميليشيات 'أنصار حزب الله' الإيرانية المقربة من المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، في دراسة حول إدارة طهران للحرب في سوريا، أنه 'على إيران أن ترسل 50 ألف جندي من قوة المشاة إلى سوريا لإدارة الحرب هناك وللحيلولة دون سقوط نظام الأسد الذي بدأ يتهاوى أخيرا'، ولهذا فإن إبراز و تهويل أمر سليماني و دوره الخارق المزعوم مجددا يهدف الى تدارك الموقف الصعب و المعقد الذي بدأ ينقلب لغير صالح طهران في المنطقة.
هذا من جانب ومن جانب آخر الضربات التي الحقت بعناصر فيلق القدس بسوريا ومنها اصابة قاسم سليماني بجروح بالغة اثبتت الامر بانه قد ولىّ عهد النظام الايراني في العراق وسوريا وبات ينسحب شيئا فيشئا ...
إذا كان هذا التقييم صحيحاً فمعناه أن الأرضية مساعدة جداً للتأثيرعلى المعادلة ضد توجهات النظام الإيراني. فيجب علينا جميعا أن نسخر كل طاقاتنا في سبيل تصدي لهذه الزيارة المشؤومة مطالبين بطردوه من العراق
No comments:
Post a Comment