في الذكرى الخامسة للثورة السورية ورحيل الشتاء البارد متقارناً مع إنبثاق ربيع الطبيعة و الذاكرة الثمينة من شهداءهذه الثورة الدموية التي خلفت 500 ألف شهيد إضافة الى الملايين من المصابين والمشردين، منها الشهيد العظيم الشأن زهران علوش الى آيلان الطفل السوري الذي أثار الضمير اليقظ الإنسانية في جميع أنحاء العالم .
بعد مرور 4 سنوات من بطولة معركة لا هوادة فيها من مدينة درعا، انطلقت الانتفاضة السلمية بداية من الشباب السوريين بتحملهم السجن والتعذيب و... حتى طالت انحاء سوريا الجريحة تحت وطاءة الظلم والاضطهاد وانتشرت في كل المكان لتتصدى وحشية وبربرية بشار المجرم واسياده في طهران حيث ارتقت الى كفاح مسلح وبلغت الى تشكيل الجيش الحروعقبها توالت هزائم بشار المجرم والملالي حيث اسفرت عن مقتل عدد ملحوظ من رموز وقياديين في الحرس الثوري التابع للنظام الإيراني حيث التجأ النظام الإيراني إلى التكدي لروسيا بغية قصف الأبرياء في سوريا بشكل همجي من قبل روسيا .
ولكن عندما اراد الشعب أن يحقق الحرية بايديه فلاخوف من القصف وانواع الاسلحة المتطورة الفتاكة للعدو ، وكذلك استخدام الوان من الميليشيات بشكل غير مسبوق من الافغان وإيران وباكستان وحزب الشيطان اللبناني والميلشيات العراقية و..
فلا مبال للخوف،نتساءل هل يستطيع الرجعيين أن يخضعوا الشعب بارادته كالفولاد... كلا .
اجل سيحل محل زهران آلاف الالوف مقتدين بدربه وليس فقط تنسحب روسيا ويعترف بوتين بهزائمه والخسائر التي الحقت به التي لا تعوض ، بل سيصل دور بشار المجرم والنظام الإيراني لاحقا .
حقيقة إن الاعداء الهمجيين البربريين من النظام الإيراني وبشار وروسيا المدججين بالسلاح لم يتركوا اي جريمة في هذا المجال منها فتح النار ورشقات انواع الاسلحة على المتظاهرين بمظاهرة سلمية إلى استخدام الاسلحة الكمياوية والقنابل العنقودية مروراً بالحصار التعسفي ضد المواطنين الصامدين في مضايا ،المعظمية ،حمص ،حلب و....
حتى خيانة الدول الغربية ومفاوضيها ...
ونقول في الذكرى الخامسة لثورة الشعب السوري وتخليداً لذكرى شهدائها الاكارم في هذه الملحمة الشعبية : مثلما اثبت الشعب السوري الابي وجيش الحر احقيتهما ، فمن الآن فصاعداً وحتى تحقيق النصر النهائي سيدفعان الثمن مهما كلف الامر وسيكتب التاريخ السوري بدماء خيرة أبناءه
ختاما ً: هذه الثورة مستمرة و ستشق طريقها الى الامام مثلما تغلب ربيع الطبيعة على الشتاء البارد المظلم ويوماً بعد يوم تقترب الى سواحل الحرية .
نعم الثورة جميلة والحرية ليست حلم او امنية بل انها ستتحقق في هذا الربيع بصواعد أبطال الشعب والجيش الحر وهي متناولت اليد وقريبة باذن الله .
حقيقة إن الاعداء الهمجيين البربريين من النظام الإيراني وبشار وروسيا المدججين بالسلاح لم يتركوا اي جريمة في هذا المجال منها فتح النار ورشقات انواع الاسلحة على المتظاهرين بمظاهرة سلمية إلى استخدام الاسلحة الكمياوية والقنابل العنقودية مروراً بالحصار التعسفي ضد المواطنين الصامدين في مضايا ،المعظمية ،حمص ،حلب و....
حتى خيانة الدول الغربية ومفاوضيها ...
ونقول في الذكرى الخامسة لثورة الشعب السوري وتخليداً لذكرى شهدائها الاكارم في هذه الملحمة الشعبية : مثلما اثبت الشعب السوري الابي وجيش الحر احقيتهما ، فمن الآن فصاعداً وحتى تحقيق النصر النهائي سيدفعان الثمن مهما كلف الامر وسيكتب التاريخ السوري بدماء خيرة أبناءه
ختاما ً: هذه الثورة مستمرة و ستشق طريقها الى الامام مثلما تغلب ربيع الطبيعة على الشتاء البارد المظلم ويوماً بعد يوم تقترب الى سواحل الحرية .
نعم الثورة جميلة والحرية ليست حلم او امنية بل انها ستتحقق في هذا الربيع بصواعد أبطال الشعب والجيش الحر وهي متناولت اليد وقريبة باذن الله .
باذن الله قادم النصر لا محاله
ReplyDeleteومن طلب الله ما خاب
مالنا غيرك يالله
راجع الرابط
https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=7738194576231846577#editor/target=post;postID=3779673726758073143;onPublishedMenu=allposts;onClosedMenu=allposts;postNum=0;src=postname