في مخادعة اخرى اكد روحاني في كلمة له في يوم السبت المنصرم بباكستان عن رغبته في عدم استمرار التوتر مع السعودية وايجاد سبل لحل الخلافات بين إيران والسعودية ولكنه لا يقول لماذا تتضاعف قواة الحرس الثوري في سوريا بعد انسحاب روسيا واستمرار انتهاك المعاهدات الدولية بسوريا وتواصل مد بشار المجرم
اليست هذه السياسة تتضارب مع كلمة روحاني الآنفة الذكر ؟
واليست هذه مخادعة اخرى من قبل الملاروحاني لتمويه العالم؟
حقيقة كما اكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير «الموقف السعودي كان واضحا منذ 35عاماً لاستمرار علاقات سلمية وصداقة ولكن الواقع السعودية واجهت بتدخلات من جانب إيران في شؤون الداخلية واضطرابات في الحج وهجوم على السفارة السعودية وتصدير الارهاب باسم تصديرالثورة بتوسيع خلايا إرهابية في السعودية ، وفي الدول المجاورة أيضاً».
وتابع الوزير: «هذه السياسة الطائفية في دفع الأجندة على حساب الاستقرار والسلم في الدول الإسلامية واضحة جداً، وكنا نمد يدنا لـ35 عاماً مضت، ولم نتلق في المقابل إلا التطرف، فإذا ما أرادوا علاقات أفضل مع السعودية والدول الإسلامية الأخرى، فلا بد من أن يغيروا من سلوكهم ويصبحوا بلداً عادياً ويكفوا عن أن يكونوا بلداً ثورياً يسعى لتصدير ثورته خارج حدوده، ويتحولوا لبلد نحترمه، ووفقاً لمبادئ عدم التدخل في شؤون الآخرين، عندها سيكون الباب مفتوحاً لهم».
وأردف: «لكن إذا أرادوا أن تكون لهم علاقات طبيعية مع جيرانهم والدول الإسلامية، فيجب أن يتصرفوا باعتبارهم بلداً طبيعياً، يحترم السيادة الوطنية، بالكف عن الأجندة الطائفية والتدخل في الدول الأخرى، وبالتوقف عن دعم الإرهاب، وبأن يكفوا عن مهاجمة السفارات واغتيال الديبلوماسيين، لأن هذه ليست تصرفات دول تريد إقامة علاقات جيدة مع جيرانها».
نتيجة: واقع الحال هوأن النظام الملالي وروحاني خوفاً من الائتلاف القائم في المنطقة وبعد انسحاب روسيا من سوريا وخاصة الشقاق والشرخ الكبير في رأس هذا النظام وبين رموزه وكذلك موقف الدول العربية والاسلامية في«إعلان الرياض»حيث اكدت دول التحالف الإسلامي، على أهمية العمل الجماعي والاستراتيجي لمحاربة الإرهاب عسكرياً وفكرياً وإعلامياً جدد إعلان الرياض التأكيد على أن الإرهاب يمثل تهديداً مستمراً للسلم والأمن والاستقرار، وأنه لا دين له ولا وطن، وأن التطرف ظاهرة عالمية
إن هذا الموقف الذي اتخذه عادل الجبير ودول التحالف الاسلامي هو افضل موقف بوجه الملالي الدجالين كونه اذا وافق عليه روحاني أن يكف عن تدخلاته في الدول العربية وخاصة الجبهة الامامية اي سوريا فعليه ان يتخاصم مع خامنئي من جانب ومن جانب آخر هو اعلن أنه يطبق اوامر خامنئي بالحرف الواحد وأن خامنئي وروحاني ورموزالنظام متفقين على انهم اذا لم يحاربوا في سوريا ويكفوا عن صدور الارهاب الى دول المنطقة ويتوقفوا عن دعم خلاياهم الإرهابية هناك فعليهم أن يحاربوا بطهران .
لذا واضح وضوح النهار أن روحاني لايطبق مايقوله اطلاقاً كونه الافعى لاتلد حمام والمهم هو اتخاذ موقف حاذم على غرار ما قامت به السعودية ووضع النظام في عزلة تامة وأن اللغة الصواب مع هذا النظام هي لغة القوة من جانب ومن جانب آخر اعتراف بموقف البديل الوحيد لها الذي يتمثل بمجلس الوطني المقاومة الإيرانية بزعامة السيدة مريم رجوي هو الحل الناجع والنهائي الذي يحسم أمر هذا النظام .
تم نشرها
ReplyDeleteبتصرف
وسيتم نشر المدونه ايضا
تحياتي لك اخ زهير