حسب التطورات الميدانية تمكن جيش الفتح اليوم الجمعة، من صد عدة محاولات تقدم للميليشيات على بلدة خلصة في ريف حلب الجنوبي ما أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير منهم، في حين شهدت أجواء مدينة حلب منذ الصباح وحتى الآن، تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والمروحي.
و قال مراسل أورينت 'ابراهيم الخطيب' بأن ثوار جيش الفتح استطاعوا إحباط محاولات الميليشيات في التقدم إلى نقاط الثوار على جبهة خلصة بالريف الجنوبي، ما أسفر عن مقتل 30 عنصراً في صفوفهم و جرح آخرون.
كما تمكن جيش الفتح من أسر عنصر ينتمي لميليشيا حزب الله اللبناني أثناء إحباط محاولة تقدمهم على بلدة خلصة، حيث نشر جيش الفتح على موقعه في تويتر صورة للأسير.
ومن جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس إن غارات جوية ضربت مناطق خاضعة للمعارضة في حلب، بعد ساعات من سريان هدنة مدتها 48 ساعة.
وأضاف المرصد ومقره في بريطانيا أن الضربات الجوية أصابت عددا من الأحياء في القطاع الخاضع لسيطرة المعارضة، وهناك تقارير عن وقوع إصابات.
وحلب مقسمة منذ سنوات بين قوات المعارضة والقوات الحكومية. وأعلنت روسيا هدنة يوم الخميس.
جدير بالذكر وفي تقدم آخرتمكنت الفصائل الثورية من استعادة السيطرة على مناطق احتلتها قوات الأسد والميليشيات الشيعية في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مراسل أورينت 'محمد الأشقر' بمقتل العشرات من قوات الأسد والميليشيات الشيعية خلال استعادة الثوار السيطرة على بلدة عين عيسى ومنطقة برج الحياة وقرية الشحرورة في جبل التركمان، وذلك عقب اشتباكات عنيفة، تمكن الثوار من خلالها أيضاً اغتنام ذخائر وأسلحة.
وبعد 6 اشهر ولاول مرة دخلت مساء الخميس الدفعة الأولى من قافلة المساعدات برفقة الأمم المتحدة إلى حي الوعر المحاصر في حمص، وذلك بعد غياب استمر لمدة 6 أشهر كان آخرها في الـ5 من تشرين الثاني 2015، فيما لا يزال هناك دفعة أخرى من المقرر إدخالها في الأسبوع القادم.
من جهته قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه اليوم الجمعة إن قافلة مساعدات تحمل أغذية وإمدادات طبية وإمدادات طوارئ لنحو 37500 شخص وصلت إلى منطقة الوعر المحاصرة بمدينة حمص في سوريا.
ومنعت قوات النظام إدخال البذور الزراعية وكمية من الأدوية الطبية الجراحية والإسعافية بعد وصولها لحاجز الحي وإرجاعها من حيث أتت.
وهناك فشل جماعي في تقديم المساعدة للاجئين السوريين
أكدت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة أن المجتمع الدولي لم يدفع سوى أقل من ربع المساعدات التي كان وعد بها في شباط/فبراير الدول المجاورة لسوريا والبالغة قيمتها 11 مليار دولار. فيما اتهمت 55 منظمة سورية قريبة من المعارضة أو محسوبة عليها الأمم المتحدة بـ'الانحياز' إلى النظام السوري في عملية إيصال المساعدات للسوريين.
خمسة ملايين لاجئ سوري في دائرة الخطر، لكن المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة تؤكد أن المجتمع الدولي لم يدفع سوى أقل من ربع المساعدات التي كان وعد بها في شباط/فبراير الدول المجاورة لسوريا والبالغة قيمتها 11 مليار دولار.
واعتبرت المنظمات في تقريرها ان 'اختيار المنظمة الدولية تقديم التعاون مع الحكومة السورية كأولوية مطلقة على ما سواه، وبغض النظر عن الأثمان المدفوعة لهذا الخيار، أوصل الأمم المتحدة إلى منح حق توزيع مليارات الدولارات من المساعدات الدولية إلى طرف واحد فقط من النزاع'.
وبحسب التقرير، لم توصل الأمم المتحدة أي 'مساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية بدون وجود إذن من دمشق، على الرغم من وجود عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن معاقبة لذلك'، عدا عن استخدام 'الحكومة السورية التهديد بالطرد لتقييد العمل الذي كانت تقوم به الأمم المتحدة وأماكن عملها ولمن تقوم بتقديم المساعدة'.
No comments:
Post a Comment