2016\6\7
قال علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، إن «يد» إيران «متورطة» في العراق وسوريا ولبنان وأفغانستان للدفاع عن «المصالح» القومية.
وأوضح رفسنجاني في حوار مع «آفتاب نيوز» أنه لا يمكن لإيران أن «تترك تلك المناطق بسهولة والاستمرار فيها صعب للغاية» معتبرا تدخل إيران في أزمات المنطقة من التحديات التي تواجهها على الصعيد الدولي.
وأفاد رفسنجاني أن «الدول العربية والإسلامية في صف واحد ضد إيران في سوريا» وأضاف: «العرب الذين اصطفوا ضدنا الآن يريدون السيطرة على الأمور في العراق». واعترف بأن إيران «تواجه مشكلات في المنطقة» مضيفا: «يجب حل تلك المشكلات بالتدبير ويمكننا التوصل إلى الحل».
على الصعيد ذاته، دافع الأمين العام في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني عن قرار إيران في التدخل بسوريا والعراق وربط تدخل إيران «بقوتها الإقليمية» قائلا إنه «لو لم تكن إيران قوية فإن الدول الصغيرة تستعرض قوتها ضدنا» وأفاد أن «تعزيز تلك القدرات سيمكن إيران من منع مناورة الأعداء» وفق ما ذكرته.
ومن جانب آخرأكد علي لاريجاني رئيس برلمان النظام قائلا ”إذا لم يرد الشعب بشار الأسد فلا مانع لدينا” وإننا نؤيد ما يقوله السوريون” وأضاف خلال حوار له مع شبكة تلفزيونية عبر الحدود تابعة للنظام أن ”كل جهودنا ترمي إلى تسوية الخلافات الإقليمية مع بلاد مماثلة تركيا والسعودية بالحوار وسنخطو خطوات للتعديل إن لزم الأمر” وتراجع عن مواقف النظام السابقة مبيّنا أن ”استراتيجية الجمهورية الإسلامية تتمثل في بناء العلاقات الأخوية مع دول المنطقة والعالم” مشيرا ألى مواكبة برلمان النظام مع حكومة حسن روحاني وتابع بالقول ”في الظروف الراهنة يرغب البرلمان في مساعدة الحكومة إذ نواجه في إيران تحديات خطيرة لا سيما موضوعات إقليمية واقتصادية”.
وهذا وفي صراع فئوي في وجه الولي الفقيه قد رفض حفيد خميني المعادي للاانسان اي ”حسن خميني” يوم الأربعاء الأول من حزيران /يونيو الحرب في سوريا وأكد قائلا:« اننا نعيش في عهد بحيث هناك امكانية لمجازر شديدة باستخدام الأسلحة الفتاكة ونواة رئيسية لمركز الاسلام منهمكة في كارثة حيث لا يمكن غض النظرعنها».
وألقى حسن خميني كلمة في اجتماع أشارإلى معارك سوريا واليمن والبحرين ولبنان وأضاف : هنا بحاجة الحوار السياسي المنبثق من العقلية والحضارة الدينية التي ليس فيه اي حديث عن الحرب والنزاع وفي يوم ما كان كل هيبة المجتمع الإسلامي إزالة اسرائيل الا انه الان لا يوجد حديث حول نزاع بين النظام الصهيوني و المجتمع الاسلامي»
والجديربالذكرأن مرجع الشيعة اللبنانية«علي الأمين» طلب يوم الأحد 30أيار/مايو من النظام الإيراني و حزب الشيطان الانسحاب من سوريا ودعا من خلال نداء إلى المراجع الدينية لجميع العالم الإسلامي بان يحرموا الحرب في سوريا عن طريق صدورفتوى. وقال إن النظام الإيراني وحزب الله لابد من الانسحاب من الحرب في سوريا ويحب ان يسعى لمنع اراقة الدماء وألا يكونوا جزء من هذه الاشتباكات. وأكد هذا المرجع الديني أن قتال بجانب النظام السوري هو خلاف للرؤية الحسينية.
وفي نفس السياق ميليشيات عراقية وإيرانية تكشف عن حشودها لمساندة النظام السوري في ريف حلب نشر كل من الإعلام الحربي الخاص بـ «كتائب الإمام علي» العراقية، وهيئة «المدافعون عن الضريح» المقربة من الحرس الثوري الإيراني، صوراً قالوا انها التقطت أثناء التدريب والرباط على جبهات محافظة حلب شمال سوريا، تظهر فيها مجموعات مسلحة من المقاتلين العرب والآسيويين، والميليشيات السورية والأجنبية التي باتت تكتسب صفة توازي أو تفوق قوات النظام، ممن تمت تعبئتهم وتجييشهم طائفياً ليحلوا مكانها في قيادة المعارك الدائرة في البلاد.
ولكن في الوقت الذي نعلم فيه جميعا بإنه من يصدر التطرف الاسلامي و الارهاب الى العراق وسورياو.... و هو نظام طهران حامل لواء الفتنة الطائفية، يعاني الشعب الايراني الامرين من سياساته القمعية و خصوصا تدخلاته التي تنعکس سلبا على أوضاع ومن هنا فإن التمسك بدعم الشعب الايراني و المقاومة الايراني و الدعوة لذلك بقوى فإنه سيفتح باب الجحيم على ذلك النظام في الوقت الذي يعيش النظام وضع هش وتلحق به حزائم متتالية بسوريا من جانب ومن جانب آخر الخلافات القائمة وسط رموز النظام حول السياسة الخارجية ترشدنا الى اتخاذ تلك السياسية السليمة تجاه هذا الموقف الاستثنائي .
No comments:
Post a Comment