تظاهرات الإيرانيين الأحرار في برلين ضد حضور وزير خارجية الملالي
هاهي الجالية الايرانية واقفة بالمرصاد في كل مكان لنظام الملالي ، بعد ما ابرم النظام الايراني الاتفاق النووي مع الغربيين يسعي وزارائه بكل جهد أن يفلت نظامهم من الوطة التي تحيطبه ويتعلقون بكل غشاء لاجل تخليص نظامهم بغية اطالة عمره المشينة ولكن الشعب الايراني ومقاومته الباسلة سدت الطريق في كل مكان عليهم حيث لا مفر لهم اينما وجدوا ....
أقامت الجالية الإيرانية في آلمانيا الأربعاء 15 حزيران عدة مظاهرات وتجمعات في مختلف مناطق برلين بمشاركة بعض الحماة الآلمان للمقاومة الإيرانية احتجاجا على حضور وزير الخارجية لنظام هو صاحب الرقم القياسي في الإعدام عالميا فيما استمرت الإحتجاجات التي كانت قد بدأت منذ قبل الظهر في برلين حتى ساعات بعد منتصف الليل.
وتجمع الإيرانيون الأحرار بداية مقابل وزارة الخارجية الآلمانية معترضين على حضور وزير خارجية نظام الملالي.
وفي المظاهرات، راجع وفد من الجالية وزارة الخارجية الآلمانية وقدّم إلى مسؤولي الوزارة مطاليب المتظاهرين القاضية بطرد وزير الخارجية لنظام الملالي واشتراط كل تبادل مع ديكتاتورية الملالي بمراعاة حقوق الإنسان.
وتظاهر المشاركون من مقابل الوزارة إلى مكتب مستشارية الألمانية.
وبث تلفزيون القناة الـ 1 لبرلين في مختلف نشراته الإخبارية مظاهرات أنصار المقاومة ضد زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى برلين حيث أفاد أن:
أقامت الجالية الإيرانية مقبل وزارة الخارجية الألمانية مظاهرات وسط برلين ضد زيارة وزير خارجية النظام الإيراني معترضين بشكل خاص على عدد الإعدامات الكبير للغاية في بلادهم مؤكدين على ضرورة اشتراط كل علاقة اقتصادية مع النظام الإيراني بتحسين وضع حقوق الإنسان في إيران.
وأضاف تلفزيون القناة الـ 1 لبرلين أن:
فضلا عن ذلك، أبدت الجالية الإيرانية في المظاهرات معارضتها لدعم النظام الإيراني للديكتاتور السوري.
واستنكر مارتين باتسلت عضو لجنة حقوق الإنسان التابعة للمجلس الفدرالي الآلماني زيارة وزير خارجية نظام الملالي إلى آلمانيا وكتب: هل يجوز لآلمانيا أن تستقبل هكذا شخص؟
وخلال مقال في فوكس آنلاين أضاف أن ظريف يمثل نظام أدخل المنطقة برمتها في الحرب والأزمة بدعمه لعدة حروب في المنطقة وعبر تصدير الإرهاب والتطرف.
وأشار باتسلت إلى 21 حالة إعدام خلال يومين في الشهر الماضي وما يزيد على 2500 حالة إعدام في فترة رئاسة الملا روحاني ذكّر بانتهاك صارخ لحقوق الإنسان في إيران من قبل نظام الملالي ما بات أيضا مثار قلق في تقرير المقرر الخاص لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأضاف أن جواد ظريف هو ديبلوماسي يحاول كل مكان بوجه باسم ليعطي انطباع أنه يمثل الوجه الإيجابي لهذه الديكتاتورية الدينية لكن هذا ليس واقعيا ولا يوجد في أرض الواقع شيء تحت عنوان ”المعتدل” ينتسب إلى روحاني وظريف.
وفي الختام يؤكد النائب في المجلس الفدرالي الآلماني أن: الحكومة الآلمانية الفدرالية يجب أن ترغم هذا النظام المنتهك لحقوق الإنسان على مراعاة مواثيق حقوق الإنسان وتطبيقها ولا يجوز أن يؤدي التعامل الإقتصادي مع النظام الإيراني إلى تمويل لقمع الناس وتبني سياسة معادية للإنسان.
No comments:
Post a Comment