محمد محدثين رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
|
من زهير احمد
جانب من احوار اجرت'ايلاف' محمد محدثين رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية : أن الشعب الإيراني لا يريد اسلحة نوويه ولا يوافق على تدخل هذا النظام في سوريا، وأقول لك بكل تأكيد إنه إذا أمكن اجراء استطلاع للرأي بحرية في إيران فان الاغلبية الساحقة من الشعب الإيراني يؤيدون الإطاحة ببشار الأسد، وإقامة ديموقراطية في سوريا، لأن الشعب الإيراني يطالب باسقاط النظام الإيراني، وهم يعتبرون أن بشار الأسد جزء من آلة القمع لهذا النظام، وإذا سقط بشار الأسد فسيكون ذلك ضربة قاصمة لنظام الملالي،ومن هنا فان كلمة الشعب الإيراني التي يقولها بكل قوة هي ان تقطع يد النظام الإيراني عن الشعب السوري وايضا عن سائر شعوب المنطقة. وكان هذا تحديدا أحد شعارات المتظاهرين في طهران، حيث قالوا لخامنئي كفى دجلا، اترك سوريا.
قال محمد محدثين : إن الرئيس السوري بشار الأسد هو جزء من آلة القمع الإيرانية وأشار إلى أنّ المعارضة تدعم وتؤيد الجيش السوري الحر لاسقاط الأسد مؤكدًا أن ذلك سيقصم ظهر نظام طهران الذي حول سوريا الى محافظة إيرانية يتحكم بمقدراتها وشدد على ان الحرب ضد الشعب السوري تُدارُ من الناحيتين السياسية والعسكرية قيادةً وتوجيهاً بواسطة النظام الإيراني.
وأستطرد بالقول :الوقوف مع الشعب السوري ومع الجيش السوري الحر في مواجهة عدو مشترك وقال 'نعتبرانفسنا شركاء في الألم وفي الخندق وفي القتال مع الجيش السوري الحر والثوريين السوريين وهم موضع دعمنا وتأييدنا مثلما انهم بالرغم من الوضع الصعب جدا الذي يجتازونه لم يدخروا جهدا في كل وقت لدعم الشعب والمقاومة الإيرانية'. واعتبر التصريحات العراقية عن منع مرور اسلحة إيرانية الى سوريا كذبة كبيرة
تكاليف حرب سوريا للنظام الإيراني تبلغ الميليارات وكلها تدفع من خزانة الشعب الإيراني وان هذا الواقع أدى إلى مزيد من الفقر لدى ابناء الشعب الإيراني. انه من الصعب تقديم تقدير دقيق حجم المساعدات الإيرانيه لسوريا لأن جميع طاقات البلاد وامكانياتها موجهة لهذه الحرب الظالمه، ويمكن تشبيه هذا الوضع الى حد ما بالحرب الإيرانية العراقية وما انفقه النظام من اموال ضخمه على هذه الحرب.
والحقيقه ان الحرب الآن ضد الشعب السوري تُدارُ من الناحيتين السياسية والعسكرية قيادةً وتوجيهاً بواسطة النظام الإيراني. قوات فيلق القدس هي القوات الرئيسيه التي تدير هذه الحرب، مكتب خامنئي ومجلس الأمن القومي للنظام وقيادة قوات فيلق القدس هم الذين يخططون ويقررون، وفي الواقع ان النظام جعل من سوريا محافظة إيرانيه يتحكم بمقدراتها. هذا وكشفت المقاومة الإيرانية في وقت سابق منها كشف النقاب عن المرحلة الجديدة لتدخل قوات الحرس في سوريا وهي تواجد اعلى مستويات قادة الاستخبارات والعمليات لقوات الحرس ولقوة قدس داخل الأراضي السورية من أجل الاحتفاظ والسيطرة على اجهزة المخابرات والمنظومة العسكرية لبشار الأسد. عقب تصاعد المواجهات في سوريا, دخل النظام الإيراني وقوات الحرس مرحلة جديدة من الدعم لحكومة بشار الأسد. ومن اهم التغييرات التي تم رصدها وبالنظر إلى خطورة الموقف, هو القرار المتخذ من قبل النظام بادخال مستوى القيادة للقوة البرية التابعة لقوات الحرس المتواجدين حاليا في مختلف المحافظات الإيرانية من اجل مساعدة حكومة بشار الأسد.
وختاما نقل عن السيدة رجوي في خطاب لها في 11 فبراير شباط 2012 : ' نقول لأخواتنا وإخوتنا في سوريا اننا الى جانبكم، شهداؤكم هم شهداؤنا الأعزاء نحن شركاء معكم في احزانكم وفي اوجاعكم، بكل مشاعرنا واحاسيسنا، ونصركم المؤكد هو نصر لنا. في مواجهتكم وفي مواجهة حمص وفي مواجهة اشرف الطغاة بالطبع لا يملكون سوى الهمجيه وسفك الدماء، ولكننا نقول لهم هذه حمص وهذه اشرف ستغيران وجه الشرق الأوسط نحو الحرية والديموقراطيه ' في امسية التضامن مع الثورة السورية في 22 يوليو تموز 2012:'.... اتوجه نيابة عن الشعب والمقاومه الإيرانيه بأحر التحيات الى مقاتلي جيش الشعب السوري الحر، وأقول لهم في هذه اللحظات يقف الى جانبكم شعب إيران وجميع شعوب المنطقه المحبة للحرية، وهم شركاء في احزانكم وفي آلامكم ويبتهلون بالدعاء لكم بالنصر في قتالكم وتضحياتكم الشجاعه'.
No comments:
Post a Comment