الصفحات

Thursday, March 10, 2016

لا اهلاً ولا سهلاً بروحاني في العراق العظيم



حسب الاخبار الواردة سيزور العراق حسن روحاني رئيس الملالي في شهر آذار الجاري
خلفية روحاني وماهي اهدافه من هذه الزيارة الى بغداد ؟!
حسن روحاني احد البيادقة المخلصة لنظام ولاية الفقية في إيران وبنظرة عابرة عن خلفيته خلال العقود الثلاث المنصرمة .
مناصبه السابقة في الفاشية الدينية الحاكمة في إيران هي: أمين المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة 16 عاما - مستشار الأمن القومي للرئيس لمدة 13 عاما - نائب مساعد القائد الأعلى للقوات المسلحة - أعضاء المجلس الأعلى للدفاع لمدة ست سنوات - عضو المجلس الأعلى للدعم الحرب الايرانية العراقية لمدة سنتين -قيادة الدفاع الجوي للبلاد 6 سنوات - ومجلس دعم الحرب لمدة سنتين و .....
فهو متورط في كل جرائم ا لنظام داخلياً وخارجياً


إن في سجل روحاني  الداخلي اكثر من الفي حالة إعدام وكذلك العقوبات الوحشية من أمثال بتر الأطراف وإقتلاع العيون وتصعيد عملية قمع المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء في مجال حقوق العمال والنساء والمعلمين والمحامين والصحفيين والنشطاء في مجال الإنترنت وغيرهم كما اتخذ قمع النساء أبعادا أكثر خلال هذه الفترة. وفي عملية مروعة غير مسبوقة أصبحت النساء والفتيات ضحايا رش الأسيد على وجوههن ورؤوسهن من قبل القتلة الحكوميين المنهجيين.
وخارجياً روحاني ضالعا في كل جرائم النظام الايراني في المنطقة وفي العراق بوجه التحديد:
العربية.نت 12/2/2015
روحاني يقرّ بالتدخل في العراق واليمن وسوريا ولبنان
أقر روحاني ضمنيا، وفق ما نشرت "الشرق الأوسط"، بتدخل طهران في شؤون دول المنطقة، قائلا إن "بسط السلام والاستقرار واستئصال الإرهاب في الشرق الأوسط يمر عبر الجمهورية الإسلامية".
وأضاف "رأيتم أن الدولة التي ساعدت شعوب العراق وسوريا ولبنان واليمن لمواجهة المجموعات الإرهابية هي جمهورية إيران الإسلامية".
اهداف وغايات هذه الزيارة :
زيارة روحاني  بهدف تلميع وجه الحكم الايراني في الاوساط الدولية ولتغطية الجرائم التي ترتكبها حكومته ضد ابناء الشعب الايراني وكذلك التدخل السافر في شؤون دول المنطقة وفي مقدمتها العراق بدعم الميليشات الوقحة الموالية لها وتدفق الطائفية المقيتة ودعم عملاء الولاية ويكفينا لوضوح اكثر ان نشير الي كلام روحاني عندما يقول:«لو لم تصن قواتنا المسلحة أمن البلاد ولو لم يكن يتصدى قادتنا الأشاوس في بغداد وسامراء والفلوجة والرمادي ولو لم يساعدوا الحكومة السورية في دمشق وحلب لما كنا نحظى بأمن يمكننا من اجراء المفاوضات بشكل جيد».
وإن روحاني يحاول لفت الانظار العالمية الى أنه هو رجل اصلاحي ويمثل تيارا ينادي بالاعتدال والاصلاح وكذلك يدعم السلام العالمي وعندما ننظر نظرة سريعة الي ملفه وخلفياته نرى بان عمله لا يختلف مع مما يسمى بجناح المحافظين او الاصوليين وكلاهما يعمل في اطار واحد وهو دستور ولاية الفقية والذي يعتبر تجاوزه خطا احمر لكلا الجانبين الاعتدالي والاصولي و ان روحاني الذي يحاول أن يخفي وجهه المخادع بغطاء «الوسطية والإعتدال» لا مهمة له الا الإحتفاظ بولاية الفقيه وخير دليل على ذلك هو إن أعضاء كابينة روحاني من كبار مسؤولي السلطة خلال العقود الثلاثة الماضية حيث لعبوا دورا كبيرا في الحرب والقمع وتصدير الإرهاب والتطرف وان جميع الوزراء في حكومته من قوات الحرس الثوري وماموري وزارة المخابرات الايرانية .
نتيجة:  هو أدى اليمين بالالتزام بولاية الفقيه وان التظاهر بالاعتدال ما هو الا كذبة كبيرة يريد من خلاله استقطاب المساعدات الغربية ونعتقد ان بسط السجادة الحمراء تحت أقدامه اهانة للشعب العراقي الذي قام بكل اطيافه ومكوناته باحتجاج واقامة مظاهرات واسعة ضد عملاء ومترتزقة النظام الايراني التي سيطرت على المقاليد السلطة في العراق وهيمنت على مصير الشعب العراقي



 وان استقبال روحاني سيشجع الحكومة آلايرانية وازلامها على اثارة الفتنة الطائفية وتأجيج الحروب في المنطقة وتصدير التطرف الديني والإرهاب كما تشكل تهديدا خطيرا للامن والسلم الاقليمي والدولي و يجب اشتراط العلاقة مع الحكومة ايرانية بوضع حد لتدخلاتها في العراق وكذلك بوقف  الإعدام وتحسين واقع حقوق الانسان في إيران.

1 comment:

  1. ربي ينتقم منه وان يهلكه ويقتل الفتنة التي يقوم بنشرها

    ReplyDelete