الصفحات

Sunday, March 27, 2016

نظام طهران يحرك خيوط داعش والقاعدة



منذ فترة بدأ العالم يفطن عما فعله النظام الملالي خلال 4 عقود من حكمه واستخدام الارهاب المنهجي مدعوم بكافة الامكانيات التي تملكها حكومة مثل حكومة طهران.
اجل ليس الخطر يأتي من عدو تعرفه و يقف أمامك و يتحين الفرص من أجل النيل منك، وانما الخطر و کل الخطر من ذلك العدو الذي لاتعرفه و يندس بين الناس بحيث يعلن شيئا و يضمر خلافه و عکسه تماما کما کان الحال ولايزال مع نظام طهران الذي يملأ الدنيا صخبا بعدائه مع التنظيمات الارهابية نظير القاعدة و داعش و غيرها، لکنه وفي الحقيقة في حالة تواصل و تنسيق و تعاون مستمر معهم.
 

المعلومات المختلفة التي يتم الکشف عنها تدريجيا من جانب المصادر الامريکية بشأن التعاون الذي کان قائما بين تنظيم القاعدة و بين نظام طهران قبل و بعد أحداث 11 سبتمبر، يبين و بکل وضوح بأن هذا النظام کان يلعب على أکثر من حبل وکان يمارس الکذب و الخداع و تزييف الحقائق و التمويه على المجتمع الدولي فيما يتعلق بدور و علاقته بمسألة الارهاب من مختلف النواحي.

تنظيم القاعدة و تنظيم داعش و التنظيمات الاخرى المشابهة لهم، هي تنظيمات خطرة و تشکل تهديدا على السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، ولکن الاخطر بکثير من معظم التنظيمات المتطرفة و الارهابية هو نظام طهران الذي يمثل روح و أساس و محور التطرف و الارهاب لکنه يظهر نفسه بوجه و مظهر آخر في سبيل التمويه على العالم و خداعه.
وتذكر شهادة موثقة أن الرئيس الإيراني الأسبق رفسنجاني قام بزيارة رسمية إلى السودان مع فلاحيان وقائد الحرس الثوري ووزير الدفاع أثناء إقامة أسامة بن لادن في الخرطوم للاجتماع بمسؤولين سودانيين بحضور عماد مغنية لإرسال شحنات أسلحة وأكثر من 1000 من قوات الحرس الثوري إلى السودان. وأكدت وثيقة أخرى أن القائم بالأعمال الإيراني السابق في الخرطوم مجيد كمال – طبقا لشهادة عميلين لدى الاستخبارات المركزية الأميركية - قام بتسهيل العلاقات التعاونية المطلوبة لتمكين «حزب الله» من تقديم «المشورة والتدريب» لمقاتلي «القاعدة» في السودان.
وفيما يلي ملخصات تسعة مقتطفات مهمة من الشهادة، والتي تم إرفاق صورها بهذا التقرير:

 
امرأة تحمل صورة زوجها الذي قتل خلال هجمات 11 سبتمبر الإرهابية

شاهدان لدى «سي آي إيه»: «القاعدة» وإيران تعاونا على تفجيرات الخُبر وسفارتي أميركا في شرق أفريقيا والمدمرة «كول»
قالا إن تعاون إيران مع تنظيم بن لادن كان بموافقة شخصية من المرشد الأعلى خامنئي ووزير الاستخبارات علي فلاحيان
وانكشفت تفاصيل إضافية متصلة بالأدلة والوثائق التي تم تقديمها إلى محكمة نيويورك، وساعدت في إيضاح السبب وراء حكم القاضي جورج دانيلز بتغريم طهران بـ10.7 مليار دولار إضافة إلى الفائدة على التعويض عن فترة ما قبل صدور الحكم، والتي تقدر بـ9 في المائة سنويا، ليتجاوز التعويض مبلغ 21 مليار دولار.
وفي 26 مارس (آذار) من عام 2010، أدلى اثنان من المسؤولين العاملين منذ فترة طويلة في الاستخبارات المركزية الأميركية، بشهادة موسعة ضمن أدلة قضية «هافليش» المرفوعة ضد إيران، في محكمة المقاطعة الجنوبية في نيويورك، وقد وصفتهما المحكمة بـ«الشاهدين الخبيرين».
وأكد الشاهدان في أقوالهما للمحكمة: «لم تكن العلاقة بين مقاتلي (القاعدة) وإيران وليدة اليوم، ولكنها تعود إلى أوائل الثمانينات من القرن الماضي في أفغانستان، وتضمنت إقامة علاقات شخصية وثيقة بين مسؤولين إيرانيين، وأمير حرب أفغاني تدعمه إيران، وقياديي تنظيم القاعدة فيما بعد أسامة بن لادن وأيمن الظواهري. وكانت لتلك العلاقات في أفغانستان دور فعال في سلسلة من الأحداث والتي أدت إلى وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وكذلك هروب مئات من عناصر (القاعدة) من جبال تورا بورا إلى إيران بعد الغزو الأميركي لأفغانستان فيما بعد الحادي عشر من سبتمبر».

كان التعاون بين تنظيم القاعدة من جهة وإيران و«حزب الله» من جهة أخرى فعالاً، ليس فقط في تخطيط وتنفيذ أحداث 11 سبتمبر في عام 2001. ولكن أيضًا في الكثير من العمليات الأخرى التي قام بها تنظيم القاعدة قبل ذلك. من بين تلك العمليات تفجير أبراج الخُبر في المملكة العربية السعودية عام 1996. وتفجير سفارتي الولايات المتحدة في شرق أفريقيا عام 1998، والتفجير الانتحاري باستخدام قارب سرعة الذي استهدف المدمرة الأميركية يو إس إس كول قبالة سواحل اليمن عام 2000.
وقال مصدر قضائي إن الشهادة المرفوعة ضد إيران، تتهم ستة من الأفراد والجهات المستهدفين بالمقاضاة وهم،   خامنئي، ووزير الاستخبارات والأمن علي فلاحيان، ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باقر ذو القدر. إضافة إلى ثلاث جهات وهي وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، والحرس الثوري الإيراني، وجناحه فيلق القدس.
هناك ثلاثة أنماط رئيسية تبرزها هذه الشهادة المهمة:
أولا هو عمق التعاون بين تنظيم القاعدة والحكومة الإيرانية و«حزب الله» - وهو ما يرجع إلى العلاقة المباشرة والشخصية بين قيادات هذه الكيانات الثلاثة
والنمط الثاني الذي يمكن ملاحظته من الشهادة هو أنه لسنوات طويلة قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر وبعدها، أظهر الكثير من المسؤولين الأميركيين على كافة المستويات الحكومية إدراكا ووعيا بأن تنظيم القاعدة وإيران يتعاونان معا وتحدث بعضهم عن ذلك ليس فقط في الدوائر الخاصة بل في الكثير من المنابر العامة. وتظهر كمية الوثائق الداخلية والتصريحات العامة التي أدلى بها بعض كبار المسؤولين وتتضمن الوثائق، على سبيل المثال، برقية لوزارة الخارجية أفرج عنها تذكر العلاقة بين بن لادن وإيران، ومن بين المسؤولين الذين شهدوا علانية بالصلة بين إيران وتنظيم القاعدة كان بورتر غروس، المدير السابق للاستخبارات الأميركية، وجورج تينيت، المدير السابق للاستخبارات الأميركية، وكوفر بلاك، المنسق العام لشؤون مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميركية سابقا، واثنان من الدبلوماسيين الذين عملوا كسفراء في القارة الأفريقية من بين آخرين.

2 comments:

  1. هل ما كتب في هذا المقال المقصود منه إظهار غباء وسذاجة الحكومة الأمريكية أم ليبرهن براءتها من كل ما يجري ؟ . واين دور إسرائيل في هذه القضية .أم هي الاخرى بريئة من التهمة كبراءة الذئب من دم يوسف ؟ . كفى إستخفافاً بعقول السذج فأنا لست منهم

    ReplyDelete
    Replies
    1. تحياتي
      اشكر علي ماكتبت ليس هو استغلال اناس سذج ولا المقصود تقليص دور امريكا واسرائيل ولا يقصد هذا المقال تبرير اعمالهما ولكن المقال تطرق الي موضوع معين يعني المقصود الارهاب المصدر باسم الاسلام وهو من دولة منذ تاسيسها جاء معها الارهاب والعنف والقتل والتدخل الي منطقتنا يعني الشرق الاوسط طبعا تلك الدول التي ذكرتها له دورها وهذا المقال يريد ان يبين استغلال اسم الدين كيف عمل في منطقتنا لان لا امريكا ولا اسرائيل لاتعمل باسم الدين الاسلامي وهي مكشوفه لدي القاصي والداني علي اي حال اشكر ملاحظاتكم وهذا عنواني للمراسلة وانتظر ردكم

      Delete