نتذكر تلك الأيام السوداء التي كان المالكي– عميل نظام طهران- يحكم بغداد. واليوم قد رحل المالكي ونحن نلاحظ مظاهرات الشعب العراقي واسعة النطاق ضد المجرمين وعملاء النظام الإيراني مطالباً بمحاكمة ومقاضاة المالكي وكذلك مااسماهم الفاسدين .
ولكن نراه في هذه الايام لامبالاة الغرب تجاه الملالي الحاكمين في إيران فنقول لهم ان اتخاذكم سياسة المساومة مع نظام عراب الإرهاب وداعش هو سبب هذه البلية وقد أغرق المنطقة بالقتل والدمار وحولها الى الخطر الرئيسي لكل العالم.
كنا نقول دائما لأولئك الذين كانوا يقيدون المقاومة الإيرانية عن طريق الصاق تهمة الإرهابية واختلاق الملفات بهدف إرضاء الملالي، بأنكم لستم تعرقلون نشاطات بديل التطرف فحسب بل تغفلون عن الإرهابيين الحقيقيين و حاليا حيث وصل الخطر الى بلدانكم(باريس ، بلجيكا و...) فعليكم ان تردوا على شعبكم لماذا فاتتكم كل هذه السنوات؟
وقلنا لأولئك الذين قدموا العراق في طبق من الذهب الى نظام الملالي وعملائه والآن تدعون روحاني المجرم لزيارة العراق بانكم لا تتصوروا ان تصلوا الى السلام . انتم تزرعون بذر العاصفة ولافرق بين روحاني واسلافه وخامنئي الدكتاتور. فلا تغضوا عيونكم عن الجرائم التي يرتكبها المالكي ضد الشعب العراقي والمكون السني وكذلك جرائمه بحق مجاهدي خلق في أشرف وليبرتي.
كماحذرت المقاومة الإيرانية لأولئك الذين كانوا يترددون في دعم المعارضة السورية أمام بشار الأسد الذي يطلق القنابل الكيمياوية على شعبه بمساعدة النظام الإيراني،و اكدت يجب اتخاذ اجراءات لازمة دون أي تباطؤ. وقالت لا تسمحوا لبشارالأسدالدكتاتور بشراء الوقت حتى تحرق بلية التطرف الإسلامي المنطقه. واليوم يعرف الجميع بانه كيف الجرائم التي ارتكبها نظام الملالي وبمساعدة من المالكي في العراق والأسد في سوريا، قد تسببت في ظهور داعش.
إن النظام الإيراني هو العنصر الرئيسي في ظهور أو توسيع التطرف الإسلامي. ان التطرف سواء الشيعي أم السني بصدد فرض همجيته على العالم. ان المراهنة على هذا النظام بهدف معالجة الأزمات في العراق وسوريا واليمن تعتبر سياسة رعناء للغاية.
وايضا ائتلاف دول المنطقة ضد مشروع النظام التوسعي في المنطقة وتطاولات الفاشية الدينية الحاكمة في ايران على اليمن يبشر ببدء تغيير في موازين القوى في المنطقة ضد النظام. الواقع أن دكتاتورية الملالي هي دكتاتورية ضعيفة وواهنة جداً وانها تعاني من أزمة اقتصادية خانقة حيث يزداد الاستياء الشعبي كما سبب صراع العقارب في تشتيت السلطة في النظام
نتيجة : إنهاء وإزالة خطر التطرف الاسلامي يتحقق فقط بإسقاط نظام الملالي في ايران و بديل هذا النظام ،المقاومة الإيرانية التي تؤمن بالديمقراطية وإيران غير نووية .
فمن هذاالمنطلق نؤكد بان ترحيب بزيارة روحاني الى بغداد ليس الا تعزيز موقف هذا النظام المجرم وتماديه بالقتل والجريمة اما داخلياً ضد الشعب الإيراني واما اقليمياً واستمرار الارهاب والدمار والقتل في المنطقة لاسيما سوريا والعراق و...
لهذا نضم صوتنا مع صوت الشعب العراقي المطالب بمحاكمة الفاسدين ونقول اطردوا هذا المجرم ولا محل له من الإعراب في العراق وهو وعملائه دمروا العراق وجلعوه مقلوب على أمره .
وإن الشعار الرئيسي هو ألا نرحب به ونقول لا اهلا ولا سهلا بك في بلد الرافدين .
إن النظام الإيراني هو العنصر الرئيسي في ظهور أو توسيع التطرف الإسلامي. ان التطرف سواء الشيعي أم السني بصدد فرض همجيته على العالم. ان المراهنة على هذا النظام بهدف معالجة الأزمات في العراق وسوريا واليمن تعتبر سياسة رعناء للغاية.
وايضا ائتلاف دول المنطقة ضد مشروع النظام التوسعي في المنطقة وتطاولات الفاشية الدينية الحاكمة في ايران على اليمن يبشر ببدء تغيير في موازين القوى في المنطقة ضد النظام. الواقع أن دكتاتورية الملالي هي دكتاتورية ضعيفة وواهنة جداً وانها تعاني من أزمة اقتصادية خانقة حيث يزداد الاستياء الشعبي كما سبب صراع العقارب في تشتيت السلطة في النظام
نتيجة : إنهاء وإزالة خطر التطرف الاسلامي يتحقق فقط بإسقاط نظام الملالي في ايران و بديل هذا النظام ،المقاومة الإيرانية التي تؤمن بالديمقراطية وإيران غير نووية .
فمن هذاالمنطلق نؤكد بان ترحيب بزيارة روحاني الى بغداد ليس الا تعزيز موقف هذا النظام المجرم وتماديه بالقتل والجريمة اما داخلياً ضد الشعب الإيراني واما اقليمياً واستمرار الارهاب والدمار والقتل في المنطقة لاسيما سوريا والعراق و...
لهذا نضم صوتنا مع صوت الشعب العراقي المطالب بمحاكمة الفاسدين ونقول اطردوا هذا المجرم ولا محل له من الإعراب في العراق وهو وعملائه دمروا العراق وجلعوه مقلوب على أمره .
وإن الشعار الرئيسي هو ألا نرحب به ونقول لا اهلا ولا سهلا بك في بلد الرافدين .
No comments:
Post a Comment