الصفحات

Tuesday, April 19, 2016

لماذا طالت ايادي ملالي طهران القمعية الى سوريا؟


نظام الملالي وبسبب الهزائم المتتالية لا يرى حلا الا تزايد اقحام عملائه المجرمين الارهابيين والقاتلين الى سوريا بغية حماية الاسد ولكي يعرض أن ميزانية القوى لصالحه ومن خلال ذلك يمنح المعنوية لقواته العاجزة منعا لفرارهم من ساحات المعركة. خامنئي و بزجه قطيع من الحرس الثوري والميليشيات وهذه المرة إضافة على تلك القوات بزجه جيشه العميل الى سوريا يحاول الهجمات الجديدة ضد المعارضة و الجيش الحر وبوجه التحديد في محافظة حلب. لماذا؟ لانه يخاف بشدة من عودة الوضع الى ما قبل ايلول 2015 بسبب قطع القصف الروسي. الوضع الذي كان فيه يفر الجيش الاسدي والحرس الثوري مقابل قوات الجيش الحر.


عمل اقحام الجيش تحت أمرة الملالي في حجم واسع لخدمة اصدارارهابه و اثارة الفتنة خارج حدوده يعتبر عمل غير مسبوق من قبل خامنئي بعد نهاية الحرب الايرانية العراقية. في هذا الخصوص امير علي آراستة مساعد تنسيق القوة البرية للجيش اعلن بان تم اقحام لواء مغاوير 65 الى سوريا و اضافة على ذلك ستأتي اقحامات اخرى من وحدات الجيش الاخرى. (وكالة تسنيم لقوة القدس 4/4/2016). ذكرا ان الشعب الايراني يتذمر من اعمال قمعية هذا اللواء المغاوير الخاص 65 الموسوم بـ ”نوهد” خلال انتفاضته في عام 1979ضد النظام الملكي. 

هذا و من جهة اخرى نرى استلام الحرس الثوري الايراني معسكر شيباني الكبيرالواقع بين مدينة دمشق وزبداني موقع استقرار حرس الجمهوري من جيش الاسد و غيّر اسمه الى معسكر امام حسين وتم استقرار آلاف جنود من لواء مغاوير فرقة” 19 فجر” من حرس محافظة فارس و كتائب فاطميون وحزب الله اللبناني. هذه القوات تمثل دور قوات الاحتياط لدفاع عن قصر الاسد. كما تم تحديد مقر قيادة الحرس الثوري بدمشق في موقع موسوم بمقر زجاجي محاذي لمطار دمشق وتم استقرار اللواء الحرسي رضي موسوي مسؤل عن امور الوجستية  الخاصة بقوة القدس في سوريا في نفس المكان.
 لكنه من المعروف ان كل هذه التمهيدات والاجراءات لا تفيد النظام ولا مناص له من ورطة السوريا حيث يُدفن فيها لا محالة.

No comments:

Post a Comment