الصفحات

Sunday, April 10, 2016

اختلاف طبقي او تمييز ملالي الصنع !!


لماذا تصرون الذهاب الى محل عملكم برتل سياراتكم الشخصية؟ لماذا تريدون استخدام طائرتكم الشخصية التي لم تحل مشكلة مرورها فضلا عن عدم حل مشكلة بُعد المطار حتى محل عملكم او برجكم!؟
بامكانكم بدل من مشاكل استخدام طائرتكم الشخصية او التعب الناتج من استخدام سيارتكم الشخصية مثل المرور.... بامكانكم استخدام إمكانية التي تذهبكم من سقف ”برج وبنتهاوستون” الى مبنى وزارتكم او اي محل آخر وترجعون منه مستقيما! بهذه البساطة!


هليكوبتر! نعم مروحية أسهل من كلاهما واسرع وأروح وأكثراطمئنانا. اشتروا مروحية واريحوا انفسكم، سعرها رخيصة، توجد من 180 الى 240 ميلون تومان(60الي80الف دولار) ولا يختلف سعرها مع الطائرات الشخصية!

...
تفكرون ان هذه الدعايا تعود الى أين؟ إميركا؟ بريطانيا؟بلاد اسكانديناوي؟سوبرملياردرين الآلمانيين؟...
لا، انظروا الى هذه الصور، كل تلك الدعايا تعود الى فضا مجازي إيران.
اوكي! ربما انت احد سلطات من درجة اولى في النظام أم لا، لا بأس، هناك الطيارة مستهلكة، هذا اعلانها ودعاياها:
نفس سهولة لبيع وشراء سيارة ”برايد” في شارع نظام آباد بالعاصمة، او اسوء من ذلك كما سهولة بيع سلف الطفل الصغير والجنين الغير متولدة في مناطق جنوبية بطهران(شارع هرندي و اطراف بوابة غار السابق)، هنا تبادل مروحية و طائرة شخصية! تفكرون ان هذه الخدمات الحلمية لمن؟ ومن اي تاريخ بدأت في إيران؟ اذا راجعتم المواقع العائدة بذلك بامكانكم توضيح الصورة:

”في الظروف التي توجد محدوديات في استخدام دراجات نارية ذات محركات 1000 سي سي بسبب المسائل الامنية، نعم بالطائرات الشخصية او المروحيات الشخصية!! أن الامرغيرقابل للتصديق لكنه و مع انتباه الى ان السيطرة الامنية على هذه الوسائل النقلية (وبوجه خصوص الطائرات الشخصية) ليست صعبة فضلا عن اذا كانت اية شيطنة، ستواجه بدفاع جوي فورا و مع نظر الى ان حريم جوي للبلد اكثر محددا من حريم ارضي، تم توفير إيراد وسائل النقل الجوية الشخصية..” (موقع اعتدال الحكومي)
ما رأيكم؟ ما قولكم؟ نقرأ من نفس المواقع أيضا:
«.. تم دراسة بيع الطائرات الى الاشخاص الحقيقية والحقوقية منذ عام 2009 و بعد كم مشتري من قبل السلطات وصل الدور الى المشتريين الحقيقية او الاشخاص لشراء هذه الطائرات» (نفس المصدر)
نعم اولا ”السلطات” وهذا مبرهن لدى الداني والقاصي من هم و ثانيا ”الاشخاص الحقيقيين”! و هذا لا يعني الا ”الآيات العظام” والقياديين في الحرس الثوري واولادهم وعشيرتهم لان يجب ان تكون الثقة التامة عليهم حتي يمكنهم الطيران فوق ويلاءاتهم وبروجهم والمناطق المحروسة للحضرات ومن البديهي ان لا يوجد سماحة لاي شخص غيرهم  في هذا البلد بمثل هذا الطيران كون ان إيران هي البلد التي تمنع استخدام دراجات ناريه سريعة منذ 30 عام خوفا من استخدامها من قبل الشعب و المعارضين! ناهيك عن الطائرات والمروحيات.
نعم والآن نمر على الشعب :
حسب الاحصائيات (عام 2014) التي نشرت من قبل سلطات هذا النظام يمتلك 600 شخصا في البلد نقود ربع البلد ولابد تنمية الارقام خلال هذه السنوات.
 أجل وما عن ثلاث على ربع الباقي؟ اذا فكرتم بانها يكون في يد الباقي من النسمة الايرانية أخطأتم فاحشا، شاهدوا ما أدرجت جريدة جوان الحكومية في يوم 4 نيسان الحالي نقلا من وزارة العمل واخرى السلطات المعنية:
” حسب آخر إحصائيه تم اعلان تواجد 15 مليون و 427 ألف و848 عائلة في مختلف مدن إيران ونظرا الى ان كل عائلة مكونة من 3.5 نفرا يمكننا ان نقول يتواجد 53مليون و997ألف نسمة في المدن. من هذا العدد حوالي 15ألف و427عائلة (مكونة من 53ألف و994نفرا) يشتغلون في سوق العمل. يعني من كل عائلة يشتغل 5 نفرات في سوق العمل و يكسبون المداخل اي يعملون 5 نفرات معا كي يتمكنون من توفير خبز. كما حوالي 64ألف و797عائلة أيضا (226ألف نفرا ) يمررون المعيشة باشتغال 4نفرات في سوق العمل. اي يعملون 4 نفرات معا لكي يبقون حيا.
حوالي 308ألف و556عائلة أيضا بنسمة اكثر من مليون و79ألف نفرا يعالون بـ 3 شاغلين اي يعملون 3 نفرات معا لتمرير عيشهم
حوالي 868ألف و312عائلة مدنية بنسمة يبلغ على 6ملايين و539ألف نفرا يمررون المعيشة بشخصين آي على سبيل المثال يشتغل الزوج والزوجة معا لتمرير المعيشة
حسب الاحصائيات، 9ملايين و208ألف و882عائلة بنسمة يبلغ على 32مليون و231ألف نفرا القاطنين بالمدن يمررون المعيشة باشتغال نفر واحد اي ما وجد احدهم الا شغلا واحدا ويجب عليه تغذية الآخرين.
بناء على ذلك بقي 4 ملايين عائلة(حوالي 15 ـ 16 مليون نفرا)، نرى ما ذا يفعلون؟
لاشيء!عاطلين! بهذه البساطة!
علاوة على ذلك يجب الانتباه بان الذين ذكرناهم كشاغلين قبل 4 ملايين الاخير بعضهم لا يشتغلون في الاسبوع الاساعة واحدة و حسبناهم شاغلين! 
من تلك الثروات والنقود بإيران الثرية ما ذا عن سهم 15 ـ 16 مليون نفرا؟ الله اعلم! ما ذا عن الريفيين؟ أيضا الله أعلم!
اوكي نرجع الى الدرجة الاولى:
 هل تريدون ان تذهبوا الى مبنى وزارتكم او المجلس القضائي السامي بمروحيتكم او بطائرتكم الشخصية حتى تكون أسرع و أروح و أكثر أمنا من الارض ومتناول يد الناس؟! الناس الذي لا يوجد لمليون مليون منهم شغلا او هم مجبورون بعمل في شغلين او ثلاثة شغلات وحتى خمسة شغلات لكي يبقوا حيا. ماذا تفكرون هل يمكن ان نسمي هذا ”اختلاف طبقي! او تمييز ملالي الصنع؟؟

No comments:

Post a Comment