2016/5/30
من زهيراحمد
لا تستغربون هو ليس داعش ولا ميليشيات تابعة لقاسم سليماني ولا غيرها بل مباشرة خاض المعركة نفسه النظام الايراني كونه عراب كافة الجرائم اللا انسانية او ملهم جميع الاعصائب المتطرفة من يمنها الي يسارها ...
تفيد التقارير المنتشرة أنه رغم الإحتجاجات الواسعة على الإجراء الوحشي لإعماء العين بدأ نظام الملالي اللا إنساني يستعد لتنفيذ هذه الأحكام بحق 5 سجناء غير أن الأطباء استنكفوا عنه حتى الآن.
وأكد مصدر مقرب من مجتبى يساولي 31 عاما والذي أعمى الجلاوزة إحدى عينيها وإنه ينتظر لإعماء الثانية أن ”مجتبى توجه قبل أيام إلى قسم تنفيذ الأحكام في سجن جوهردشت وتم إبلاغه بأن ظروف تنفيذ حكم القصاص لإعماء عينك الثانية جاهزة غير أنه لا طبيب يتبنى الأمر ويقول الأطباء إننا أدينا القسم للطب ولا لصبّ الحامض”.
فيما يلي مواصفات 5 سجناء ينوي نظام الملالي بتر أطراف منهم:
مجتبى يساولي وهو ينتظر إعماء عينه الثانية وفتح الله خجسته المدان بإعماء العين بالحامض وبتر أذن واحدة و3 سجناء آخرين لم تنتشر معلومات عن هويتهم وهم يتنظرون بتر الأطراف.
وكماأعدم جلادو نظام الملالي المعادي للاإنسانية يوم الأحد 8 أيار/مايو شابا على الملأ شنقا في كرمانشاه بتهمة السطو المسلح. وفي اليوم التالي قطعوا أصابع يد سجين 39 عاما في سجن مدينة مشهد بتهمة السرقة.
وقال المدعي العام في محافظة كرمانشاه المدعو مجتبى ملكي في اليوم نفسه: «جهاز القضاء وضباط القضاء وقوى الأمن الداخلي هم حريصون على توفير الأمن ولا يتساهلون مع أي مجرم» (وكالة أنباء قوة القدس- تسنيم).
وتأتي هذه العقوبات الهمجية بهدف تشديد أجواء الرعب في المجتمع فقط واحتواء الاحتجاجات المتزايدة للمواطنين الإيرانيين الطافح كيل صبرهم. وأعطى خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي يوم 8 أيار خلال لقائه بقوى الأمن الداخلي «الأمن» أهمية «الدرجة الأولى» وشدد تحت عنوان «تأمين الأمن الاجتماعي والأخلاقي» على تصعيد القمع وقال: «توسيع نطاق حضور قوى الامن الداخلي في أنحاء البلاد كافة لإقرار الامن في كل المناطق والبيئات السكنية للمواطنين سواء اطراف المدن والمناطق النائية والمدن الصغيرة» أمر ضروري.
إن النظام الإيراني الذي يصفه الشعب الإيراني «عراب داعش»، يجعل الشباب الإيرانيين ضحايا قمعه وقتله بتهمة السرقة في وقت دمرت فيه ثروات قادة ومسؤولي النظام الخيالية وحالات الاختلاس والسرقات بمليارات الدولارات، الاقتصاد الإيراني وتسببت في فقر وبطالة المواطنين والشباب الإيرانيين. ان معظم المواطنين يعيشون تحت خط الفقر وأن جيش الجياع ليس لديهم القدرة على توفير أبسط مقومات العيش لأنفسهم ولعائلاتهم. وحسب مسؤولي النظام فان 70 بالمئة من المجتمع الحضري والريفي في إيران يعيشون تحت خط الفقر وأن الأجر الأساسي للعمال هو أقل من خط الفقر المعلن من قبل النظام نفسه عدة مرات.
ويتم تنفيذ الإعدام وقطع أصابع اليد لشباب البلاد في وقت يشكل هؤلاء الشباب هم ضحايا السرقات النجومية واضطهاد الملالي. وقال رئيس برلمان النظام علي لاريجاني يوم 9 أيار «يتم استيراد السلع عبر التهريب الى البلد سنويا ما يعادل 20 مليار دولار وليس أي معمل قادرا على التنافس وان التهريب قد وجه لطمة بالانتاج وبالمعايير».
بينما رأس خيط التهريب بالكامل بيد خامنئي والمؤسسات الفاسدة والمجرمة التابعة له ولقوات الحرس ولسائر قادة نظام الملالي.
No comments:
Post a Comment