زهير احمد
إيران مازالت تشكل واحدة من أسوأ الدول التي تقمع حرية الصحافة.كما أكدت منظمة مراسلون بلاحدود ان الصحفيين والصحافة مازالوا ضحايا الصراع على السلطة في إيران تُعد إيران أحد من السجون الخمسة الكبرى عالميا للصحفيين
وفي تصنيف عالمي للصحافة الحرة، يحل نظام الملالي المرتبة 169 من أصل 180 بلدا في عام 2016
احدى صحفيات هي الصحفية والناشطة الإيرانية نرجس محمدي، المعتقلة في سجن 'إيفين' سيء الصيت في طهران،
من هي نرجس محمدي ؟
وزارة المخابرات الايرانية سيئة الصيت وجهت ضدها تهمة التعاون مع داعش بسبب معارضتها لإعدام عدد من المواطنين السنة.
نظرت محكمة الملالي يوم 20 نيسان برئاسة الجلاد صلواتي وخلف أبواب مغلقة ملف السجينة السياسية نرجس محمدي.
ورغم قضاء جزء من ادانة نرجس محمدي وكذلك مرضها الذي يستوجب اطلاق سراحها المشروط، الا أن هذه السجينة مازالت قيد الحبس.
انها مصابة بمرض رئوي حاد والشلل العضلي. الأطباء يقولون ان أمراضها تتفاقم في ظروف السجن والبيئة المضطربة ويمكن أن تعرض حياتها للخطر.
ومن جانبه أصدر 5 من المقررين الخاصين للأمم المتحدة بيانا مشتركا أعلنوا فيه أن منع تلقي السجناء السياسيين العنايات الطبية في ايران أمر مرفوضوجاء في جانب من البيان:
عشرات من السجناء السياسيين الايرانيين بمن فيهم مدافعون بارزون عن حقوق الانسان ومحامون وناشطون سياسيون يواجهون خطر الموت بسبب الظروف الجسدية المتدهورة ومسؤولي النظام الايراني يمنعونهم دوما من تلقيهم العلاج الطبي.
وتتدهور الحالة الصحية لعدد من السجناء السياسيين جراء معاناتهم من مختلف الأمراض الناجمة عن الحبس الطويل وامتناع النظام المكرر عن تقديم الخدمات الطبية والدواء والعلاج الطارئ. عدم تلقي العلاج والتعذيب الجسدي واكتظاظ السجون بعدد كثير من السجناء والحجز الطويل في زنزانات انفرادية وغيرها من ضروب التعذيب جعل السجناء يتعرضون لأضرار صحية خطيرة وللموت. ومع الأسف فان وضع السجناء الايرانيين ليس غريبا بهذه المأساة ولو كان المسؤولون الايرانيون قد وفروا العلاج المناسب لهؤلاء السجناء لكان تفادي هكذا مأساة أمرا ممكنا».
لماذا يمارس نظام الملالي هذا الحجم من الوحشية والبربرية في ايران وخاصة بحق مطالبي حرية التعبير؟ مما يخافون ملالي طهران ولكن كما قال خامنئي : حرية التعبير بمعني مدح وتمجيد من ”ولاية الفقية” شخصيا وإن لم يكن ذلك بمعني أن الشخص محارب لله ومهدور الدم ومن هذا المنطلق يمارس النظام هذا الحجم من التعذيب والضغط بحق الصحفيين و....
لاجل أن يخضع الانسان لطلبات الفاشية الدينية والاّ سينهي امره إن كان بطريقة الاعدام او التعذيب لكي يموت من الاستياء والقهر اوعدم وصول العناية الطبية له حتي يؤدي الي موت بطئ..
لكن نرجس محمدي من ضمن اللواتي لم يستسلمن ولم يخضعن لملالي طهران وكم هو كثير امثال نرجس محمدي الذين ساروا في هذا الدرب لاخر رمق ولاخر نقطة دم وصاروا خالدين ...
وفي طبيعة الحال بالمكان خصص مراسلون بلاحدود جائزتهم لهذا العام الي السيدة نرجس محمدي
حيث قالت منظمة مراسلون بلاحدود إن محمدي تستحق هذه الجائزة 'لصمودها ومقاومتها رغم التعذيب والضغوط التي تعرضت لها على يد السلطات'.
وذكرت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الصحفيين، عبر موقعها الرسمي، إن نرجس محمدي اختيرت من قبل 'مراسلون بلا حدود' ضمن لائحة تضم أربعة صحفيين من أربعة بلدان 'كأبطال الصحافة العالمية لهذا العام'.
ومنحت الجائزة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي تحتفل به المؤسسات العالمية في الثالث من أيار/مايو من كل عام، لصحفيين آخرين من تركيا وبوروندي وأفغانستان.
بناءاً علي هذا ومتزمنا يوم العالمي لحرية الصحافة نعلن بصفتنا ”تجميع الحرية و العدالة للجميع”
عن تضامننامع الصحفيين الاحرار في ايران الذين يتحملون تعذيب نظام الملالي البربري ويصمدون بسوريا تحت القصف الهمجي من قبل بشار المجرم و ملالي طهران وروسيا
فمن هذا المنبر بملاء الفم نحي صمودكم والنصر آت باذن الله
No comments:
Post a Comment