سجن حماة |
2016/5/26
من زهير احمد
تمرد قرابة 800 سجين في السجن المركزي لحماة في الأسبوع الماضي لمنع إعدام 5سجناء نقلهم نظام الأسد من هذا السجن إلى سجن صيدناية. وتدخل الرأي العام والمنظمات الدولية في الأمر بعد ما طلب هؤلاء السجناء منهم مساعدة بهدف منع إبادة جماعية من قبل الأسد.
ونلقي نظرة على سجون نظام الأسد المرعبة في تقرير ادناه:
السجون العسكرية أكثر ترويعا في نظام الأسد هي سجن صيدناية وسجن تدمروسجن بولوني.
يقع سجن صيدناية في بلدة صيد ناية في ريف دمشق. ويخضع هذا السجن تحت سيطرة قيادة الشرطة العسكرية والمعروف ب «السجن الأول ». ويقبع في السحن مالايقل 20ألف سجينا. وتم انشاء هذا السجن من عدة بنايات وأهمها المبنى الأحمرالذيتينفذ فيه أحكام الإعدام.
ويقع سجن تدمر في مدينة تدمربريف حمص ويكون تحت سيطرة الشرطة العسكرية والمعروف بـ«السجن الثاني». وسبق أن أستولي عليه داعش كان عدد السجناء فيه 4آلاف.
وأما سجن بولوني فيقع في مدخل جنوبي مدينة حمص وتسيطرعليه الشرطة العسكرية ويعتبر «السجن الثالث» في سوريا. ويقبع فيه قرابة 8 آلاف سجناء وحولت إلى مقر للجنة الاستجواب في فترة الثورة.
وفي داخل الفروع الأمنية التابعة لنظام الأسد هناك سجون أخرى تابعة لأجهزة مخابرات الأسد. والأجهزة المخابراتية للنظام تتوزع على قسمين باسم الاستخبارات الجوية والاستخبارات العسكرية.
ومن أهم السجون الأخرى التابعة لمخابرات الأسد يمكن أن نشيرإلى سجن فرع 235 المعروف بسجن فرع فلسطين وسجن مطار مزة العسكري وسجن وحدة الهجوم حيث يقبع 120 الف سجين. وقتل مجرمو الأسد في هذه السجون آلافا من السجناء بممارسة أبشع حالات التعذيب والقتل المتعمد.
وتضاف إلى السجون المذكورة سجون وزارة الداخلية. إن هذه السجون وسجون الأمن السياسي التابعة لوزارة الداخلية لها فروعها في كل محافظة. وتسمى هذه السجون بـ « السجن المركزي » في سوريا. وهناك لفروع الأمن السياسي سجون خاصة لها ويسجن فيها بالمجموع 50 ألف سجينا.
والجديربالذكر أن السجون المذكورة هي سجون علنية في حين هناك العديد من السجون السرية وبعض منها كالآتي:
وضروب الفظائع هذه لا تمت للعصر الحديث بأي صلة، بل هي تعيدنا إلى القرون الوسطى ولكن بالصوت والصورة. ومشهدية السلخ الأسدية تثبت مرة جديدة كم أن «داعش» وتفرعاتها ليسوا سوى تشظيات الروح الشيطانية لهذا النظام.
المحزن هو أن هناك من لا يزال يروج دعوات للتعايش مع هذا النظام. نظام السوري هو نظام الدموي بحتا ولولا اسناد نظام طهران لسقط قبل اعوام، فمن الضروري كشف جرائم النظامين ومطالبة دولية واقلمية بمقاضاة الجناة المتورطين بقتل الشعب السوري بشار المجرم نظام طهران الدموي وروسيا والي ذلك اليوم
No comments:
Post a Comment